أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن ما يحدث في مناطق الضفة الغربية، عبارة عن نموذج لما جرى في قطاع غزة من حرب إبادة تُمارس، لكن في هذه المرة ضد المخيمات الفلسطينية بصورة قد تكون أقوى تحت بند التهجير، وإزالة المربعات السكنية، كما شاهدنا في مخيم جنين.
الاحتلال يريد القضاء على الهوية الفلسطينيةوأضاف «الحرازين»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني للقضاء على الهوية الفلسطينية وعلى كل ما هو فلسطيني، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يريد تدمير المخيمات الفلسطينية، لأنها الشاهد الأساسي والرئيسي على النكبة التي حلت باللاجئين الفلسطينيين عام 1948.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «هناك مطالبات عدة من القيادة الفلسطينية ومن بعض الدول العربية بضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن للنظر على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة على مناطق الضفة الغربية، لكن حتى هذه اللحظة لم يتم تحديد موعد لعقد جلسة لمجلس الأمن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال إكسترا نيوز الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة ماكرون للعريش لها أبعاد استراتيجية مهمة
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع الرئيس السيسي لمعبر لمدينة العريش لها أبعاد سياسية واستراتيجية هامة، حيث أنها تأتي في سياق تأكيد الموقف المصري الرافض للمخططات الإسرائيلية التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف فهمي، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن الزيارة تمثل دعمًا للمشروع المصري لإعادة إعمار غزة، الذي حظي بتقدير دولي واسع، ويعكس التزام مصر بتقديم حلول مستدامة للمجتمع الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع.
وتابع، أنّ الزيارة هي أيضًا تأكيد على الدور الأوروبي في القضية الفلسطينية، حيث تمثل فرنسا والاتحاد الأوروبي دعما للموقف المصري الذي يدعو إلى وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي والتمسك بحق الشعب الفلسطيني في الحياة ووجوده على أراضيه.
وذكر، أن فرنسا من خلال هذا التحرك، تسعى إلى إظهار تضامنها مع مصر في جهودها لوقف العمليات العسكرية في قطاع غزة وإعادة الحياة إلى طبيعته.
و أشار فهمي إلى أن الزيارة تترجم إلى دعم سياسي كبير من قبل أوروبا لمصر، وذلك في إطار سعيها لتقديم حلول عملية للقضية الفلسطينية، من خلال طرحها لمشروع إعادة إعمار غزة، الذي يهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية للقطاع ومساعدة السكان الفلسطينيين على تجاوز تداعيات الحرب، وقد لاقى هذا المشروع تأييدًا من الأمم المتحدة وعدد من الدول العربية والدولية.