الخارجية الإيرانية تتحدث عما دار بين أمير عبد اللهيان والأمير محمد بن سلمان
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تطرق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، إلى ما دار في لقاء وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
طهران توضح تفاصيل زيارة أمير عبد اللهيان للسعوديةورد ناصر كنعاني على سؤال بخصوص ما دار في لقاء الوزير أمير عبد اللهيان والأمير محمد بن سلمان، وعما إذا كانت السعودية قد أعربت عن امتعاضها من تواجد القوات الأمريكية في الخليج، حيث أشار إلى أن "المحادثات كانت مسهبة وأيضا متنوعة، وفي نفس الوقت كانت إيجابية وبناءة، وأن هذا الحوار يمضي قدما ويمكنه أن يفتح آفاقا جديدة أمام العلاقات الثنائية بين ايران والسعودية".
وأضاف: "فيما يخص تواجد القوات الأجنبية في الخليج، فإن موقفنا واضح، فنحن نعتقد بأن هذا التواجد يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة..إن دول المنطقة قادرة على تحكيم السلام والاستقرار في إطار التعاون المشترك، وهي بغنى عن تواجد القوات الأجنبية..نحن قد طرحنا وجهات نظرنا على الطرف المقابل، وهذا من صلاحيات الدول الأخرى إذا كانت ترغب في طرح آرائها بشكل علني في وسائل الاعلام".
المصدر: "فارس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أخبار السعودية تويتر حسين أمير عبد اللهيان طهران غوغل Google فيسبوك facebook محمد بن سلمان أمیر عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: جرائم الكيان الصهيوني تعيد إلى الذهن جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي
طهران-سانا
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن استمرار سياسة إثارة الفوضى التي ينتهجها الكيان الصهيوني في المنطقة يعتبر تهديداً للسلام والاستقرار الإقليميين والدوليين، محذرة من أن التقاعس حيال هذه الجرائم سيفضي إلى نتائج كارثية بالنسبة لجميع بلدان المنطقة.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي هامانة على أن سياسة الاغتيالات وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المظلوم مثال واضح على جرائم الحرب والجرائم بحق الإنسانية، ما يستدعي من المجتمع الدولي التصدي بحسم لقادة هذا الكيان المجرمين.
وجدد هامانة مطالبة بلاده دول العالم ولا سيما الدول الإسلامية بتسخير إمكانياتها لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للمدنيين العزل في قطاع غزة ولبنان، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن استهداف الكيان الصهيوني للمدارس والمساجد والمراكز العلاجية في فلسطين ولبنان يشكل جزءاً لا ينفصل عن أفكار الصهيونية والتكفير ويعيد إلى أذهان الرأي العام الدولي جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي.