الكشف عن سبب "الأخدود العظيم" على القمر
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
كشف العلماء عن اكتشاف مثير على سطح القمر، حيث تم تشكيل وديان ضخمة مشابهة لـ"غراند كانيون" الأرضي أو "الأخدود العظيم" بسبب تأثير اصطدام عنيف.
الواديان المعروفان باسم "فاليش شرودنجر" و"فاليش بلانك" يقعان في الجانب البعيد من القمر بالقرب من القطب الجنوبي، ويصل طول كل منهما إلى مئات الكيلومترات وعمقهما يتراوح بين 2.
وأكدت الدراسة التي أجراها فريق بقيادة العالم ديفيد كرينغ من معهد القمر والكواكب الأميركي، أن تشكيل هذه الأودية كان نتيجة لصدام هائل وقع منذ حوالي 3.8 مليار سنة ومن المدهش أن العملية قد استغرقت أقل من 10 دقائق فقط بحسب موقع "sciencealert" للأبححاث العلمية.
كما بينت النماذج العلمية أن الحطام الناتج عن هذا الاصطدام انتشر بعيدًا عن القطب الجنوبي للقمر، ما قد يساعد في توجيه مهمة "أرتميس 3" المستقبلية المقررة في 2027 إلى مواقع تحتوي على معادن قديمة.
هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ القمر وتشكيله، ويعزز خطط الاستكشاف المستقبلية لموارد الفضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سطح القمر غراند كانيون الأخدود العظيم القطب الجنوبي
إقرأ أيضاً:
مسئول بوزارة الأوقاف يشارك في أعمال المجالس العلمية الهاشمية بحضور ولي العهد الأردني
شارك الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف الدكتور محمد البيومي، في أعمال المجالس العلمية الهاشمية لهذا العام، في المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبد الله بن الحسين بالعاصمة عمان، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الأردني مندوبا عن الملك عبد الله الثاني.
وأوضح الدكتور محمد البيومي - خلال المجلس العلمي السادس عشر بعد المئة (الأول هذا العام 2025) والذي تنظمه وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، بعنوان "الأحاديث التي عليها مدار الإسلام عند علماء الأمة رحمهم الله تعالى" - أنواع النية ودورها في الأعمال التي يقوم بها الإنسان، مشيرا إلى أن هناك 5 درجات أو أنواع من النوايا، قد ترتقي فيما بينها حسب العمل الذي يقوم به الإنسان، داعيا الله عز وجل أن يعم الأمن والاستقرار والسلام في الأردن ومصر والمنطقة.
وبدوره، بين وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور محمد الخلايلة - خلال المجلس - المعاني التي يحملها الحديث الشريف: "إنما الأعمال بالنيات".
ودأبت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية - خلال شهر رمضان المبارك من كل عام - على إقامة المجالس العلمية الهاشمية، بمشاركة علماء ودعاة وأصحاب فكر من العالم الإسلامي حول قضايا الأمة الإسلامية والتحديات التي تواجهها، وفق منهجية علمية تستند إلى الحكمة والوسطية.
وتسعى المجالس لإبراز دور العلماء في توجيه الأمة، وبيان أحكام الشرع، والتأكيد على وسطية رسالة الإسلام والدعوة لها بالحكمة والموعظة الحسنة، وتسليط الضوء على العديد من القضايا المعاصرة وبيان المنظور الإسلامي لها.
وحضر انطلاق أعمال المجالس رئيسي النواب والأعيان بالأردن وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، ومفتون وقضاة الشرع الشريف وأئمة ووعاظ وخطباء وواعظات.