الجديد برس|

 

يعيش القطاع المصرفي “الإسرائيلي” حالة اضطراب بسبب قرار حكومة الاحتلال وقف التعامل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

 

ووفقاً لـ”مصارف إسرائيلية” فإن تجميد الحسابات المصرفية لوكالة “الاونوروا” يجعل تلك المصارف عرضة لدعاوى قضائية من جهات دولية نتيجة عدم قانونيته ومخالفته للمسارات المالية الإجرائية .

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

«أوتشا» لـ«الاتحاد»: حظر «الأونروا» سيؤدي إلى كارثة إنسانية

أحمد عاطف (غزة، القاهرة)
شدد القائم بأعمال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في فلسطين، جوناثان ويتال، على أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» تلعب دوراً مهماً وأساسياً في توفير المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، حيث قدمت أكثر من 60% من إمدادات الغذاء في القطاع، وتدعم أكثر من 1.05 مليون شخص، معرباً عن قلقه البالغ إزاء حظر المنظمة.

أخبار ذات صلة «الأغذية العالمي»: الاحتياجات الإنسانية في غزة «هائلة» 6.5 مليار دولار تكلفة الإيواء العاجل لأهالي غزة

وحذر ويتال في تصريح خاص لـ«الاتحاد» من أن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية ستؤثر على الجهود الإغاثية، مؤكداً ضرورة العمل على منع انهيار «الأونروا» بكل السبل؛ لأنها ليست قابلة للاستبدال، واستمرار عملها ضروري لإنقاذ الأرواح.
وفيما يخص ملف المفقودين ولمّ شمل العائلات، أشار القائم بأعمال «أوتشا» في فلسطين، إلى أن النزوح القسري تسبب في فصل العديد من الأطفال عن عائلاتهم خاصة أثناء الانتقال من شمال غزة إلى جنوبها، حيث يتم بذل جهود كبيرة للمّ الشمل، وتم نقل بعض الأطفال من الشمال للقاء ذويهم.
وكشف ويتال عن أن هناك عدداً كبيراً من الأشخاص لا يزالون تحت أنقاض المنازل المدمرة منذ أشهر، ولم تتمكن فرق الدفاع المدني من انتشالهم بسبب نقص المعدات والوقود، حيث تنتظر العائلات بفارغ الصبر استعادة جثامين أبنائها.
وحذر جوناثان ويتال من خطورة الذخائر غير المنفجرة على النازحين العائدين إلى منازلهم المدمرة والتي تمثل مصدر قلق كبير في القطاع.
وقال: «رأيت في غزة ذخائر غير منفجرة أكثر مما رأيته في جميع النزاعات الـ 15 التي عملت بها مجتمعة، وهناك كميات هائلة من الذخائر المدفونة تحت الأنقاض وفي الشوارع، ما يشكل خطراً قاتلاً على العائدين إلى منازلهم».
وأوضح أنه «رغم الدمار الكامل يعود النازحون إلى منازلهم بحثاً عما تبقى من مقتنيات شخصية، مثل ألبومات الصور أو الملابس، غير مدركين أنهم يواجهون خطر الموت بسبب الذخائر غير المنفجرة، وتشمل الجهود حالياً توعية السكان بمخاطرها، وتحديد مواقعها ووضع علامات تحذيرية حولها، وحماية الفرق الإنسانية العاملة في القطاع».
وشدد ويتال على أن «التوعية وحدها لا تكفي بل يتطلب الأمر معدات خاصة لإزالة هذه الذخائر، والوضع لا يزال يواجه عقبات بسبب صعوبات إدخال المعدات اللازمة».

مقالات مشابهة

  • مدبولي: لدينا سيناريوهات للتعامل مع أي أزمة محتملة واستيعابها بأقل الأضرار
  • قزيط: لا يجب التعامل مع اللجنة الاستشارية باستراتيجية البحث عن العفريت
  • مصارف إسرائيل تعيش أزمة بسبب قرار وقف التعامل مع الأونروا
  • "الأونروا" تواجه أزمة مالية حادة بعد توقف المساعدات الأمريكية
  • تأديبية بني سويف تعاقب مفتش زراعي لإساءة التعامل مع أعضاء جمعية أقفهص
  • الأونروا يُحذر من تفاقم الوضع في مُخيم جنين بسبب العدوان الإسرائيلي
  • «أوتشا» لـ«الاتحاد»: حظر «الأونروا» سيؤدي إلى كارثة إنسانية
  • اشتباكات في السفارة السودانية بجوبا بسبب أزمة وثائق السفر
  • إجراءات تقشفية.. الصحة العالمية تواجه أزمة مالية في أعقاب انسحاب أمريكا