احتفت وكالة الفضاء السعودية، الأربعاء، بتتويج 9 مشاركين في الحفل الختامي لمبادرة مسابقة "أبعاد" للتصوير الفلكي، التي ركّزت على إبراز جماليات الفضاء وربطها بالإبداع الفني والتراث الوطني.
وجاء الحفل الختامي للمسابقة التي نظّمتها الوكالة برعاية الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية محمد بن سعود التميمي، وحضور مساعد وزير الإعلام عبدالله المغلوث، وعدد من مسؤولي الجهات ذات العلاقة وخبراء الفلك.

معالي الرئيس التنفيذي لـ #وكالة_الفضاء_السعودية @msTamimi يؤكد خلال حفل تكريم الفائزين في مسابقة أبعاد على دورها في تمكين الشباب وتحفيزهم على استكشاف الفضاء من منظور جديد #للفلك_أبعاد pic.twitter.com/eQWLYEEGrk— وكالة الفضاء السعودية (@saudispace) February 5, 2025
أخبار متعلقة بالتفاصيل.. 86 فائزًا بالجوائز الخاصة في أولمبياد "إبداع 2025"الدمام 12 مئوية.. بيان بدرجات الحرارة الصغرى على بعض مدن المملكةوشهد الحفل تكريم الفائزين في المسارات الثلاثة للمسابقة، التي شملت "الفضاء العميق" و"المجموعة الشمسية" و"فضاء السعودية"، حيث صممت هذه المسارات لتناسب المحترفين والهواة والمبتدئين على حد سواء، بهدف تشجيعهم على استكشاف الفضاء من خلال عدساتهم.مسابقة "أبعاد"وضمن كلمته في الحفل، أكدَّ الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية، أن مسابقة "أبعاد" لم تكن مجرد منافسة وإنما تجربة فريدة امتزج فيها العلم بالفن، والتقنية بالتراث، لتروي حكاية عميقة عن ارتباط الإنسان بالسماء والأرض، ولتعكس الهوية السعودية التي طالما تطلعت نحو النجوم.
وأشار التميمي إلى أن المسابقة هدفت منذ إطلاقها إلى تمكين الشباب وتحفيزهم على استكشاف الفضاء من منظور جديد يتجاوز العدسات لينقل جمال الكون، ويوثق لحظات مدهشة بأبعادها العلمية والفنية والجمالية وحتى الثقافية والسياحية، منوهًا بأنها ألقت الضوء على الإرث السعودي العريق، واستطاعت ببراعة استعادة المكانة الفلكية التي شكلت جزءًا أصيلًا من هوية هذه الأرض التي لطالما كان أسلافها يسترشدون بالنجوم في أسفارهم، ليظل هذا الارتباط بالسماء حاضرًا في أعماق التاريخ.

من كلمة رائد الفضاء علي القرني @AstroAli11 خلال الحفل الختامي لمسابقة أبعاد للتصوير الفلكي؛ وهو يحتفي بالمواهب التي أبدعت في التقاط جمال السماء. #للفلك_أبعاد #وكالة_الفضاء_السعودية pic.twitter.com/xj557SvnFX— وكالة الفضاء السعودية (@saudispace) February 5, 2025توثيق جماليات الفضاءوعبّر رائد الفضاء والمشرف على المسابقة علي القرني عن فخره بما حققته المسابقة من نجاح أثبت أنها تجربة ملهمة جمعت بين الإبداع والاكتشاف، مؤكدًا أن المشاركين أظهروا مستويات استثنائية في توثيق جماليات الفضاء وربطها بالتراث الوطني، ما أبرز عمق الإبداع الكامن لدى الشباب وقدرتهم على الإسهام في مجالات العلوم والفنون.
ومنذ انطلاقتها، سعت المسابقة إلى تمكين الشباب في مجال الرصد والتصوير الفلكي، وتحفيز الإبداع العلمي، متيحة للمشاركين الاستفادة من ورش عمل ومعارض متخصصة عززت من قدراتهم التقنية والفنية، وصولًا إلى مشاركة واسعة تُوّجت بتأهل 30 عملًا إبداعيًا إلى التصفيات النهائية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ختام مسابقة "أبعاد" - واسدعم الإبداعوأعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بوصفها شريكًا استراتيجيًا في المسابقة، تكفلها بتنظيم رحلة استكشافية مميزة لـ 18متأهلًا لزيارة محافظة العُلا، هادفة من خلال هذه الرحلة إلى تعزيز تجربة المشاركين.
يُذكر أن وكالة الفضاء السعودية تعمل على إطلاق مبادرات نوعية تهدف إلى دعم الإبداع في مجالات نوعية منها علوم الفضاء والفلك، وتعزيز دور المملكة في تطوير قطاع الفضاء، بما يواكب طموحاتها لتصبح جزءًا مهمًا من المجتمع العالمي في بحوث علوم الفلك والفضاء واستثمارها في خدمة الإنسانية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض الرياض ختام مسابقة مسابقة وكالة الفضاء السعودية التصوير الفلكي وکالة الفضاء السعودیة

إقرأ أيضاً:

هجوم إسرائيلي على وكالة USAID الأمريكية بزعم تعاطفها مع حماس

عقب القرار الأمريكي بوقف تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "USAID" عن بعض الدول العربية والأراضي الفلسطينية المحتلة، فقد زعمت محافل الاحتلال أن هذه الوكالة تضخ ملياراتها لدعم المنظمات العاملة ضده، من خلال تعاونها مع اليسار الإسرائيلي، ووصفها إيلون ماسك بأنها "منظمة إجرامية"، كونه يرأس إدارة كفاءة الحكومة (DOGE).

