في خطوة تعكس الالتزام بتمكين الشباب المصري وتحفيز الطاقات الإبداعية، أعلنت شركة إي آند مصر الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات  وشركة مدينة مصر (كود البورصة المصرية MASR.CA) – واحدة من الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري في مصر، عن شراكة بهدف دعم منصة G.Talks، المعروفة سابقًا بـ Grow Talks وذلك على مدار ثلاثة أعوام.

تأتي هذه الشراكة في إطار سعي الشركاء لإلهام الأجيال الشابة وتزويدهم بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق طموحاتهم، وغرس قيم وثقافات تسهم بشكل إيجابي في تنمية المجتمع المصري ودعم نموه بشكل مستدام ومبتكر. 
 

وقد شهد المهندس حازم متولي، الرئيس التنفيذي لشركة إي آند مصر، والمهندس عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر، وشادي شريف، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ G.Talks حفل إطلاق المنصة، في حضور نخبة من قيادات الشركتين. 
 

يعد G.Talks، الذي يقدمه شادي شريف وتنتجه شركة G Studio بالتعاون مع شركة The Podcast Productions، منصة تفاعلية تهدف إلى مشاركة قصص وتجارب شخصيات ملهمة من مختلف المجالات. يسعى البرنامج إلى تسليط الضوء على الرحلات الشخصية التي شكلت مسارات النجاح، مع تقديم رؤى تسهم في مساعدة الشباب على تحقيق طموحاتهم وتعزيز قدرتهم على تجاوز التحديات. 
وتعليقا على هذه الشراكة الاستراتيجية، عبر المهندس حازم متولي، الرئيس التنفيذي لشركة إي آند مصر عن سعادته برعاية البرنامج. وقال:" ندرك في إي آند مصر أهمية الاستثمار في الشباب ورواد الأعمال، فهم الركيزة الأساسية لمستقبل مصر واقتصادها، ومن خلال برنامج G.Talks، نسعى إلى دعم تقديم محتوى مُلهم يسهم في تحفيز الأجيال الشابة وتمكينهم من تحويل طموحاتهم إلى واقع ملموس." هذا البرنامج يمثل منصة مثالية لعرض قصص نجاح واقعية تقدم نماذج تحتذى بها للشباب، لذلك نسعى من خلال شراكتنا في هذا المشروع أن نعكس التزامنا المستمر بدعم الابتكار والإبداع."
ومن جانبه، صرح المهندس عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر، قائلًا: "مدينة مصر ملتزمة بدعم الابتكار والريادة في مصر، وتأتي شراكتنا الاستراتيجية مع منصة G.Talks في إطار هذا الالتزام، حيث نهدف إلى خلق بيئة محفزة للإبداع والابتكار، إيمانا منا بأن الشباب المصري يتمتع بإمكانات هائلة، وستساعدنا هذه  الشراكة على صقل مواهبه لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة." وأضاف: "من خلال توفير المنصات والفرص المناسبة، نعمل معًا على رفع الوعي لدى الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة لبناء جيل جديد من القادة والرواد الذين سيشكلون المستقبل ويسهمون في دفع عجلة التنمية في مصر."
فيما عبر شادي شريف رائد الأعمال ومقدم برنامج G.Talks، عن حماسه لهذه الشراكة قائلًا "G.Talks”:هو مساحة للحوار وتبادل الخبرات التي تعزز من قدرة الأفراد على تجاوز التحديات. وأضاف شريف ان رعاية مدينة مصر وإي آند مصر، ستسهم في توسيع نطاق تأثير البرنامج والوصول إلى جمهور أكبر، مما يتيح لنا تقديم محتوى أكثر إلهامًا."
تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية رؤية إي آند مصر وشركة مدينة مصر في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لمصر، لتمتزج بطموح منصة G.Talks في تمكين الشباب من خلال توفير الأدوات اللازمة التي تساعدهم على اكتساب المهارات والمعرفة اللازمة للنجاح وتعزز من قدراتهم الإبداعية وتمكنهم من مواجهة التحديات بثقة وابتكار، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر تطورًا واستدامة، ويعكس رؤية مشتركة لمستقبل مشرق يرتكز على الابتكار والتميز.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استراتيجية اتصالات وتكنولوجيا الإستراتيجية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الاستراتيجي الاستثمار في الشباب اتصالات العضو الشركات الرائدة الشباب المصري الشراكة الشراكة الاستراتيجية الشخصي الرئیس التنفیذی هذه الشراکة إی آند مصر مدینة مصر من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

إنشاء منصة رقمية لتعزيز الاستثمار بين مصر والمغرب

أكد السفير نزار أبو إسماعيل، رئيس مجلس الأعمال المصري المغربي، أن تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين مصر والمغرب أصبح ضرورة ملحة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية. مشيرًا إلى أن المجلس اطلق منصة رقمية تفاعلية سيسهم في ربط المستثمرين من البلدين، وتبادل الفرص التجارية بسهولة.

كما أضاف أنه يتم تنظيم زيارات استثمارية وملتقيات اقتصادية دورية سيساعد في خلق بيئة أعمال مرنة ومستدامة تدعم الابتكار وتعزز التجارة البينية.


