كيان الاحتلال ينسحب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعلن وزير خارجية كيان الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأربعاء، الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي تحتل فيه مقعد مراقب، غداة إقدام الولايات المتحدة على الخطوة نفسها.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عبر موقعها على شبكة الإنترنت عن ساعر قوله إن "مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حمى من الناحية التقليدية منتهكي حقوق إنسان من خلال السماح لهم بالاختباء عن المراقبة"، على حد زعمه.
أخبار متعلقة روسيا وأوكرانيا تتبادلان 300 أسير حربالكرملين ينتقد اقتراح زيلينسكي لإمداد أوكرانيا بأسلحة نووية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاحتلال ارتكب في غزة مجازر تنتهك حقوق الإنسان - وفا
ومع ذلك، فالولايات المتحدة ليست حاليًا عضوًا في المجلس، إذ انتهت فترة عضويتها الأخيرة التي استمرت 3 سنوات مع بداية العام الجديد، ما يعني أن الانسحاب الرسمي غير ممكن.
وبأقصى تقدير، يمكن لواشنطن أن تقرر عدم المشاركة في أنشطة المجلس كمراقب، وعدم التقدم بطلب للانضمام مستقبلًا.عضوية 47 دولةيتكون مجلس حقوق الإنسان من 47 دولة عضوًا تُنتخب بأغلبية الأصوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتستمر مدة عضوية الدول في المجلس 3 سنوات، ولا يحق لها إعادة الترشح مباشرة بعد فترتين متتاليين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: فلسطين المحتلة الاحتلال الإسرائيلي مجلس حقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان الأممي مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مجلس حقوق الإنسان بجنيف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"ترامب" يعتزم الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل الأونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم التوقيع على أمر رئاسي يقضي بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفقًا للصحيفة، يأتي هذا القرار في إطار السياسة الخارجية الأمريكية التي ينتهجها ترامب والتي تركز على تقليص مشاركة الولايات المتحدة في المنظمات الدولية التي تعتبرها “غير فعالة أو منحازة”.
بالإضافة إلى ذلك، سيتضمن الأمر الرئاسي إيقاف أي تمويل مستقبلي لوكالة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة، التي تقدم الدعم للفلسطينيين في مناطق متعددة، وهو ما يعكس استمرار سياسة الإدارة الأمريكية في الضغط على المؤسسات الأممية في قضايا الشرق الأوسط.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التحرك يأتي بعد سلسلة من الانتقادات التي وجهتها الإدارة الأمريكية لمجلس حقوق الإنسان، معتبرةً أن بعض أعضائه لا يعكسون القيم الأمريكية في مجال حقوق الإنسان، وأن الوكالة الأممية كانت تسهم في تعزيز التوترات في المنطقة.