عقدت المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، اجتماعًا مع الأستاذ الدكتور عمرو حنفى مستشار محافظ دمياط لنظم المعلومات المكانية والمتحدث الرسمي للمحافظة، و الدكتور ضياء الدين فاروق استشاري المحافظة للتحول الرقمى و الأستاذ أحمد بدران مدير الإدارة العامة للشئون المالية والإدارية و  ياسر الرفاعى مدير عام مركز المعلومات بديوان عام المحافظة وممثلى الجهتين المُنفذة والاستشارية.

وناقشت " نائب المحافظ " خلال الاجتماع آليات تطبيق المنظومة والبدء بالديوان العام وربط الوحدات المحلية بتلك المنظومة،  و بحثت مدى توافر الإمكانيات للتنفيذ و البرامج المقرر ادراجها بالمنظومة وفقاً للأولويات وذلك لبدء ميكنة الأعمال بالإدارات فى إطار مراحل محددة .

وأكدت " المهندسة شيماء الصديق " على حصر الاحتياجات التى تتطلبها المنظومة،  وتدريب عدد من الكوادر التي تسهم فى دعم خطط التنفيذ ، موجهة بالإسراع فى تلك الخطوات ، وأشارت " نائب المحافظ " إلى أن هذه الأعمال تأتى فى إطار رؤية الدولة المصرية وإستراتيجيتها نحو خطة التحول الرقمى ، لافتة الى دعم المحافظة الكامل تحت قيادة الدكتور أيمن الشهابي ، لإزالة أي معوقات و تطبيق المنظومة،  التى ستسهم وبشكل كبير فى تطوير منظومة العمل بديوان عام المحافظة و الوحدات المحلية .

ومن جانبه أوضح الدكتور عمرو حنفى على أهمية إعداد دراسة متكاملة للاحتياجات المطلوبة بخطط العمل ، لإدراجها بالمنظومة ، و أكد أنه سيتم التنفيذ وفقًا لعدد من الخطوات والآليات التى تحقق التطوير الشامل لمنظومة العمل ،   مشيرًا الى أن هناك تنسيق كبير بين المحافظة والأطراف العاملة بهذا الملف لوضع منهجية للتنفيذ والخروج بنموذج ناجح فى هذا السياق ، حيث أشار المتحدث الرسمي للمحافظة، إلى اهتمام المحافظة البالغ بهذا الملف وذلك لتحقيق أهداف رؤية مصر ٢٠٣٠.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط نائب محافظ المزيد

إقرأ أيضاً:

