وزير الاتصالات: مبادرة "الرواد الرقميون" مجانية بالكامل وتقبل جميع الأعمار حتى الثلاثينات
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال المستشار عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مبادرة "الرواد الرقميون" تستهدف كل المواطنين الذين يرغبون في الانضمام إلى مجتمع تكنولوجيا المعلومات، مؤكداً أن المبادرة مفتوحة لجميع فئات المجتمع.
السيسي يجتمع مع رئيس الوزراء ووزير الاتصالات وزير الصناعة والنقل يفتتح مصنع السويدي لكابلات الاتصالات ويتفقد مصنعي يوتوبيا وشنايدر الشرط الوحيد للمشاركة في المبادرةوأوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أن الشرط الوحيد للمشاركة في المبادرة هو الرغبة والإرادة في التعلم، مشيرًا إلى أن المبادرة متاحة أيضًا للأشخاص الذين لا تتجاوز أعمارهم الثلاثين عامًا.
وأضاف وزير الاتصالات أن المبادرة مجانية بالكامل، وتتيح للمشاركين فرصة لتطوير مهاراتهم في مجالات تكنولوجيا المعلومات، مما يساهم في تعزيز قدرات الشباب المصري في هذا القطاع الحيوي.
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير التتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفريق أشرف زاهر مدير الاكاديمية العسكرية المصرية.
وقد صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد استعراضًا لجهود الدولة في تأهيل وتدريب الكوادر في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتصبح ركنًا أساسيًا في عملية التحول إلى الرقمنة، وبالتالي تعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الإقتصاد الوطني. كما تطرق الإجتماع إلى الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التنافسية لمصر في هذا المجال، وجعلها واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة في مجال تصدير الخدمات الرقمية، ومن بينها البرمجيات، في ظل المزايا التنافسية التي تمتلكها مصر في هذا الخصوص، التي تشمل الموقع الجغرافي وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الاجتماع تناول تفصيلًا التطورات ذات الصلة بمبادرة "الرواد الرقميون"، التي تهدف إلى تأهيل مجموعة ضخمة من الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية في مختلف مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لمساعدتهم في دخول سوق العمل في هذا القطاع الواعد من خلال تقديم التدريب الفني والتدريب العملي في كبرى الشركات، بالإضافة إلى بناء المهارات الشخصية، بما في ذلك اللغات. وقد تناول الاجتماع التخصصات التي سوف تشملها المبادرة، والتي تتضمن الذكاء الاصطناعيّ، علوم البيانات، الأمن السيبراني، تطوير البرمجيات، الشبكات والبنية التحتية الرقمية، الفنون الرقمية، تصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه قد تم التأكيد خلال الإجتماع على توسيع قاعدة المستفيدين من مبادرة "الرواد الرقميون"، بحيث تكون مفتوحة للتسجيل فيها لأي من المواطنين، من كافة محافظات مصر، ممن تكون لديهم القدرة على تحصيل العلم والرغبة في إتخاذ الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمسار مهني بغض النظر عن الخلفية العملية والمؤهل العلمي، وأن الهدف من المبادرة هو إحداث نقلة نوعية في الكوادر المدربة في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمّا وكيفا.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيد الرئيس قد أكد في هذا السياق على أهمية السعي نحو التحول إلى مجتمع رقمي متكامل، ودعم المهنيين المستقلين وزيادة عددهم، والتوسع في التدريب وبناء القدرات الرقمية من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومراكز إبداع مصر الرقمية، والاستثمار في الكوادر البشرية، خاصة من الشباب، وتوفير المنح وبرامج التدريب والتأهيل وبناء القدرات، بما يتناسب مع المتطلبات الحديثة لسوق العمل والاقتصاد القائم على المعرفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتصالات الرواد الرقميون مبادرة الرواد الرقميون التكنولوجيا بوابة الوفد الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الرواد الرقمیون وزیر الاتصالات المتحدث الرسمی فی هذا
إقرأ أيضاً:
مدبولى يلتقي عددا من خريجى مبادرات أجيال مصر الرقمية ومدارس WE
خلال زيارته مساء اليوم لمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نماذج من طلبة وخريجي مبادرات أجيال مصر الرقمية، التي أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويرافقه الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح وزير الاتصالات أن الوزارة أطلقت هذه المبادرة لتكون مظلة لعدد من مبادرات بناء القدرات الرقمية المقدمة بالمجان؛ لتمكين جميع الفئات العمرية لعصر الرقمنة؛ بدءا من الصف الرابع الابتدائي وصولا لطلاب الجامعات والخريجين من مختلف الخلفيات الأكاديمية، وذلك من خلال تنمية مهاراتهم في التخصصات الحديثة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنها الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والأمن السيبراني، والنظم المدمجة، والفنون الرقمية، وإدارة موارد المؤسسات وغيرها بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلية والعالمية.
و استمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى تجربة إحدى الأسر المصرية المكونة من أم و3 أبناء في مراحل دراسية مختلفة، ابتدائى واعدادى وثانوى جميعهم التحقوا في مختلف المبادرات التي تندرج ضمن مبادرة أجيال مصر الرقمية؛ حيث التحقت الأم في البرنامج التدريبي المتخصص في التسويق الرقمي ضمن مبادرة رواد مصر الرقمية، بما مكنها من زيادة نسبة المبيعات في شركتها، كما التحق الأبناء بمباردتي "براعم مصر الرقمية" و"أشبال مصر الرقمية".
كما استعرض مدبولى نماذج من خريجي مبادرة رواد مصر الرقمية، ودور المبادرة في تغيير مسارهم المهنى للالتحاق بسوق العمل فى تخصصات تكنولوجيا المعلومات مثل: مجال تحليل البيانات والبرمجة؛ حيث نجحوا فى الحصول على فرص عمل عن بعد بالشركات العالمية بعائد دولارى.
وأوضحت إحدى خريجات مبادرة "أشبال مصر الرقمية" كيف ساعدتها المبادرة فى تطوير مهاراتها وصقلها بالخبرات اللازمة التى دعمت قدرتها فى التحصيل الدراسى خلال دراستها الحالية بكلية الفنون الرقمية فى جامعة مصر للمعلوماتية.
كما تناول أحد خريجى مبادرة "أشبال مصر الرقمية" تجربته؛ حيث حصل على منحة للسفر للولايات المتحدة الأمريكية نتيجة لتفوقه بالمبادرة.
وعقب ذلك، التقى رئيس مجلس الوزراء بنماذج من خريجى مدرسة we للتكنولوجيا التطبيقية التي أطلقتها الشركة المصرية للاتصالات "WE"، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث يحصل الخريجون على شهادة الدبلوم الفني لمدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تؤهلهم لسوق العمل، وكذلك الالتحاق بالكليات التكنولوجية ومعاهد وكليات التعليم الصناعى، وكليات الهندسة بعد اجتياز اختبار المعادلة، كما يحصلون على شهادة أكاديمية معتمدة دولياً من Pearson، بالإضافة إلى شهادة خبرة من الشركة المصرية للاتصالات وشهادات مهنية من الشركات المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقام خريجو المدرسة باستعراض ما وفرته لهم مدارس we للتكنولوجيا التطبيقية من علوم ومعارف وخبرات عملية ومهارات شخصية اكتسبوها خلال فترة التحاقهم بالمدرسة والبرامج التعليمية التى تقدمها المدرسة، وفقا لمستحدثات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبما يتواكب مع متطلبات سوق العمل، بما أهلهم لاستكمال دراستهم الجامعية بالكليات التكنولوجية المختلفة إلى جانب العمل فى كبرى الشركات المحلية والعالمية فى تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وكذلك تأسيس شركات ناشئة والعمل كمدربين فى مجال البرمجة.