وزارة الخارجية: موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية ثابت وراسخ ولا يتزعزع
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
البلاد – واس
أكدت وزارة الخارجية أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية راسخ وثابت لا يتزعزع، وليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة؛ وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية.
وقالت الخارجية في بيان لها:” تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية، هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب، الذي ألقاه سموه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 سبتمبر 2024م، حيث شدد سموه على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك”.
وأضافت:” أبدى سموه- حفظه الله- هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ، الموافق 11 نوفمبر 2024م، حيث أكد سموه على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث سموه المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة”.
وأشار البيان إلى أن المملكة تشدد على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية، التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني، الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الدولة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
السعودية: موقفنا من قيام الدولة الفلسطينية راسخ لا يتزعزع
أكدت المملكة العربية السعودية من جديد دعمها "الثابت" لقيام دولة فلسطينية، الأربعاء، بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن السيطرة على غزة، خلال مؤتمر صحافي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أن موقف بلادها من قيام الدولة الفلسطينية "راسخ وثابت ولا يتزعزع، وليس محل تفاوض أو مزايدات".
وأضافت أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "أكد هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى في 18 سبتمبر (أيلول) 2024، حيث شدد على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك".
#بيان | تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد سمو #ولي_العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله - هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال pic.twitter.com/wAkDX2p5W1
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) February 5, 2025واستطرد: "كما تشدد السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".
واعتبرت الخارجية السعودية أن "واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني، الذي سيظل متمسكا بأرضه ولن يتزحزح عنها".
وأكدت السعودية أن "هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، والسلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه من دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية".
ودفع كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسلفه جو بايدن من أجل إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والسعودية.
وصدر بيان الخارجية السعودية سريعاً، في أعقاب تصريح لنتانياهو اعتبر فيه أن السلام بين إسرائيل والمملكة "ليس ممكناً فحسب، بل أعتقد أنه سيتم".
ولا تزال حكومة نتانياهو تعارض حل الدولتين المدعوم دولياً.