هل يمكن للأشعة فوق البنفسجية من النافذة أن تضر بالبشرة؟
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أستراليا – يعتقد الكثيرون أن زجاج النوافذ لا يسمح بمرور الأشعة فوق البنفسجية. وهذا صحيح، لكن هناك تفاصيل أخرى مفاجئة.
قامت تيريزا لاركن الأستاذة المساعدة في كلية العلوم الطبيعية والطب والصحة بجامعة “فولونغونغ” بتوضيح هذه التفاصيل في مقال نشرته مجلة The Conversation.
وقالت إن الزجاج لا يوفر حماية بنسبة 100% من الشمس.
يذكر أن من إجمالي الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض، حوالي 95% هي من نوع UVA و5% من نوع UVB.
وأشعة UVB تصل إلى الطبقات العليا من الجلد، ويمكن أن تسبب حروق الشمس وإعتام عدسة العين وسرطان الجلد. أما أشعة UVA فتخترق أعمق في الجلد وتسبب تلف الخلايا، مما يؤدي إلى سرطان الجلد.
ويمنع الزجاج الأمامي للسيارة 98% من أشعة UVA، لأنه يتكون من طبقتين من الزجاج المصفح.
أما النوافذ الجانبية والخلفية، كما أظهرت دراسة أجريت على 29 سيارة، فإنها تسمح بمرور ما بين 4% إلى 56% من أشعة UVA. ولا يتوقف ذلك على عمر السيارة أو سعرها، بل على نوع الزجاج ودرجة التعتيم.
قد يبدو هذا أمرا بسيطا، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يقضون وقتا طويلا وراء المقود، يمكن أن يكون له عواقب خطيرة. وأظهرت عدة دراسات أن سرطان الجلد وإعتام عدسة العين أكثر شيوعا لدى السائقين على الجانب المواجه للنافذة.
ربما لاحظ البعض أن الأثاث يتلاشى لونه عندما يكون معرضا للنافذة لفترة طويلة. وتؤكد الدراسات أن الزجاج النموذجي للنوافذ يمكن أن يسمح بمرور ما بين 45% إلى 75% من أشعة UVA .
وتوفر معظم نوافذ المكاتب والمباني التجارية حماية أفضل من أشعة UVA، مقارنة بالمنازل، حيث تسمح بمرور أقل من 25% من الأشعة. وهذه النوافذ عادة ما تكون مزدوجة الزجاج ومعالجة بمواد عاكسة أو كيميائية تمتص الأشعة فوق البنفسجية.
وفي السيارة بدون زجاج معتم، يمكن أن تصاب بحروق الشمس في غضون ساعة واحدة في منتصف النهار خلال الصيف، وساعتين في منتصف النهار خلال الشتاء.
وأظهرت دراسة أجريت في أستراليا أنه عند الجلوس بجوار النافذة، قد يكفي 30 دقيقة في الصيف وساعة واحدة في الشتاء للإصابة باحمرار الجلد أو حتى حروق الشمس.
المصدر: Naukatv.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فوق البنفسجیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ترك المكياج على الوجه قبل النوم يسرع ظهور التجاعيد
أميرة خالد
أكد أطباء الجلد وخبراء البشرة، على إن هناك عواقب خطيرة للنوم دون تنظيف البشرة.
وأوضحت الدكتورة إيلي ساطي، اختصاصية التجميل والعناية بالبشرة، إن عدم غسل الوجه ليلاً قد «يسدُّ المسام، ويعطل عملية إصلاح البشرة الطبيعية، ويؤدي إلى بهتانها واحتقانها وظهور البثور».
وأفادت طبيبة الجلدية الدكتورة كوليت هايدون: «عندما تتجاهلين تنظيف بشرتكِ مساءً، يصبح الجلد عاجزاً عن القيام بوظيفته. ففي الليل، ترغب البشرة في إصلاح نفسها، ومع تراكم جزيئات الأوساخ عليها، لا يمكنها العمل بفعالية».
وذكرت كارين ماكدونالد، خبيرة العناية بالوجه: «عندما تُترك جزيئات المكياج ومنتجات الحماية من الشمس وجزيئات التلوث على البشرة طوال الليل، فإنها تُسبب إجهاداً تأكسدياً.. هذا الأمر يُلحق الضرر بالكولاجين والإيلاستين الطبيعيين في البشرة، مما قد يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد والترهل مع مرور الوقت».