تسفي سادان المؤرخ والباحث في الحركة التقدمية، ذكر أن "الوكالة الأمريكية تسيطر على ميزانية قدرها 40 مليار دولار، ولديها عمليات في جميع أنحاء العالم، ورغم كونها مؤسسة حكومية، لكنها ترتبط بعشرات المؤسسات الخاصة والمنظمات غير الحكومية، وتدير سياسة مستقلة، وتدعم أساساً المنظمات اليسارية التقدمية حول العالم، مع أنها تأسست في الستينيات لمكافحة الشيوعية، التي لم تعد تشكل تهديدًا بعد سقوط جدار برلين في 1989، ومنذ التسعينيات، أصبح هدفها تعزيز الديمقراطيات حول العالم".

وزعم في مقال نشره موقع ميدا اليميني، وترجمته "عربي21"، أن "وثائق الوكالة تثبت أنها حوّلت مبالغ كبيرة لمنظمات يسارية فلسطينية وإسرائيلية، بعضها نشط في الاحتجاجات ضد الانقلاب القانوني وأثناء الحرب على غزة، بل ومنظمات مرتبطة بحماس والسلطة الفلسطينية، زاعما أنه منذ السابع من أكتوبر 2023 تلقى الفلسطينيون 2.7 مليار دولار من الإدارة الأمريكية ومنظمات التنمية الدولية، زاعماً أنها حوّلت قبل ستة أيام من الهجوم الشهير 900 ألف دولار لمنظمة غزية مقربة من حماس".


وتابع أن "المليارات التي تذهب للمنظمات اليسارية الإسرائيلية والفلسطينية ليست مخصصة فقط للاحتياجات الإنسانية، ولا لتعزيز الديمقراطية البرلمانية، بل تهدف هذه المليارات لتعزيز المشروع التقدمي، الذي يرى في دولة الاحتلال حجر عثرة يمنع العالم من أن يصبح مكانا أفضل، مؤسسة "زوخروت" لتعزيز حق العودة للفلسطينيين، ومنظمات تريد إقامة دولة فلسطين بدلاً من دولة الاحتلال، لأن الوكالة التي تؤيد حق العودة، فهي تنكر حق وجود الدولة اليهودية؛ وهذه إشارة أنها معادية للصهيونية ومعادية للسامية في الوقت نفسه".

واعتبر أن "الوكالة الأمريكية تدعم منظمات يسارية يترأس أحدها جوديث بيتلر، التي قالت في 2006 إن حماس وحزب الله حركتان اجتماعيتان تقدميتان، وجزء من اليسار العالمي، وبعد وقت قصير من هجوم حماس في السابع من أكتوبر، قالت إن "الهجوم عمل من أعمال المقاومة . لم يكن إرهابياً، ولا معادياً للسامية، بل هجوم ضد الإسرائيليين، وشكّل انتفاضة من حالة عبودية ضد جهاز دولة عنيف".

ونقل عن "أكيلي مبيمبي أحد قادة المؤسسات الحاصلة على تمويل الوكالة الأمريكية أن "إسرائيل" نموذج لدولة تجمع في داخلها خصائص العنصرية القاتلة الانتحارية، والمثال الأكثر كمالاً لذلك هو احتلالها الاستعماري لفلسطين، ولهذا السبب فإن الشخص "الانتحاري" هو الجسد المحتل الذي يتحول لقطعة من المعدن وظيفتها ولادة الحياة الأبدية بالتضحية بالنفس، وفي الموت يتكاثر الجسد، ويتحرر حرفياً ومجازياً من الحصار والاحتلال، دون أن يذكر اليهود الذين قتلهم هذا الانتحاري، لأنهم شرّ مطلق، وليس لهم الحق في الوجود".


وأوضح أنه "لا يوجد فرق كبير بين هذه التصريحات وشعارات حماس التي انشغلت بالفعل بالتخطيط لعملية طوفان الأقصى، وأصحاب هذه المواقف يظهرون في المسيرات الحاشدة الداعية لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وتطالب بالإفراج عن المختطفين، وبأي ثمن، ويدعون لحرب أهلية ضد اليمين الإسرائيلي، باعتباره أسوأ من النازيين، وليس له الحق في الوجود".

وختم بالقول إن "المليارات المحوّلة من الولايات المتحدة وأوروبا للمنظمات اليسارية والمرتبطة بحماس والسلطة الفلسطينية لا تترك مجالاً للشك في أن كل هذا المبلغ الضخم من المال يتم تحويله لكيانات تعمل على القضاء على دولة الاحتلال".

مقالات مشابهة

  • 87 فائزًا في مسابقة الصوت الذهبي GOLDEN VOICE بتعليم الفيوم.. صور
  • لؤي بن غالب يكرم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بنخل
  • مشاركة 32 فريقا في مسابقة "المثقف الأول" بالعوابي
  • مسجد الميناء الكبير بالغردقة ينظم مسابقة دينية للسيدات عن السيرة النبوية
  • تأهل 63 متسابقا في ختام التصفيات النهائية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم بنزوى
  • انطلاق فعاليات مسابقة أوائل الطلبة بمدارس أبوتشت بقنا
  • هجوم إسرائيلي على وكالة USAID الأمريكية بزعم تعاطفها مع حماس
  • «الشعب الجمهوري» بسوهاج ينظم مسابقة رمضانية لحفظ القرآن الكريم ببندر جرجا
  • أبعاد زيارة خبراء صواريخ روس لمواقع عسكرية إيرانية
  • السعودية تدين الجرائم التي قامت بها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا وتؤكد وقوفها إلى جانب الحكومة السورية