اتهم آدم بولر -مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن- رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بتقديم وعود كاذبة بشأن الباحثة الإسرائيلية الروسية المحتجزة في العراق إليزابيث تسوركوف.

وأضاف، أن "رئيس الوزراء العراقي "قدم باستمرار وعودا كاذبة للإدارة السابقة بالإفراج عنها. إذا لم تعد إليزابيث تسوركوف الآن فإن رئيس الوزراء العراقي إما غير قادر ويجب طرده أو متواطئ".



والأسبوع الماضي قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن تسوركوف محتجزة لدى جماعة مسلحة عراقية وتعمل بغداد على تحريرها.

وأوضح حسين، لمراسل موقع أكسيوس الإخباري، أن الباحثة التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والروسية المحتجزة كرهينة لدى جماعة مسلحة عراقية على قيد الحياة".

وأكد أن رئيس الوزراء العراقي يعمل من أجل تحريرها.



ووصلت تسوركوف إلى بغداد مطلع كانون الثاني/ يناير 2022 بجواز سفر روسي، حيث ركّزت في بحثها على فصائل موالية لإيران وعلى التيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر، وفقا للعديد من الصحفيين الذين التقوها.

وتقول تسوركوف على موقعها الشخصي على الإنترنت إنها تتحدث الإنجليزية والعبرية والروسية والعربية.

ويضيف موقعها على الإنترنت أنّها زميلة في معهد نيولاينز للإستراتيجية والسياسة، وزميلة بحث في منتدى التفكير الإقليمي، وهو مؤسسة إسرائيلية فلسطينية مقرّها القدس المحتلة.

والسبت الماضي، نقلت وسائل إعلام إيرانية عن مصادر في "المقاومة العراقية"، أن "المقاومة كانت تستعد لإبرام صفقة مع الكيان الصهيوني للإفراج الباحثة الإسرائيلية الروسية اليزابيث تسوركوف التي جرى حجزها في منطقة الكرادة وسط بغداد في عام 2023 بتهمة التجسس".

وقالت المصادر ، إنه "حصل تواصل غير مباشر بين المقاومة العراقية عبر جهات إقليمية وسيطة بهدف صفقة للإفراج عن أسرى حزب الله خلال العدوان الاسرائيلي مقابل الإفراج عن المختطفة الإسرائيلية اليزابيث تسوركوف".

وبحسب المصادر "كانت الصفقة المقترحة تنص على إطلاق سراح سبعة مقاومين من حزب الله تم اعتقالهم بين 27 أيلول / سبتمبر و27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، إضافة إلى القبطان البحريّ اللبنانيّ عماد أمهز، مقابل الإفراج عن الباحثة الإسرائيلية اليزابيث تسوركوف".

وأشارت إلى أن "فصائل المقاومة العراقية، أبدت استعدادها للمضي في الصفقة، لكنّ "إسرائيل" لم تعطِ موقفًا حاسمًا بعد، ونحن بانتظار الوساطة التي تقودها دولة إقليمية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية العراقي تسوركوف المقاومة حزب الله العراق الولايات المتحدة حزب الله المقاومة تسوركوف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء العراقی

إقرأ أيضاً:

صفقة القرن بعد خمس سنوات.. فشل أمريكي وخذلان عربي وانتصار للمقاومة

تمر خمس سنوات على إعلان الولايات المتحدة ما سُمي بـ”صفقة القرن”، الخطة التي ادعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها تهدف لحل النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. لكن تلك الخطة، التي روجت لها واشنطن باعتبارها “الفرصة الأخيرة للسلام”، لم تؤد إلا إلى تفاقم الصراع، وإبراز انحياز الإدارة الأمريكية الكامل لإسرائيل. كما كشفت الصفقة خذلان بعض الأنظمة العربية للقضية الفلسطينية، بينما أظهرت قوة وصمود محور المقاومة، الذي بات أكثر حضوراً وتأثيراً. وجاءت معركة “طوفان الأقصى” لتؤكد أن المقاومة لا تزال قادرة على فرض معادلات جديدة في مواجهة الاحتلال.

