البلاد – وكالات
أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، حول السيطرة على قطاع غزة، وتهجير سكانه الفلسطينيين ردود فعل رافضة على الصعيد الوطني الفلسطيني والعربي والإسلامي الرسمي، خاصة أنها تزامنت مع جهود إقليمية ودولية؛ لتثبيت وقف إطلاق النار، وإعادة إعمار القطاع، واعتبرتها العديد من الجهات الفلسطينية والعربية محاولةً لتكريس واقع الاحتلال، وتهديدًا مباشرًا للحقوق الفلسطينية.


فقد قالت جامعة الدول العربية: إن طرح ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة وصفة لانعدام الاستقرار، ولا يسهم في تحقيق حل الدولتين، مشيرة إلى أنه مرفوض عربيًا ودوليًا، ومخالف للقانون الدولي.
كما طالب ملك الأردن عبد الله الثاني بضرورة وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أي محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين، وسبق لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الإعلان أن رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين أمر” ثابت لا يتغير”، وذلك ردًا- فيما يبدو- على اقتراح الرئيس ترامب بضرورة استقبال مصر والأردن لمزيد من أهالي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية:” نحضّر للمرحلة الثانية من المفاوضات، التي من المقرر أن تبدأ في أي يوم، ونأمل أن تؤدي المرحلة الثانية لإعادة البناء والسلام المستدام بالمنطقة.
وأكدت الخارجية العمانية موقف السلطنة الثابت، و” رفضها القاطع لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، وأضافت” نحذر من أن أي خطط ترمي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: إن تصريحات ترامب بشأن خطة للسيطرة على قطاع غزة، الذي دمرته الحرب” غير مقبولة”، مضيفًا أن أي خطط تجعل الفلسطينيين” خارج المعادلة” ستؤدي إلى المزيد من الصراع. وقال فيدان لوكالة الأناضول الرسمية للأنباء: إن بلاده ستراجع الخطوات التي اتخذتها ضد إسرائيل، وهي وقف التجارة واستدعاء سفيرها، إذا توقف قتل الفلسطينيين وتغيرت ظروفهم. فيما رأى مسؤول إيراني كبير أن إيران لا توافق على أي تهجير للفلسطينيين، وقد عبرت عن ذلك عبر قنوات مختلفة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"الخارجية الفلسطينية" تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اعتداءات وجرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كما حصل مؤخرًا في بلدة المغير وام صفا ومادما، وفي الرأس الأحمر والأغوار الشمالية.
وحذرت الوزارة وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأحد من مخاطر جريمة التطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال والضم التدريجي المتواصل للضفة، خاصة ما تتعرض له القدس المحتلة من اجراءات ضم وتوسع غير مسبوقة وشق المزيد من الطرق الاستيطانية والانفاق لتعميق نظام الفصل العنصري.
وأكدت أنها ستواصل متابعتها الحثيثة لانتهاكات جرائم الاحتلال ومستوطنيه وجميع مظاهر الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة وشمال الضفة ومخيماته، سواء على مستوى العلاقات الثنائية مع الدول أو متعددة الأطراف ورفع المزيد من الرسائل المتطابقة للمسؤولين الأمميين، بهدف حشد المزيد من الضغوط الدولية لإجبار الاحتلال على وقف إبادة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة الرئيس الفرنسي للعريش تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يشن حربًا على مؤسساتنا ضمن عدوانه الشامل
  • الخارجية الفلسطينية: حرب الاحتلال على الشرعية ومؤسساتها جزء من العدوان الشامل على شعبنا
  • مصر وفرنسا ترفضان أية دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة
  • الخارجية الفلسطينية تستدعي السفير المجري
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للصحفيين في غزة
  • أمين صناعة المصريين: قرارات ترامب الاقتصادية تهديد مباشر للأسواق الدولية
  • "الخارجية الفلسطينية" تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري
  • برلماني: مصر موقفها حاسم تجاه محاولات الاحتلال المستميتة لتهجير الفلسطينيين