السامعي يزور وزارة الخارجية ويؤكد دورها الدبلوماسي في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
يمانيون../
زار عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي اليوم وزارة الخارجية والمغتربين، والتقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر.
واستمع عضو السياسي الأعلى السامعي من وزير الخارجية والمغتربين إلى شرح عن سير العمل في الوزارة، خاصة بعد دمج كل من قطاعي المغتربين والتعاون الدولي مع الوزارة بهدف تعزيز دورها وتنفيذ مهامها كقناة رسمية للتواصل مع المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.
وتطرق الوزير عامر إلى الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل تبسيط الإجراءات والمعاملات وكذا ما تم من إجراءات تهدف إلى ربط المغتربين بالوطن الأم وحل مشاكلهم.
وخلال الزيارة أكد عضو السياسي الأعلى السامعي، الدور المهم الذي تضطلع به وزارة الخارجية باعتبارها الجهة الدبلوماسية في مواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي تجاه اليمن بالتعاون مع محور المقاومة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين جريمة العدوان الأمريكي بحق المهاجرين في مركز ايواء بصعدة
الثورة نت/..
أدانت وزارة العدل وحقوق الإنسان بأشد العبارات استمرار الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي بحق المدنيين والمُنشآت والأعيان المدنية في اليمن.
واستنكرت الوزارة في بيان، جرائم طيران العدوان الأمريكي التي كان اخرها استهداف مركزاً للايواء تحت رعاية الأمم المتحدة يضم مهاجرين أفارقة في محافظة صعدة، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 200 من المهاجرين.
واعتبرت الوزارة تلك الجرائم عملاً جباناً يتنافى مع كل شرائع السماء وكافَة المواثيق الدولية والقيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية ، ويُضاف إلى سجل الولايات المتحدة الأسود في استهداف المدنيين تحت ذرائع عدة ثبت زيفها وتظليلها.
وذكرت الوزارة إن هذه الجرائم ليست الأولى من نوعها، حيث سبق أن ارتكبت القوات الأمريكية المجرمة جرائم مماثلةً في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وصعدة مخلفة أكثر من 1313 ما بين قتيل وجريح من المدنيين، ودماراً واسعاً في البنى التحتية، في سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية.
وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان أن هذه الجرائم وسابقاتها جرائم حرب وضد الإنسانية توجب مساءلةً دوليةً عاجلةً لمرتكبيها.
ووجهت نداءً عاجلاً إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لمغادرة حالة الصمت، والتحرك الفعال لوقف هذه الانتهاكات الأمريكية المتكررة، وفرض ضغوط سياسية وقانونية على الحكومة الأمريكية وحلفائها؛ لضمان احترام القانون الدولي.
وجددت الوزارة التأكيد على الحق المشروع لليمن في الدفاع عن أرضه وسيادته ومواطنيه، وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والمواد الدولية التي تكفل لكل دولة الحق في حماية أمنها الوطني، وردع العدوان، وبأن استهداف المدنيين والأعيان المدنية جريمة لا تسقط بالتقادم.