برلماني بعد انهيار جزء تبريد بمحطة أسيوط: الدولة لن تتأخر عن تعويض المتضررين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكد النائب حسام ماضي، عضو مجلس النواب عن أسيوط، أنه لا توجد أي خسائر في الأرواح جراء انهيار أحواض تبريد المياه بجوار سور محطة كهرباء غرب أسيوط.
وقال النائب حسام ماضي، عضو مجلس النواب عن أسيوط، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتى"، تقديم الإعلامي أحمد موسى، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "المشكلة حدثت جراء حدوث شرخ بأحد أحواض تبريد المياه بجوار سور محطة كهرباء غرب أسيوط".
وأضاف النائب حسام ماضي، عضو مجلس النواب عن أسيوط،: "حوض تبريد المياه الذي حدث به شرخ كان يحتوي على 80 ألف متر مكعب مياه"، لافتا: "تم سحب كل المياه التي غمرت الأراضي المقابر جراء حدوث الشرخ".
وأشار النائب حسام ماضي، عضو مجلس النواب عن أسيوط،: "لا توجد خسائر بشرية جراء حدوث شرخ بأحد أحواض تبريد المياه بجوار سور محطة كهرباء غرب أسيوط"، موضحا: "لم تحدث مشكلة في إنتاج الكهرباء".
وأوضح: "يتم حصر الأراضي الزراعية المتضررة من الواقعة.. وهناك 60 مقبرة تضرروا من الانهيار"، مشيرا: "لابد من إقامة سور حول المقابر لحمايتهم من أي أضرار مستقبلية".
وأعلن النائب حسام ماضي، عضو مجلس النواب عن أسيوط، أنه تم تشكيل لجنة من المهندسين لتحديد أضرار الأراضي الزراعية في المنطقة، مؤكدا أن الدولة لن تتأخر في تعويض المتضررين من الاهالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحواض تبريد المياه أحمد موسى إنهيار جزئى الإعلامي أحمد موسى محطة کهرباء غرب أسیوط تبرید المیاه
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة ماكرون تؤكد قوة مصر وتدعم موقفها نحو رفض التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب ومقرر لجنة الزراعة والري بالحوار الوطنى، أهمية الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، وما شهدته من زيارات لعدد من المناطق الأثرية منها منطقة خان الخليلى التاريخية، مشيرا إلي أن ذلك اختيارًا ذا دلالة عميقة يؤكد قوة مصر الناعمة علي مدار التاريخ كما يؤكد حالة الاستقرار الأمنى التى تشهدها البلاد.
وقال الحصرى في تصريحات له اليوم، أن تأثير تلك الزيارة الهامة ظهر واضحا في رد الفعل الدولي وإشادة وتقدير الرئيس الفرنسي للتراث المصري العريق والرغبة في تعزيز أواصر التعاون الثقافي بين البلدين.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن استقبال الرئيس ماكرون بين أزقة خان الخليلي، التي تُعدّ قلب القاهرة التاريخي، ليس مجرد حدث بروتوكولي، بل رسالة تُبرز التكامل بين عراقة الماضي وطموحات المستقبل التي تجمع مصر وفرنسا، وتؤكد حجم وقوة مصر في مواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأكد النائب أن الزيارة تضمنت رسائل واضحة تدعم الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، حيث تم التأكيد علي رفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين والتأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقًا للمبادرة العربية والشرعية الدولية وتعزيز الجهود الإنسانية لتقديم المساعدات لأهالي غزة، بما يتوافق مع الموقف المصري الداعي لفتح المعابر وتسهيل وصول الإغاثة.
وأشار الحصرى إلى أن الزيارة تسلط الضوء أيضا على فرص الاستثمار في القطاع السياحي والصناعات التراثية، داعيًا الشركات الفرنسية إلى الدخول في شراكات لتنشيط السياحة الثقافية ورفع كفاءة الخدمات في المناطق الأثرية.