رافضًا التهجير.. جوتيريش يؤكد حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، تقوم على حقه في العيش على أرضه، موضحًا أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم.
وشدد جوتيريش خلال كلمته في الاجتماع السنوي للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، الذي عقد أمس في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، على أهمية الالتزام بالقانون الدولي، وتجنب أي تصعيد قد يزيد من تعقيد الأزمة، وإيقاف أي إجراءات قد تؤدي إلى تفاقم الوضع، بما في ذلك التهجير القسري الذي يشكل تطهيرًا عرقيًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوتيريش يؤكد حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم - الأناضول
ودعا المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى توفير التمويل الكامل للعمليات الإنسانية، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تقدم خدمات الإغاثة الأساسية للاجئين الفلسطينيين.الدولة الفلسطينية المستقبلية
شددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأمانة العامة في بيان أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معًا إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو افتئات على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
أخبار متعلقة الأمم المتحدة: التهجير من الأرض المحتلة محظور تمامًا"الأغذية العالمي": أكثر من مليوني شخص في غزة بحاجة إلى المساعداتالمصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نيويورك الأمم المتحدة الأمم المتحدة في غزة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الشعب الفلسطيني حقوق الشعب الفلسطيني جامعة الدول العربية الدولة الفلسطينية الدولة الفلسطينية المستقلة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من ازدياد وفيات الأمهات في أفغانستان بسبب قطع المساعدات الأمريكية
كابول " أ.ف.ب": حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم الثلاثاء من أن وقف المساعدات الأميركية في الخارج قد يتسبّب بحوالى 1200 حالة إضافية من وفيّات النساء إثر مضاعفات الحمل والتوليد في أفغانستان بحلول 2028.
وفي اليوم الأوّل من تولّيه الرئاسة، جمّد دونالد ترامب المساعدات الخارجية لمدّة ثلاثة أشهر ريثما يعاد النظر فيها بالكامل خصوصا لرصد البرامج التي تشجّع التنوّع أو الإجهاض.
وأعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن هذا التجميد لن يطال مصر وإسرائيل والمساعدة الغذائية الطارئة. وفي ظلّ الجدل الذي أثاره القرار والمخاوف التي انتشرت في أوساط العمل الإنساني وفي الخارج، وسّع نطاق الإعفاءات ليشمل المساعدة الإنسانية الأساسية.
وبسبب قرار تجميد "تقريبا كلّ برامج المساعدة الأمريكية في الخارج"، علّق صندوق الأمم المتحدة للسكان "الخدمات المموّلة من المساعدات الأمريكية"، علما أنها "تشكّل خشبة خلاص للنساء والفتيات في حالة أزمة، لا سيّما في جنوب آسيا"، بحسب ما صرّح بيو سميث المدير الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال مؤتمر صحافي في جنيف.
وأقرّ "من البديهي القول إننا قلقون جدا جرّاء هذه الخسارة الكبيرة في التمويل".
وكشف "إذا ما أخذنا مثل أفغانستان، تشير تقديراتنا إلى أنه بين 2025 و2028، سيؤدّي غياب الدعم الأمريكي إلى 1200 حالة إضافية من وفيّات النساء من مضاعفات الحمل والتوليد و109 آلاف حالة إضافية للحمل غير المرغوب فيه".
وفي أفغانستان، تموت امرأة واحدة كلّ ساعتين من مضاعفات مرتبطة بالحمل من الممكن تفاديها وتعدّ وفيّات النساء خلال الحمل أو الولادة أو ما بعد الولادة في البلد من الأعلى في العالم، بحسب الصندوق الأممي.
أسّس صندوق الأمم المتحدة للسكان في العام 1969 وهو يقدّم خدمات صحّة جنسية وإنجابية في أكثر من 150 بلدا. ويسعى إلى تفادي حمل المراهقات وتدريب الآلاف من العاملين في مجال الصحّة بغية ضمان أن تكون 90 % على الأقلّ من عمليات التوليد تحت إشراف معاونين مؤهّلين.
وأوضح سميث أن "الولايات المتحدة هي من أكبر الجهات المساهمة في عملنا الإنساني في العالم".
وقال "ملايين النساء والفتيات في أفغانستان ما زلن يواجهن نقصا حادا في الخدمات الأساسية".
امس، أعلن إيلون ماسك، أثرى أثرياء العالم الذي كلّفه دونالد ترامب بإصلاح شامل في مؤسسات الحكومة الفدرالية، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (يو اس ايد) التي تشرف على مساعدات أميركية بمليارات الدولارات في العالم "ستغلق أبوابها"، في خطوة غير مسبوقة اعتبرها معارضوها غير قانونية.
وأكّد ماسك أنه يحظى بدعم كامل من دونالد ترامب الذي صرّح بنفسه الأحد أن الوكالة الأمريكية تدار من "ثلّة مجانين متطرّفين"، قبل أن يعلن وزير الخارجية ماركو روبيو في فترة لاحقة من الإثنين تولّيه رئاسة "يو اس ايد" بالإنابة.