الخارجية الروسية: واشنطن يتوجب عليها اتخاذ الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات مع موسكو
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن الولايات المتحدة الأمريكية، هي من يتوجب عليها اتخاذ الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات مع روسيا.
رد "قوي" من روسيا على تصريحات ترامب: نستند إلى الموقف العربي الرافض روسيا اليوم: الولايات المتحدة توافق على عقد صفقة سلاح جديدة لمصروبحسب سبوتنيك، قال ريابكوف، في تصريحات للصحفيين، إن "الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات الثنائية (الروسية - الأمريكية)، أي التفاوض بناءً على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة، يجب أن تخطوها الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف، "نحن منفتحون على الحوار، ومستعدون للتفاوض بأسلوب مساومة خشن، مع الأخذ في الاعتبار الحقائق على الأرض ومصالحنا الوطنية المحددة مسبقًا بالتاريخ والجغرافيا، ولذا فإن القرار والخيار هو (للرئيس الأمريكي) دونالد ترامب، وفريقه".
وأضاف ريابكوف أن الدعوات إلى "الهرولة إلى حضن الإدارة الجديدة" للولايات المتحدة الأمريكية تأتي بنتائج عكسية، وتنبع من افتراض خاطئ مفاده أنه يجب التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية "بأي ثمن".
وفي وقت سابق، أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية)، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مستعد للتواصل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وموسكو تنتظر الإشارات وستبلغ عن محادثة محتملة في الوقت المناسب.
وفي وقت سابق، كتب ترامب عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال": "لا أريد إلحاق الضرر بروسيا. أحب الشعب الروسي ولطالما كانت علاقتي مع الرئيس الروسي، جيدة للغاية".
ومن جانبه، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا منفتحة على الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن الصراع الأوكراني، وقال إن الأمر الأكثر أهمية هو القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي الولايات المتحدة الأمريكية روسيا الروسية الأمريكية المتحدة الأمریکیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير بالشئون الروسية: تصريح ترامب عن المحادثات مع موسكو «مضحك»
قال الدكتور محمود الأفندي، خبير الشؤون الروسية، إن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المحادثات مع روسيا تسير بشكل جيد "مضحك نوعًا ما".
وأضاف الأفندي في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية" أن هذا التصريح يدخل ضمن خطط ترامب المستقبلية، مشيرًا إلى أن الهدف من الخطاب موجه بشكل رئيسي للداخل الأمريكي والدول الأخرى.
وتابع الأفندي: "لغة القوة التي تمارسها أمريكا، وخاصة تحت قيادة ترامب، قد نجحت في إركاع الرئيس الكولومبي والرئيس الكندي والرئيس المكسيكي، ومن المتوقع أن تسقط قريبًا دول الاتحاد الأوروبي تحت تأثير ترامب، في وقت سيزور فيه مبعوثه كييف غدًا".
وأكد الأفندي أن ترامب يستمر في استخدام لغة القوة ضد الدول الأوروبية والداعمة لأوكرانيا، رغم غياب المفاوضات المباشرة، لافتًا إلى أن تقليل الدعم لأوكرانيا يسهم في تخفيف الضغط على روسيا.
واعتبر أن واشنطن لا تقدم شيئًا دون مصلحة واضحة، بل تركز على تحقيق مصالحها القومية.