الاونروا: تقويض عمل الوكالة سيعرض حياة الملايين للخطر
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الاونروا"، أن تقويض عمل الوكالة سيعرض حياة الملايين للخطر.
وأضافت، أن الوضع في قطاع غزة صعب للغاية والحاجة الإنسانية هناك ملحة، كما أن الحضور في مدارسنا هذا الأسبوع تجاوز 85% وأكد على أن عمليات الوكالة في قطاع غزة مستمرة.
وأشارت وكالة الأونروا إلى أن تشريع الكنيست الإسرائيلي بمنع نشاطها يتناقض مع القانون الدولي ويمثل تحديا كبيرا لنا.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على أهمية حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية) وتجنب أي أشكال التطهير العرقي.
كما أكد جوتيريش في كلمة لدى افتتاح الاجتماع السنوي للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف الذي عقد أمس الأربعاء، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ضرورة الامتثال للقانون الدولي وتجنب أي أشكال للتطهير العرقي، محذرا مما وصفه "بالتجريد المخيف والممنهج من الإنسانية وشيطنة شعب بأكمله".
ورحب باتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، معربا عن شكره للوسطاء - مصر وقطر والولايات المتحدة - على الجهود المتواصلة لضمان تنفيذ الاتفاق، مشددا على ضرورة مواصلة الضغط من أجل وقف إطلاق نار دائم والإفراج عن جميع الرهائن دون تأخير، مؤكدا أنه "لا يمكننا العودة إلى مزيد من الموت والدمار".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا قطاع غزة القانون الدولي جوتيريش
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس يشدد على ضرورة وقف إطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس وعضو المكتب السياسي، حسام بدران على أهمية وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وقال بدران: "لا يمكن لهذه الحرب أن تستمر إلى ما لا نهاية من الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وأضاف أن "التواصل مع الوسطاء لا يزال مستمرا حتى الآن" من دون أي اقتراح جديد.
يأتي ذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، العمل على "اتفاق" جديد للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى الحركة.
وقال نتنياهو: "نعمل حاليا على اتفاق آخر نأمل أن ينجح، ونحن ملتزمون بتحرير جميع الرهائن".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الإثنين الماضي، العمل على التوصل إلى "اتفاق" جديد بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأعاد الاحتلال إبادته الوحشية على العزل في غزة مخلفًا عددًا كبيرًا من الشهداء منذ 18 مارس وضاربًا بعرض الحائط كل المقررات الأممية مانعا الامدادات عن غزة ومستمرا في سياسة التجويع.