«المهمة بدأت».. الحكومة النيجيرية الجديدة تؤدي القسم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أدّت الحكومة النيجيرية الجديدة المؤلفة من 45 وزيراً القسم، الاثنين، أمام الرئيس بولا أحمد تينوبو الذي حضّ السلطة التنفيذية على كسب ثقة الشعب في سعيها إلى رفع التحديات الأمنية والاقتصادية الكبرى التي تواجه البلاد. ومنذ تولى الرئاسة في نهاية أيار/ مايو، أجرى تينوبو مجموعة إصلاحات ترمي إلى إنعاش الاقتصاد والاستثمار، إلا أن مبادراته أدت إلى غلاء المعيشة.
ونيجيريا هي أكبر دول إفريقيا من حيث التعداد السكاني، وأكبر قوة اقتصادية في القارة، وتواجه جماعات مسلّحة في أنحاء من البلاد، وتمرّداً مزمناً.
وقال تينوبو خلال مراسم أداء القسم: إن التحديات التي نواجهها شاقة للغاية، لكنّه شدّد على وجود «فرصة لتطبيق إصلاحات طال انتظارها».
وفي الحكومة الجديدة يتولى حقيبة المالية واله إدون، وسبق أن شغل منصب المفوّض المالي في حكومة لاغوس التي ترأسها تينوبو عندما كان حاكماً للولاية بين 1999 و2007. كما يتولى حقيبة الدفاع محمد بدارو أبوبكر وهو رجل أعمال ثري وحاكم ولاية سابق، فيما يتولى حقيبة الداخلية ألوبونمي أوجو، وهو مشرّع سابق.
أما حقيبة الخارجية فيتولاها يوسف توغار، وهو دبلوماسي تلقى تعليمه العالي في بريطانيا، وسبق أن شغل منصب سفير نيجيريا لدى ألمانيا.
وقال تينوبو متوجّهاً إلى أعضاء الحكومة الجديدة «مهمّتكم بدأت على الفور»، مضيفاً: «على كل منكم أن يثبت جدارته أمام الله وأمام الشعب».
وانتُخب تينوبو في شباط/ فبراير في انتخابات طعن معارضوه بنتائجها، ولم يبّت القضاء بعد بالطعون المقدّمة.
ويواجه الرئيس النيجيري الجديد سلسلة تحديات من بينها الديون الخارجية، وتدهور قيمة العملة المحلية، وارتفاع معدّلي التضّخم والبطالة، وانعدام الأمن في أنحاء عدة من البلاد. ففي شمال شرق البلاد يسعى تينوبو إلى مكافحة تمرّد دخل عامه الرابع عشر، فضلاً عن أعمال خطف ولصوصية في شمال غرب البلاد وشمالها الأوسط، وحراك انفصالي في الجنوب الشرقي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة كيم ساي رون.. انسحاب الشركات من التعاون مع كيم سو هيون
في ظل تصاعد الجدل حول علاقته بالممثلة الراحلة كيم ساي رون، يواجه النجم الكوري الجنوبي كيم سو هيون أزمة حقيقية، حيث بدأت العديد من الشركات الكبرى في إنهاء عقودها الإعلانية معه، مما أثر على شعبيته بشكل ملحوظ.
توفيت كيم ساي رون الشهر الماضي عن عمر يناهز 24 عامًا، وسط تكهنات حول انتحارها بسبب ضغوط نفسية، وبعد وفاتها، انتشرت مزاعم عن وجود علاقة سابقة بينها وبين كيم سو هيون، زُعم أنها بدأت عندما كانت قاصرًا، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والجماهيرية.
في البداية، نفت وكالة كيم سو هيون Gold Medalist هذه الادعاءات، لكنها لاحقًا أصدرت بيانًا رسميًا يعترف بعلاقتهما، مؤكدة أنها بدأت بعد بلوغها السن القانوني، ومع ذلك، لم يمنع هذا البيان الشركات الكبرى من اتخاذ قرارات صارمة، حيث أعلنت كل من برادا Prada ودينتو Dinto إلغاء تعاقداتهما الإعلانية معه، في خطوة تعكس تداعيات الأزمة على صورته العامة.
إلى جانب ذلك، قامت علامات تجارية أخرى مثل Eider وHomeplus بحذف صوره من حملاتها الترويجية، فيما لا تزال بعض الشركات تتريث قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن استمرار التعاون معه.
يأتي هذا في وقت يواجه فيه كيم سو هيون ضغوطًا جماهيرية كبيرة، حيث انتقد الجمهور صمته وتأخره في تقديم أي اعتذار علني، مما يزيد من الجدل حول مستقبله المهني.