إنجي أنور توضح هل من الممكن نجاح التجارب الخاصة بإيقاف الشيخوخة واستعادة الشباب؟..فيديو

تناولت الإعلامية إنجي أنور دراسة بحثية لاستعادة الخلايا الشائخة وضعها الصحي المبدئي، من خلال إعادة تنظيم الجينوم باستخدام تقنيات حديثة، والتي ابتكرها الباحث المصري عالم الجينوم هيثم شعبان، الذي رسم خريطة تقود لفهم آلية استعادة الخلايا الشائخة سيرتها الأولى.

 

وقالت في مقدمة برنامجها مصر جديدة المذاع مساء اليوم الاثنين عبر فضائية  etc ، فاكرين الشاعر محمود سامي البارودي لما قال: (أين أيام لذتي وشبابي.

. أتراها تعود بعد الذهاب؟)..دا السؤال اللي محدش جاوبه.. لكن العلماء اشتغلوا على نفسهم علشان يلاقوا إجابة قاطعة لسؤال هي أيام الشباب ممكن ترجع؟.. وبعد أبحاث ودراسات وتجارب ومحاولات قالوا أيون أيام الشباب هتعود إن شاء الله.

 

وعايزنا نرجع زي زمان.. قول للزمان أرجع يا زمان

وأضافت "وهو ايه اللي حصل؟!.. الباحث المصري هيثم شعبان عالم الجينوم، اشتغل على إمكانية وقف الشيخوخة والعودة إلى الشباب.. يعني ايه مش هنكبر، ولا هنرجع بالزمن لورا؟!.. طبعا الست أم كلثوم كان ليها رأي قاطع في الموضوع دا لما قالت: (وعايزنا نرجع زي زمان.. قول للزمان أرجع يا زمان)". 

 

وتابعت "العالم المصري رسم خريطة لاستعادة الخلايا الشائخة لسيرتها الأولى.. طيب الزمن يرجع ازاي علشان نرجع شباب.. هيرجع عن طريق ضبط إعدادات الخلايا.. بشكل مبسط لما بتمسك تليفونك وتعمله استعادة ضبط المصنع وترجعه على حالته زي ما كان من أول وجديد". 

 

وأشارت إلي أن فكرة عودة الخلايا الشائخة لسيارتها الأولي الكثير من العلماء حاول اكتشافها، وسعوا ليعكسوا طريقة عمل شيخوخة الخلايا البشرية.. ودفعها لتتجدد  وتستعيد شبابها مرة أخرى لافتة إلي أن  استعادة الشباب دا حلم من قديم الأزل.. حيث لخص الشاعر أبو العتاهية  معاناته مع الشيخوخة وحلمه برجوعه لشبابه لما قال: (فيا ليت الشباب يعود يوما.. فأُخبره بما صنع المشيب).

 

وأوضحت أن الشيخوخة تحدث نتيجة انخفاض تدريجي في وظايف الخلايا، والتي تتأثر في حال حدوث أمراض مزمنة..أو مع التقدم في العمر حيث تتراجع كفاءة الخلايا، وتقل  قدرتها القديمة على تشغيل الجينات". 

 

وأكدت أن الخلايا البشرية تحتاج لكي   تعمل وتتجدد محطة توليد الطاقة، وهو  الدور الذي يتواله الميتو كوندريا، وهو  جزاء مهمة من الخلايا والتي تساعد على تجديد الخلايا وإظهار الجسم بمظهر الشباب.

 

واستطردت ”مع التقدم في السن بيقل أداء محطة توليد الطاقة أو الميتوكوندريا.. ودا اللي بيسبب الشيخوخة.. طيب في حالة إننا شيلنا الخلايا القديمة في الجسم وقللنا عددها للحد الأدنى فدا ممكن يساعد باقي الخلايا على العمل بنشاط أكبر.. وبالتالي زيادة قدرة الجسم على مكافحة الشيخوخة في الجسم.. الكلام دا مش مرسل لا دا فيه تجارب اتعملت على الحيوانات وتم التخلص من الخلايا القديمة وكانت المحصلة الظهور بمظهر أكثر شبابا.. حتى بشرتهم ظهرت بشكل أصغر من قبل كدا". 

 

واختتمت متسائلة "هل فعلا تنجح التجارب الخاصة بإيقاف الشيخوخة واستعادة الشباب؟.. هل يتمكن العلم من التخلص من الخلايا الشائخة؟.. بنتكلم عن التخلص من الشيخوخة بكل أعراضها وأمراضها.. تخيلوا يفضل جسمك داخليا وخارجيا شباب.. يمكن في المستقبل القريب نلاقي إجابات للأسئلة دي". 

المصدر: صدى البلد