الثلوج تتراكم.. أسيل تقطع طرقاً بين الشمال والهرمل وعكار
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أقفلت الثلوج، اليوم الأربعاء، الطرق الجبلية التي تربط مدينة الهرمل بمحافظة الشمال عبر طريق الهرمل - الضنية، وبمحافظة عكار عبر طريق الهرمل - القبيات، وطريق الهرمل - مشمش. من جهته، قال رئيس فرع مصلحة الأرصاد الجويّة في مطار بيروت وسام أبو خشفة لـ"لبنان24"، اليوم الأربعاء، إنَّ طقس لبنان هذه الليلة سيشهدُ أمطاراً غزيرة مع رياحٍ قوية وانخفاض بدرجات الحرارة.
وأوضح أنَّ الثلوج ستنهمرُ على عُلو 1400 متر، مشيراً إلى أنَّ "الكُتلة الباردة ستدخلُ الأجواء يوم غد على أن تتساقط الثلوج على علو الـ900 م خصوصاً في المناطق الشماليّة".
وأوضح أبو خشفة أنَّ "حدّة الأمطار ستتراجعُ يوم غدٍ الخميس بعد الظهر مع بقاء الأجواء الباردة والمُتقلّبة حتى صباح يوم السبت".
وحذّر أبو خشفة من تراكُم الثلوج ومن سلوك الطرقات الجبليّة فوق الـ1200 م ومن تشكل الجليد على الطرقات وخطر الإنزلاق اعتباراً من مساء الغد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات «ترامب».. إسرائيل تقطع الكهرباء عن قطاع غزة المحاصر
في ظل التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، باستئناف الحرب على القطاع، في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، مساء اليوم الأحد، وقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، ما سيؤدي إلى توقف فوري لتدفّق التيار الكهربائي إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووجّه وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، شركة الكهرباء الإسرائيلية، “بوقف بيع الكهرباء لقطاع غزة، في إطار زيادة الضغوط على حركة حماس الفلسطينية”.
وقال، في تصريحات له، إنه “أوعز بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده ستوظف الوسائل كافة لإعادة جميع المختطفين وضمان أن لا تظل “حماس” في غزة، بعد الحرب”.
وأشارت تقارير إسرائيلية، إلى أن “تل أبيب تخطط لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، ضمن حرب واسعة النطاق، مجددا”.
كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم، إن “الخطوة المقبلة هي قطع الماء عن غزة”.
وقبل أيام، هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددا على ضرورة “فتح أبواب الجحيم” عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى “احتلال القطاع”.
كما دعا وزير الأمن القومي السابق إيتمار بن غفير، إلى “قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة، مشددا على أن إسرائيل “يجب أن تقوم في تجويع مقاتلي حماس وأنصارهم” المدنيين قبل استئناف الحرب على القطاع”.
وأعلنت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، الشهر الماضي، أن “الحرب الإسرائيلية على القطاع أسفرت عن “تدمير 80% من معدات ومقدرات الشركة، التي قدّرت الخسائر المبدئية في الأماكن، التي تمكنت فرقها من الوصول إليها بنحو 450 مليون دولار، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة إعمار قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب ستتطلب مليارات الدولارات، نظرًا لحجم الدمار الهائل الذي خلفته”.