تعرف على مخطط مشروع تطوير كورنيش الشاطئ وميناء الصيد برأس البر
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
ناقش الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، مخطط مشروع تطوير كورنيش الشاطئ بمدينة رأس البر، وذلك خلال الاجتماع المُنعقد اليوم بديوان عام المحافظة، مع ممثلى المكتب الاستشارى الهندسى للهيئة الهندسية للقوات المسلحة و الهيئة العامة لحماية الشواطئ و هيئة الثروة السمكية عدد من الجهات المعنية و جاء بحضور المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط و الأستاذ الدكتور عمرو حنفى مستشار محافظ دمياط لنظم المعلومات المكانية والمتحدث الرسمي للمحافظة.
وشهد الاجتماع عرض التصور التصميمى للمشروع المقرر تنفيذه من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتحقيق التطويل الشامل للشاطئ بطول ٢.٦ كم وذلك بدايةً من شارع ١ إلى شارع ١٠١ ، وتعزيزه بالخدمات والأنشطة المختلفة ، حيث سيتضمن ممشى سياحى ومسار للدراجات و مراكز ألعاب رياضية وللأطفال وساحات لانتظار السيارات مزودة بشواحن للسيارات الكهربائية بالشوارع الرئيسية و كذلك مدرجات ومناطق متكاملة لخدمات للشاطئ ومطاعم وكافيتريات ، حيث ناقش " الدكتور أيمن الشهابى " محاور تلك المخطط ، و موقف الحواجز البحرية التى ساهمت فى حماية الشواطئ بالمدينة والاستثمارات بها وبحث آليات إعادة التصميم للمناطق طبقًا لتلك المعطيات .
وعلى هذا الصعيد،، أكد " محافظ دمياط " على أهمية إعداد دراسة متكاملة لمعدلات النحر بالشاطئ، والوضع القائم مع مراعاة الوضع مستقبلاً بالمنطقة، لاتخاذ الاجراء المناسب ، وذلك بالتنسيق مع إدارة المتغيرات المكانية بالمحافظة ، كما بحث " المحافظ " المواد المستخدمة بأعمال الإنشاءات وذلك بما يتوافق مع طبيعة الموقع على الشاطئ و بما يحقق أعلى درجات لمقاومة العوامل المحيطة وعمر افتراضي أطول .
وأشار " الدكتور أيمن الشهابى" إلى أن المشروع سيحقق التطوير الشامل للشاطئ ، وذلك تزامنًا مع الجهود المبذولة لتطوير مدينة رأس البر، حيث لفت إلى أن المدينة تشهد أيضًا مشروع ضخم لتطوير منطقة اللسان وذلك استعادة مكانتها على خريطة السياحة المحلية والعالمية أيضًا و تعزيز الاستثمارات بالمدينة وأكد حرص المحافظة على تذليل اى معوقات تواجه المشروع لتنفيذ الأعمال وفقًا للمخطط الذى تم وضعه طبقًا لرؤى محددة .
وتضمن الاجتماع أيضًا، استعراض الدراسة التصميمية إنشاء ميناء للصيد بعزبة البرج بموقع مقترح شرق بوغاز الصفارة، حيث ناقش " الدكتور أيمن الشهابى " المقترح التصميمى لإنشاء ميناء صيد متكامل وعدد ٢ منطقة صناعية وتشغيلية مماثلة لبورصة الأسماك ، و مصانع للثلج مخازن وثلاجات تبريد وتجميد ، ومنافذ للمزادات و بيع للجمهور ومنطقة خدمات عامة و أخرى لانتظار السيارات بأنواعها.
وناقش " محافظ دمياط " مخطط الطرق والحركة من والى الميناء وداخل الميناء ، وأيضًا قياس قدرة المخازن والمنطقة الصناعية بمعدل الإنتاج من الصيد بالمحافظة، وذلك فى إطار الدراسات التى تم تنفيذها ومراحل التنفيذ ، حيث أكد على ضرورة إعداد دراسة تتضمن إنشاء طريق بديل إلى الميناء، موضحًا أن الأمر يتطلب مراعاة كافة الجوانب لتلافى اى مشكلات خلال وضع التصور النهائى والتنفيذ .
وأشار " المحافظ " إلى أن دمياط تمتلك ثلثى اسطول الصيد المصرى، ووجود مساحات مائية متنوعة بها " البحر المتوسط ونهر النيل و بحيرة المنزلة " ، الامر الذى يمثل أهمية إنشاء ميناء للصيد بالمحافظة لتعظيم الاستفادة من موارد هذا القطاع و تحقيق القيمة المضافة لوجود منطقة صناعية لفرز وتعبئة وتصنيع الأسماك ، وفتح مجالات للتصدير ، وعدم الاقتصار على السوق المحلى ، حيث أوضح " محافظ دمياط " إلى أن المشروع سيحقق التنمية بهذا المجال الذى يُعد من المجالات المهمة بالمحافظة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط ميناء الصيد المزيد الدکتور أیمن الشهابى محافظ دمیاط
إقرأ أيضاً:
ذنوبي كثيرة كيف أرجع إلى الله؟.. الدكتور أيمن الحجار يجيب
أكد الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الله سبحانه وتعالى يفتح أبواب التوبة لعباده مهما كانت ذنوبهم، مشيرًا إلى حديث سيدنا أبو موسى الأشعري رضي الله عنه الذي رواه الإمام مسلم: "إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها."
وأوضح الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريح، أن هذا الحديث يعكس رحمة الله الواسعة وعفوه الكريم عن عباده، قائلاً: "إن عفو الله سبحانه وتعالى كبير، وهو سبحانه وتعالى الغفور الرحيم الذي يعلم ضعف عباده ويغفر لهم عندما يتوبون إليه"، مشيرا إلى أن بسط يد الله في الحديث هو مجاز عن سعة رحمة الله وفيضه على عباده، مؤكداً على أن هذا التعبير البلاغي يبين تفضّل الله تعالى في قبول توبة عباده.
وأضاف: "إن الله سبحانه وتعالى يحثنا على التوبة والرجوع إليه، وأنه لا ينبغي للإنسان أن ييأس من رحمة الله مهما ارتكب من معاصٍ. فالباب مفتوح دائمًا أمام التائبين"، مؤكدا أن كثير من الناس يترددون في التوبة بسبب خوفهم من عدم قبولها بسبب كثرة ذنوبهم، وهذا هو "ظن خاطئ" من الإنسان، لأن رحمة الله تعالى لا حد لها.
وأوضح، أن التوبة الحقيقية هي أن يترك الإنسان المعصية ويستبدلها بالأعمال الصالحة، مع التزامه بأداء الطاعات والابتعاد عن الذنوب، قائلاً: "التوبة هي أن تجعل مكان الأفعال القبيحة أفعالًا طيبة، كأن الشخص الذي كان يرتكب المعاصي يتوب ويقوم بأعمال خيرية كالتصدق أو مساعدة المحتاجين."
وشدد على ضرورة أن يكون الإنسان دائم الرجوع إلى الله والتجديد في توبته، مستشهدًا بآية الله سبحانه وتعالى: "قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهِ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".