ولفت إلي أن العلاقات التجارية بين مصر و المغرب عادت لطبيعتها، وأصبحت الصادرات المصرية تدخل المغرب بشكل منتظم، وكذلك الصادرات المغربية تدخل بشكل طبيعي، وبدأ مجلس الأعمال المصري المغربي في إنشاء شركات مصرية بالمغرب، وهناك مشاريع مشتركة في طور الاتفاق النهائي سيتم الإعلان عنها قريباً.


وأوضحت أميمة لعميم، متخصصه فى القطاع المصرفي في المغرب، أنه في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المنطقة العربية، تبرز الحاجة إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية لخلق فرص جديدة وتمكين الشباب، الذين يمثلون العمود الفقري للمستقبل.

وفي هذا السياق، أكدت لعميم أنه تم تقديم عرض بعنوان بناء الجسور: أفكار استراتيجية لتمكين الشباب والتعاون الاقتصادي بين المغرب ومصر، يهدف إلى تعزيز الروابط الاقتصادية والثقافية بين البلدين، مع التركيز على تمكين الشباب، ودعم الابتكار، وخلق فرص مستدامة للنمو.

وكشفت عن أحد أبرز المقترحات التي تم طرحها، والتي تتمثل في إنشاء منصة رقمية تفاعلية تربط بين المستثمرين المغاربة والمصريين. ستوفر هذه المنصة قاعدة بيانات محدثة للمشاريع والشركات، بالإضافة إلى إمكانية عقد اجتماعات افتراضية لتسهيل التواصل دون الحاجة إلى السفر. كما ستستخدم المنصة الذكاء الاصطناعي لتقديم توصيات استثمارية مخصصة، مما يسهم في كشف فرص استثمارية جديدة بين البلدين.

أضافت لعميم أنه تم أيضًا اقتراح برنامج لتنظيم زيارات استثمارية ميدانية لقطاعات استراتيجية ذات إمكانات عالية في كلا البلدين. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء برامج تمويل ومراكز ابتكار لدعم المشاريع الناشئة، مع توفير برامج إرشادية يقدمها خبراء من الصناعة لمساعدة الشباب على تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ناجحة.

وأكدت أنه في إطار تعزيز الحوار الاقتصادي بين المغرب ومصر، تم اقتراح تنظيم منتدى استثماري نصف سنوي يضم متحدثين رئيسيين من قطاعات متنوعة، حيث سيتم مناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسية وتبادل الأفكار حول سبل تعزيز التعاون الثنائي.

وفي إطار دعم المناطق الريفية، أكدت لعميم أنه تم اقتراح مبادرة مشتركة للتنمية الريفية بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية. ستشمل هذه المبادرة تدريب المجتمعات المحلية على تقنيات الزراعة الحديثة والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تأمين التمويل من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص.

وأكدت لعميم أنه تم تخصيص جزء كبير من العرض لتمكين الشباب، حيث تم اقتراح برنامج جسر الشركات الناشئة لتشجيع التبادل الريادي بين الشباب المغاربة والمصريين. كما سيتم إنشاء منصة إلكترونية للتجارة المباشرة تمكّن الشباب من بيع منتجاتهم وخدماتهم بشكل مباشر، مما يعزز روح المبادرة لديهم.

ولتعزيز الوعي البيئي وإشراك الشباب في حل التحديات البيئية، تم اقتراح مبادرة الشباب الأخضر، التي ستشمل مشاريع تعاونية بين الشباب المغاربة والمصريين من خلال الابتكار والتكنولوجيا.

أضافت لعميم أنه في إطار تعزيز الروابط الثقافية، تم اقتراح برنامج تبادل ثقافي يشمل إنشاء مختبرات زراعية ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاج الزراعي. كما سيتم إنشاء حاضنات عابرة للحدود في المغرب ومصر لدعم الشركات الناشئة التي تعزز الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تأسيس صندوق الابتكار الشبابي الثنائي لتمويل المشاريع المبتكرة التي يقودها الشباب في مختلف القطاعات.

وأكدت لعميم أن هذه المبادرات تقدم خارطة طريق شاملة لتعزيز التعاون بين المغرب ومصر، مع التركيز على تمكين الشباب، ودعم الابتكار، وخلق فرص اقتصادية مستدامة. من خلال تنفيذ هذه الأفكار، يمكن للبلدين بناء شراكة قوية ومزدهرة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بينهما. هذه المقترحات ليست مجرد أفكار نظرية، بل هي دعوة للعمل من أجل مستقبل أفضل للشباب في المغرب ومصر، ولتعزيز التعاون العربي في مواجهة التحديات المشتركة.

مقالات مشابهة

  • كيف يساعد وكلاء الذكاء الاصطناعي رواد الأعمال المنفردين في توسيع أعمالهم؟
  • التعادل يحسم ديربي الرياض بين النصر والشباب
  • تعادل مثير يحسم قمة النصر والشباب في الدوري السعودي
  • تتعادل مثير يحسم قمة النصر والشباب في الدوري السعودي
  • مشاريع شبابية بالذكاء الاصطناعي تعكس روحانيات رمضان
  • النصر والشباب.. الفوز «الغائب» منذ 1218 يوماً!
  • مجلس الأعمال المصري المغربي: إنشاء منصة رقمية لتعزيز الاستثمار بين البلدين
  • إنشاء منصة رقمية لتعزيز الاستثمار بين مصر والمغرب
  • الموعد والقناة الناقلة لمواجهة النصر والشباب
  • اختتام برنامج «أكاديمية رائدات الأعمال» بجامعة نيويورك أبوظبي