كندا: موقفنا بشأن غزة لم يتغير .. ونتمسك بحل الدولتين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعلنت كندا، الأربعاء، موقفها من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للسيطرة على قطاع غزة، مؤكدة دعمها تحقيق حل الدولتين.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، في منشور على منصة "إكس"، إن موقف كندا الثابت بشأن غزة لم يتغير، وإنها متمسكة بتحقيق حل الدولتين.
واقترح الرئيس دونالد ترامب الثلاثاء أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة وتجعل منها "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد نقل الفلسطينيين إلى أماكن أخرى.
وأدان الفلسطينيون وقادة البلدان العربية ودول عدة خطة ترامب بشأن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وترحيل سكانه.
وفي خطة تفتقر إلى التفاصيل حول كيفية ترحيل قرابة مليوني فلسطيني أو السيطرة على غزة، قال ترامب إنه سيجعل القطاع المدمر بسبب الحرب مكانًا "مذهلًا" عبر إزالة القنابل غير المنفجرة والأنقاض وإعادة تطويره اقتصاديًا.
وقالت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان إنّها وإذ "تُعرب عن ثقتها برغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنّها تؤكد أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربيًا ودوليًا، والمخالف للقانون الدولي".
وأعلن الاتحاد الأوروبي الأربعاء أنه "أخذ علمًا" بمقترح ترامب، مؤكدًا أن حل الدولتين هو "المسار الوحيد" لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي إن "غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من جهته، الأربعاء، من أي محاولة لإجراء "تطهير عرقي" في غزة، وفق المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب غزة كندا المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة تمتلك أقوى أسلحة في العالم لم يسمع بها أحد
واشنطن – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الأربعاء، أن بلاده تمتلك “أقوى أسلحة في العالم” والتي لا يعلم عنها أحد شيئا.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: “لدينا أسلحة لا يملك أدنى فكرة عنها أحد. إنها الأقوى في العالم، وأكثر تطورا حتى مما يمتلكه أي طرف آخر”.
ولم يوضح الرئيس الأمريكي طبيعة هذا السلاح الذي يشير إليه، أو أي تفاصيل تقنية حوله.
جاءت تصريحات ترامب في سياق حديثه عن احتمال استخدام الخيار العسكري ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية إذا لم تتخل الأخيرة عن برنامجها النووي.
يذكر أن إدارة ترامب قد انسحبت سابقا من معاهدات دولية للحد من الأسلحة، مثل “معاهدة القوات النووية متوسطة المدى” مع روسيا، بدعوى تطوير ترسانتها.
ومع ذلك، فإن التصريحات الغامضة لترامب تثير تساؤلات حول مدى دقتها، وما إذا كانت تهدف إلى تعزيز الردع النفسي أمام الخصوم، أم أنها تكشف عن مشاريع سرية لم يتم الإعلان عنها بعد.
المصدر: RT