المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي يوقّع اتفاقيات تعاون ويدشّن مسرعة “وتير” لتعزيز الابتكار الاجتماعي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
وقّع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي 3 اتفاقيات تعاون، مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية، وشركة الزامل للتنمية القابضة، والاتصالات المتكاملة (سلام موبايل).
وجاءت اتفاقية المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي مع وزارة النقل والخدمات اللوجستية؛ بهدف دعم مشاريع النقل والخدمات اللوجستية، وتسهيل ودعم العمل التطوعي وتعزيز كفاءته مع التركيز على خدمة المتطوعين وتطوير دورهم.
وتضمنت اتفاقية المركز مع شركة الزامل للتنمية القابضة توفير حلول تنموية مبتكرة، التي تدعم المنظمات غير الربحية في تحقيق أهدافها عبر إستراتيجيات وعمليات تشغيلية متطورة.
أخبار قد تهمك معرض “آرت نهيل” بالخبراء يعزز حضور الفنون التشكيلية والحرف اليدوية 6 فبراير 2025 - 1:24 صباحًا المملكة تشارك في الدورة 19 من “بينالي البندقية” للعمارة 5 فبراير 2025 - 1:20 صباحًاوشملت اتفاقية المركز مع الاتصالات المتكاملة (سلام موبايل) تمكين القطاع غير الربحي عبر حلول الاتصال والتكنولوجيا، وتوفير الخدمات الاتصالية التي تدعم التحول الرقمي للمنظمات غير الربحية.
وبالتزامن مع توقيع الاتفاقيات، فقد دشّن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي مسرعة وتير- إحدى مشاريع الجمعية الأهلية لتنمية وتطوير العمل المؤسسي (تطوير)-، وبدعم من وقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه، حيث تهدف المسرعة إلى تأهيل مديري المشاريع التنموية في القطاع غير الربحي عبر منهجيات عالمية تهدف إلى تحقيق الأثر المستدام، وتعزيز الاحترافية في إدارة المشاريع.
يُذكر أن المركز يعمل على التعاون مع الجهات من القطاع العام والخاص وغير الربحي لتعزيز أنشطة القطاع غير الربحي، للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي رؤية المملكة 2030 وزارة النقل والخدمات اللوجستية المرکز الوطنی لتنمیة القطاع غیر الربحی
إقرأ أيضاً:
توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
مسقط- الرؤية
وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.
وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.
وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.
وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."
وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.
وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."
وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."
وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.
وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".