حزمة إجراءات لعام دراسي آمن ومتميز لطلاب تعليم الوادي الجديد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
عقد المهندس سيد عبد العزيز عطية وكيل التعليم بالوادي الجديد، اليوم الاثنين، لقاءًا وأعضاء لجنة دعم اللامركزية بديوان عام المديرية وبحضور المهندسة أسماء بصيط، نائب مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة، ومنسق عام اللامركزية بالمديرية، ومديري الإدارات التعليمية .
جاء ذلك للوقوف على ما جرى من أعمال ضمن الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2023 / 2024م ، وعرض المعوقات والمشكلات ومناقشة الحلول المناسبة.
وخلال اللقاء جرى عرض آخر مستجدات توزيع مخصصات الصيانة البسيطة للإدارات وتوزيعها على المدارس وكذا توزيع مخصصات التعليم الفني والمجتمعي .
وشدد وكيل التعليم بالمحافظة على تشكيل لجان فورية تشمل المتابعة، التوجيه المالي، التوجيه الفني، أعضاء اللامركزية وتكثيف المرور الميداني والدوري لجميع مدارس المحافظة للوقوف على مدى جاهزية المدارس من :العجز والزيادة بالمعلمين ،أعمال الصيانة البسيطة والعاجلة، الموقف النهائي لاستلام وتسليم الكتب الدراسية، إزالة المباني العشوائية داخل المدارس، مراجعة دليل الصيانة بكل مدرسة.
وأكد وكيل التعليم، الوقوف على كافة الإيجابيات وتشجيعها والسلبيات ووضع الحلول المناسبة لها و يتم إعداد تقرير أسبوعي لما جرى بهدف تحقيق الانضباط والدقة وليس تصيد للأخطاء وتقويم الأداء ومعالجة السلبيات
وفي ختام اللقاء وجه وكيل التعليم بالمحافظة، جميع الحضور، ببذل المزيد من الجهد امن أجل تحقيق الاهداف المنشودة للارتقاء بالعمل والنهوض به.
وعلى صعيد متصل ترأس المهندس سيد عبد العزيز عطية وكيل التعليم بالوادي الجديد، اليوم الاثنين ، لقاءا موسعا ومديري الإدارات التعليمية الخمس بالمحافظة ( عبر الفيديو كونفرانس ) وموجهي عموم المواد الدراسية المختلفة والأنشطة التربوية بالمديرية بحضور إدارات التنسيق ، الامن ، مركز المعلومات ، التوجيه الفني، وذلك في إطار الاستعداد للعام الدراسي الجديد 2023_2024م و الوقوف على آخر المستجدات .
وخلال اللقاء تحدث سيد، عن خطة عمل المديرية لاستقبال العام الدراسي الجديد والانتهاء من سد العجز بجميع التخصصات واستخدام الموارد البشرية المتاحة لتقديم أفضل خدمة تعليمية للطلاب بجميع مدارس المحافظة للوصول إلى أعلى معايير الجودة وتطوير منظومة العمل .
واستعرض وكيل تعليم الوادي الجديد مع مديري الإدارات الموقف النهائي للكتب الدراسية وخطة توزيعها على المدارس وإجراءات الأمن والسلامة داخل المدارس لاستقبال الطلاب .
وفى ختام اللقاء جرى فتح باب المناقشة وطرح المقترحات والآراء ووضع حلول فورية لجميع المشكلات التي قد تعوق العمل .
ووجه بضرورة العمل بروح الفريق الواحد وتضافر كافة الجهود لتحقيق أفضل النتائج وعام دراسى ناجح ، متميز ، مزدهر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم مدارس عام الوادي الجديد العمل وکیل التعلیم
إقرأ أيضاً:
صندوق الوطن يطلق مسابقة «عدسة الإمارات» لطلاب المدارس والجامعات
أبوظبي - وام
أطلق صندوق الوطن مسابقة «عدسة الإمارات» في 3 فروع مختلفة مستهدفاً طلاب المدارس والجامعات الإماراتية تحت شعار «روح البيئة الإماراتية وجمالها»، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة الصندوق الذي وجه بأهمية أن يحصل الفائزون على جوائز مالية إلى جانب التقدير الأدبي للمشاركين.
وأكد في هذا الصدد أن الهدف من إطلاق المسابقة تحفيز المبدعين والمبتكرين من أبناء وبنات الإمارات، مشدداً على ضرورة إضافة فرع للمسابقة يمكن الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي.