كانت صفقة القرن محاولة أمريكية لفرض حلول أحادية الجانب لتصفية القضية الفلسطينية، حيث تضمنت الخطة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتكريس شرعية المستوطنات في الضفة الغربية، إضافة إلى إلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين. إلا أن الفلسطينيين رفضوا هذه البنود رفضاً قاطعاً، واعتبروا أن الصفقة تهدف إلى تصفية حقوقهم التاريخية، لم تتمكن واشنطن، رغم الدعم الإسرائيلي القوي، من تحقيق أهدافها الأساسية، وذلك بفضل رفض الشعب الفلسطيني ووقوف محور المقاومة في أكتوبر 2023، مثلت معركة “طوفان الأقصى” نقطة تحول كبيرة في الصراع، حيث أطلقت المقاومة الفلسطينية هذه العملية استجابة لتصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى ومحاولات تهويده، وجاءت العملية لتؤكد تطور قدرات المقاومة العسكرية والتنظيمية، حيث شنت هجمات برية وجوية نوعية وصلت إلى العمق الإسرائيلي أي العمق المحتل، مما أربك الاحتلال وأحدث تحولاً نوعياً في ميزان القوة. عززت “طوفان الأقصى” الإيمان الشعبي بقدرة المقاومة على التصدي للمشروع الصهيوني وتحقيق الانتصارات، رغم التحديات الكبرى.

على الجانب الآخر، لعبت بعض الأنظمة العربية دوراً متواطئاً من خلال انخراطها في تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، تحت مظلة اتفاقيات “إبراهيم”. قدمت هذه الدول تنازلات كبيرة، مبررة ذلك بالوعود الاقتصادية والأمنية التي طرحتها واشنطن، في خطوة مثّلت خذلاناً واضحاً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. بينما واصلت الشعوب العربية التعبير عن غضبها من تلك السياسات، حيث اعتبرت أن التطبيع يمثل تخلياً عن المواقف التاريخية الداعمة لفلسطين.

اليوم، وبعد مرور خمس سنوات، يمكن القول إن “صفقة القرن” قد فشلت فشلاً ذريعاً، حيث لم تتمكن واشنطن وتل أبيب من تحقيق أهدافهما الكبرى، بل كشفت الصفقة عن واقع مؤلم، شعوب تدعم فلسطين بلا هوادة، مقابل أنظمة عربية تخلت عن القضية، مما أدى إلى خذلان تاريخي، ومع ذلك، أثبت الشعب الفلسطيني، بدعم محور المقاومة والشعوب الحرة، أنه قادر على الصمود والتصدي لمحاولات تصفية قضيته.

ومع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في مساعيه لإعادة تشكيل المنطقة لصالحه، يبقى محور المقاومة والشعوب الحرة الحصن المنيع أمام هذه المشاريع.

إن صمود محور المقاومة، ودعم الشعوب، وخاصة الشعب اليمني، يعكس إرادة راسخة لا تقبل التفريط في الحقوق، وسيظل هذا الصمود نموذجاً يُحتذى به في النضال ضد كافة مشاريع التآمر والخيانة،

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • صفقة القرن بعد خمس سنوات.. فشل أمريكي وخذلان عربي وانتصار للمقاومة
  • واشنطن تهدد السوداني.. ماذا نعرف عن المحتجزة الإسرائيلية في بغداد؟
  • واشنطن تهدد رئيس الوزراء العراقي بشأن محتجزة إسرائيلية
  • «مدبولي»: رئيس الوزراء العراقي أشاد بدور شركات البناء المصرية في مشروعات إعادة الإعمار
  • رئيس حزب شعب مصر: المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة تهديد للأمن القومي العربي
  • "الريفيرا" .. عودة لاحتلال صهيوني-أمريكي
  • هجوم الحلبوسي على المحكمة الاتحادية.. دعاية انتخابية أم تهديد لاستقرار العراق؟
  • بيان مشترك عن مكتب رئيس مجلس الوزراء والبنك المركزي العراقي
  • مستشار السوداني يطالب بفتح تحقيق بشأن تعرض احد طلاب ذوي الإعاقة للتنمر من قبل مدير المركز