التحول الرقمي يعتمد على تطوير المهارات وتدريب المواهب

خلال المحاضرة أدارت مقدمة المحاضرة شذى الشامسي، مستشارة استراتيجية في «إي واي بارثينون»، نقاشاً مع نخبة من الخبراء وهم هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بنك أبوظبي الأول»، وعبدالله المنصوري، الشريك الإداري في «آي ثري إتش للاستثمار»، وفراس جلبوت «المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بركة»، حيث قالت هناء الرستماني حول التحدي الأكبر الذي تواجهه البنوك التقليدية في التكيف مع الذكاء الاصطناعي، نجد أن التكنولوجيا والتحول الرقمي يمثلان مبادرة استراتيجية رئيسية مدرجة في خطط جميع المؤسسات، ويُقدر أن 175 ملياراً في الإمارات سيتم إنفاقها خلال السنوات الخمس القادمة من قبل البنوك والمؤسسات المالية، إنه استثمار ضخم.
وأضافت أعتقد أن هناك ثلاثة اعتبارات رئيسية تنظر فيها المؤسسات، الأول هو التكنولوجيا ودمج نماذج الذكاء الاصطناعي في رحلة التحول، والثاني هو المواهب فهي التي تجعلنا مستعدين للمستقبل، ولكل هذا التحول واعتماد كل هذه التكنولوجيا والقدرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، لتمكيننا من المنافسة في المستقبل وأن نكون مستعدين حقاً للمستقبل، والأمر كله يتعلق بتطوير المهارات وتدريب المواهب وكذلك استقطاب المواهب المناسبة، والركيزة الثالثة هي بيئة التشغيل من حيث الأمن، خصوصية البيانات والتأكد من عدم وجود أي إساءة استخدام في اعتماد هذه التقنيات الذكية.
وحول الفرص التي يراها في المشهد التنظيمي وفي ما يتعلق بالسياسات الحالية بتعزيز الشمول المالي واعتماد الذكاء الاصطناعي في الأسواق المالية وأسواق رأس المال، قال عبدالله المنصوري، أعتقد أنه من الضروري تسليط الضوء على التحديات مؤكداً أننا ما نقوم به في الإمارات استثنائي، مشيداً بما يقوم به المصرف المركزي وما يستحق الثناء فيه هو الإطار الزمني الذي يستغرقونه لتحقيق ودمج تسع ركائز معقدة بالكامل في إطار زمني مدته ثلاث سنوات من 2023 إلى 2026، وقد حققوا بالفعل ما يقرب من 85٪ على الأقل من الفئات الفرعية ضمن تلك الركائز التي تغطي وتنمي وتطور بالفعل البنية التحتية الرقمية لتطوير الخدمات المالية في جزأين أولاً، نحن بصدد التحول إلى مجتمع أو اقتصاد غير نقدي حيث ستسيطر المعاملات الرقمية، ويتم ذلك من خلال ثلاث ركائز رئيسية نسميها منصات الدفع الفوري، ومنها النظام الذي تم إطلاقه مؤخراً وهو نظام البطاقات المحلي، حيث ستتم معالجة المدفوعات في شبكة محلية وهذا يضيف طبقة من الأمان.
وقال إنه عندما يتعلق الأمر بالشمولية في دولة الإمارات، فمثلاً أبوظبي تحديداً بنية قائمة على المجتمع، مشيراً إلى التوجه للانتقال من مجرد لوائح بسيطة إلى ممكنين للأعمال وهي وسائل تجارية تولد الإيرادات والتي ستدفع الاقتصاد بالتأكيد إلى الأمام وتغير مشهد قطاع الخدمات المالية، وكذلك «الصناديق الرملية»، التي يتم إطلاقه وتنفيذها بسرعة وبشكل متكرر، واليوم أصبحت عاصمة رأس المال، حيث أسواق أبوظبي المالية العالمية وكذلك في مجالات أخرى داخل الدولة، وعندما نتحدث عن الشمولية، الأمر يتعلق بالشركات، الشركات الصغيرة، أعتقد أن هذا هو الاتجاه الذي نسير فيه أيضاً في الإمارات، واليوم لدينا بالفعل وزير للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكل ذلك سيعيد تشكيل قطاع الخدمات المالية لدينا وهو عمل جماعي ونحن ناجحون جداً في ذلك.
فيما قال فراس جلبوت، إنني أؤمن بأن مشاركة المستثمرين في أسواق رأس المال يمكن أن تكون أداة رائعة لخلق الثروة، ومشاركة المستثمرين تساهم في تحقيق المزيد من النمو، وتعزز المرونة المالية، وعندما يشعر الناس بمزيد من الأمان المالي، فإنهم يساهمون في الابتكار ويخلقون قيمة أكبر لمجتمعهم.
وأضاف، نحن نعلم أن استثمارات أسواق رأس المال تاريخياً، تفوقت على النقد والعقارات ومع ذلك، ما تزال مشاركة المستثمرين في بعض الاقتصادات منخفضة، وهنا في الإمارات، تبنى صانعو السياسات سياسة جديدة وهي تشجيع المزيد من الشركات الخاصة على الإدراج العام.
وقال: على صعيد الذكاء الاصطناعي هناك تحول كبير في كيفية استخدام التكنولوجيا للوصول إلى الخدمات المالية، وهذا التغيير يخلق فرصة هائلة لظهور علامات تجارية ومنتجات جديدة، وهذا مهم بشكل خاص لأن حوالي 80 تريليون دولار من الثروات المتوقع أن يتم انتقالها إلى الجيل القادم خلال العشرين عاماً القادمة من الأجيال الأكبر سناً إلى المستهلكين الجدد، .

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يلتقي نائب وزير النقل ويبحث تطوير منظومة النقل بالمحافظة
  • تصنيف محافظة مسقط ضمن المستوى المتقدم للتحول الرقمي
  • حصاد منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلال فبراير
  • رئيس الوزراء يتابع جهود تنفيذ مستهدفات الدولة في مجال التحول الرقمي
  • رئيس الوزراء يتابع تنفيذ مستهدفات الدولة فى التحول الرقمى
  • نائب يطالب بالتوسع في المصانع والمشروعات لتوفير فرص عمل لشباب أسيوط
  • جابر : لا تراجع أو تخاذل عن مشروع التحول الرقمي
  • التحول الرقمي يعتمد على تطوير المهارات وتدريب المواهب
  • برنامج تدريبي حول منظومة التعليم الإلكتروني نور بتعليمية مسندم
  • عُمان ورحلة التحول الرقمي.. حين يصبح المستقبل واقعًا