من جانبه أوضح ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن أن المسابقة تركز على إنتاج فيديو قصير أو صورة فوتوغرافية معبرة، ضمن نطاق التصوير البيئي لدولة الإمارات وهو التصوير الذي يركز على البيئة الإماراتية وأحداثها والمشاهد المحيطة بها، وتفاصيل الحياة اليومية في الإمارات والتي تجسد القيم الإماراتية الأصيلة منها التسامح والاحترام والتعايش السلمي، وهذه الأعمال يمكن أن تكون في 3 فئات هي الفيديو الرقمي، والتصوير الفوتوغرافي، والتصوير أو الفيديو المنتج بتقنية الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن الموعد النهائي لتسلم الأعمال 14 إبريل المقبل.
الاحتفاء بالمواهب
وعن أهم أهداف مسابقة عدسة الإمارات، ذكر القرقاوي أن المسابقة تركز على إبراز جماليات البيئة الإماراتية بالتركيز على الطبيعة، والمشاهد الحية في الدولة، والاحتفاء بالمواهب الإبداعية والتميز الفني والمهارات التقنية، وتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة وإظهار الجانب المشرق لها، وإبراز التفرد والتنوع الذي تحظى به البيئة الإماراتية سواء البرية أو البحرية أو الصحراوية، والتركيز على إظهار احتفاظ الإماراتيين بتراثهم الأصيل الذي يمثل جزءا من هويتهم.
وفيما يتعلق بشروط المسابقة شدد القرقاوي على أنه يجب أن يتناول الفيلم القصير أو الصورة الفوتوغرافية، جمال وتنوع البيئة الإماراتية، بما في ذلك الطبيعة، الحياة البرية، المدن، أو التفاعل بين الإنسان والبيئة مع استخدام تقنيات تصوير مبتكرة وملهمة، ويمكن استخدام الكاميرات الرقمية أو الهواتف المحمولة، وفي حال كان العمل باستخدام الذكاء الاصطناعي يجب أن تتم الإشارة بوضوح إلى استخدام هذه التقنية في إنتاج الفيديو أو الصورة، سواء كلياً أو جزئياً، كما يجب إرفاق وصف للعمل يشرح به المشارك بكلمات موجزة (دون استخدام الذكاء الاصطناعي) في حدود 80 كلمة، وفي حال عدم الالتزام بذلك سيتم استبعاد المشاركة، منوها إلى أن الصور المقدمة للمسابقة يجب أن تكون من تصوير المتقدم نفسه، واضحة وذات جودة عالية، ويمكن للطالب المشاركة بحد أقصى 4 صور.
وأضاف أن الفيديو المشارك يمكن أن يحتوي على مؤثرات صوتية وبصرية، ويجب أن تتراوح مدته بين 2و3 دقائق، ويمكن تسجيل الفيديو باستخدام الهاتف الذكي أو الكاميرا، وفق مواصفات تتمثل في الدقة العالية (1080 بكسل و30 إطارًا في الثانية على الأقل)، والاتجاه الأفقي أو العمودي، والصوت أحادي أو ستيريو، كما يجب أن تكون جميع الصور بتنسيق ملف JPG للصور، ويجب أن يحمل كل فيديو وكل صورة عنواناً مميزاً ومعبرا باللغة العربية ضمن موضوع المسابقة، وتعود جميع حقوق الملكية في الصور الفائزة إلى صانعها، ولكن يحق لصندوق الوطن بصفته الجهة المُنظِّمة للمسابقة استخدامها لأغراض غير تجارية.
لجنة تحكيم محايدة
ونبه القرقاوي إلى أن الأعمال المُشارِكة ستخضع للتقييم بواسطة لجنة تحكيم مُحايدة مُؤلَّفة من أعضاء من صندوق الوطن وعدد من مشرفي أندية الهوية الوطنية، وسيتم التقييم بناء على الإبداع في تقديم الموضوع ومدى قدرته على نقل رسالة بيئية قوية ومؤثرة، ويُشير تقديم أي عمل إلى قبول جميع قواعد المسابقة وشروطها، ويقر المشارك عند التقديم بأن عمله المشارك من ابتكاره شخصياً ولم يسبق له المشاركة بأي مسابقة أخرى.
وعن جوائز المسابقة أوضح القرقاوي أنه في فئة الفيديو يحصل المركز الأول على جائزة مالية بقيمة 3000 درهم، والثاني على 2000 درهم، والثالث على1000 درهم، أما فئة الفيديو باستخدام الذكاء الاصطناعي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1000 درهم، والثاني على 500 درهم، والثالث على250 درهما، أما التصوير الفوتوغرافي، فيحصل الأول على جائزة مالية بقيمة 1500 درهم، والثاني على 1000 درهم، والثالث على 500 درهم، إضافة على شهادة تقدير موقعة وموضح بها نتائج التحكيم، وفرصة عرض العمل في معرض فني.