شوارع البحيرة خالية من المواطنين بسبب الطقس البارد
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
تشهد قري ومدن محافظة البحيرة ، طقس بارد خلال ساعات الليل ، حيث تبلغ درجة الرارة الصغري 12درجة مئوية ، مع وجود رياح شديدة ، تتراوح سرعتها مابين 27إلي 28كم/ ساعة ، مثيرة للرمال والأتربة ، خاصة في المناطق الصحراوي مثل مركز وادي النطرون وبدر والنوبارية ، مما يؤثر علي معل الرؤية للسائقين أثناءقيادتهم للسيارات بطريق الأسكندرية القاهرة الصحراوي ، وطريق وادي النطرون / العلمين ، وتكاثر السحب المنخفضة ، والفرصة مهيأة لسقوط أمطار مابين متوسطة وعزيرة ،وكذلك إرتفعت نسبة الرطوبة التي وصلت إلي 50%.
وتسببت برودة الجو ، في بقاء الأهالي داخل منازلهم ، تجنبا للإصابة بنزلات البرد ، وخلت الشوارع والأسواق من المواطنين ،وقام العديد من التجار بإعلاق محالهم التجارية .
وتم فصل التيار الكهربائي في العديد من قري مراكزأبو المطامير وحوش عيسي والرحمانية وشبراخيت وكوم حمادة وإيتاي البارود ،حرصا علي حياة المواطنين وخوفا من سقوط الأسلاك الكهربائية .
وينتظر مزراعي المحافظة سقوط الأمطار الغزيرة ، التي تقضي علي الآفات الضارة بالنباتات ، بالإضافة إلي توفير نفقات ري الحقول .
وتوقف العمل بالمعديات النهري في مدن وقري المحافظة ، لتجنب وقوع أي حوادث بسبب شدة الرياح .
كانت قري ومدن المحافظة قد شهدت سقوط أمطار خفيفة ، عقب صلاة المغرب ، خاصة في المراكز الشمالية وهي كفر الدوار وإدكو ورشيد وأبو حمص والمحمودية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شوارع البحيرة خالية المواطنين بسبب الطقس البارد
إقرأ أيضاً:
الموتى ينتظرون… قصة الجثامين المنسية في شوارع أم درمان
واستعرضت حلقة 2025/3/7 من برنامج "عمران" الوضع المأساوي في حي أبروف العريق بمدينة أم درمان، حيث لا تزال جثامين ضحايا الحرب متناثرة في الشوارع والمنازل بعد مرور أكثر من عام ونصف على اندلاع النزاع المسلح في البلاد.
وأظهرت الحلقة مشاهد صادمة لمنازل تحتوي على جثامين متحللة تعود لأشخاص فقدوا حياتهم خلال المعارك التي شهدها الحي، الذي يعد من أعرق أحياء مدينة أم درمان وأكثرها تأثرًا بالحرب الدائرة في السودان.
وتناولت الحلقة نبذة تاريخية عن حي أبروف الذي سمي نسبة إلى الأمير أبروف، أحد أمراء المهدية، حيث قام الإمام المهدي بتوزيع أحياء أم درمان على عدد من الأمراء بعد نقل العاصمة من الخرطوم إليها.
ويعتبر حي أبروف من أبرز معالم مدينة أم درمان الثقافية والتاريخية، إذ خرجت منه أول جمعية ثقافية ناهضت الاستعمار، كما أنه أنجب شخصيات بارزة في مجالات الفنون والرياضة والأدب.
شهادات مؤثرة
وتضمنت الحلقة شهادات مؤثرة من سكان الحي الذين عايشوا فصول المأساة، حيث قال أحدهم: "البيوت المواجهة للبحر دي كلها كانت هدفا للأعداء، وتأثرت الواجهة القديمة دي كلها بأضرار كبيرة جدا، وعدد كبير من الناس تضرروا ومرقوا من أبروف".
إعلانوأضاف آخر "في داخل البيوت هناك أعداد كبيرة من الناس المتوفين"، ونقل البرنامج صورا مؤلمة لجثامين ما زالت موجودة في المنازل المهجورة.
وأشار أحد السكان إلى أن "أسرا كتيرة جدا ما قدرت ترجع إلى بيوتها، لأنه اللصوص لم يتركوا فيها شيئا".
وكشفت الحلقة عن لقاء مع مسؤول في هيئة الطب العدلي، أكد أن المشكلة الرئيسية التي تواجه عملية رفع الجثامين ودفنها هي نقص التمويل، وليست الإجراءات القانونية كما كان يعتقد البعض.
رفع الجثامين
وأوضح المسؤول أن "في أبروف فقط يمكن فيها حوالي 30 جثة"، مشيرا إلى أنه "تقريبا فيه قريب من 1500 إلى ألفين جثة في الميادين والشوارع"، مؤكدا أن "الإجراءات القانونية تمت لأغلبها، لكن واقفين على التمويل المادي".
وبين المسؤول أن الإجراءات المتبعة لرفع الجثامين تبدأ بفتح بلاغ في النيابة العامة، ثم تحويله للطب العدلي، ليقوم الطبيب بمعاينة الجثث، قبل استكمال إجراءات النبش والدفن.
وفي خطوة إنسانية، أطلق القائمون على البرنامج مبادرة لدفن عدد من الجثامين التي عاينوها خلال الحلقة، حيث قال مقدم البرنامج "بادرنا بالتعاون مع هيئة الطب العدلي بأن نبدأ بعدد من الجثامين التي عايشناها، وكذلك بعض ممن لم نعايشها، لكي تكون بداية الخير الذي يخرج خيرا إلى ما لا نهاية".
وأظهرت الحلقة مشاهد لعملية رفع الجثامين ونقلها ودفنها، حيث تم نقل 3 جثامين، واحد منها تم دفنه في مقابر أحمد شرفي بناء على طلب أسرته، واثنان مجهولا الهوية تم دفنهما في المقابر المخصصة للجثامين مجهولة الهوية.
وفي ختام التقرير، أقيمت صلاة الجنازة على الجثامين، في مشهد إنساني مؤثر عبر فيه المشاركون عن أملهم في أن تكون هذه المبادرة بداية لحل مشكلة الجثامين المتناثرة في أنحاء السودان، وإعادة الكرامة للضحايا الذين ظلوا منسيين وسط أتون الحرب.
إعلان 8/3/2025-|آخر تحديث: 8/3/202510:30 م (توقيت مكة)