النهار أونلاين:
2025-03-10@02:01:57 GMT

إعادة تأهيل وعصرنة 75 محطة للسكك الحديدية

تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT

إعادة تأهيل وعصرنة 75 محطة للسكك الحديدية

أطلقت الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية “أنسريف”، برنامجا واسعا لإعادة تأهيل وعصرنة 75 محطة للسكك الحديدية عبر مختلف ولايات البلاد.

وأوضح المدير المكلف بالإعلام ب “أنسريف”، عبد القادر مزار، في تصريح لـ وأج، أن هذا البرنامج المقسم على ثلاث حصص, سيسمح بعصرنة وتجهيز هذه المحطات بمختلف الوسائل والمرافق الضرورية لراحة المسافرين.

وأضاف مزار أن قائمة المحطات المعنية بهذه الحصة تضم كل من حسين داي وبابا علي وبئر توتة بولاية الجزائر، البليدة. بالإضافة إلى بومدفع والعطاف ولاية عين الدفلى، الشلف، غليزان، وكذا البويرة، الأسنام، العجيبة، القصر، والمنصورة بولاية البويرة. الماتن بولاية بجاية، الياشير والعناصر بولاية برج بوعريريج، القرزي ووادي حميمين بولاية قسنطينة.

كما ستشرع وكالة “أنسريف” ضمن هذا البرنامج، في تشييد محطة جديدة بالجزائر العاصمة، والتي “ستكون واجهة لعاصمة البلاد، تعد أبرز المنشآت الخدماتية التي تنجزها الوكالة، وذلك بمقاييس عالمية ومرافق عصرية وهندسة معمارية راقية تعكس ثقافة وتاريخ الجزائر”.

أما بالنسبة للحصتين الثانية والثالثة، فقد تم تجديد طلب العروض لتحديد الشركات التي ستتكفل بدراسات إعادة التأهيل.

وتشمل الحصة الثانية 43 محطة بشرق البلاد وهي: عين مليلة (أم البواقي)، باتنة, عين التوتة، مصنع الإسمنت بعين التوتة، عين ياقوت (ولاية باتنة). جمعة/عين القصر والقنطرة والوطاية (ولاية بسكرة)، توقرت. بالإضافة إلى حمادي، عزابة، حجر السود، كرومة (ولاية سكيكدة). ديدوش مراد والحامة بوزيان (ولاية قسنطينة)، مجاز الصفاء وبوكموزة وبوشقوف (ولاية قالمة).

أما بولاية عنابة فسيتم إعادة تأهيل وعصرنة محطتي بلديتي عنابة والحجار, فيما ستشمل العملية بولاية سوق أهراس كل من محطة المشروحة, عين تحميمين, سيدي لهميسي, مداوروش, وادي الشوك, وادي الداموس, عين عفرة, عين سنور, واد مغراس, الحنانشة, الدريعة وسوق أهراس.

كما تشمل الحصة الثانية كل من محطة العوينات، مرسط, الونزة, محطة تجميع المواد المنجمية، تبسة, جبل العنق، وادي الكبريت، عين الشانية (ولاية تبسة)، محطة جيجل. بالإضافة إلى محطات الشيحاني، شبيطة مختار والدرعان (الطارف).

وتضم الحصة الثالثة الخاصة بالولايات الغربية 13 محطة وهي: مستغانم, محطتي المحمدية (ولاية معسكر)، سعيدة، عين البرد وسيدي بلعباس وسيدي لحسن (ولاية سيدي بلعباس)، العامرية وعين تيموشنت (ولاية عين تموشنت)، عين تركي (عين الدفلى)، واد الجمعة (غليزان)، والمحطة البحرية بمدينة وهران ومحطة مسرغين (ولاية وهران).

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور

تُعد ولاية صور من الولايات العمانية التي تتميز بعادات وتقاليد رمضانية فريدة، ومن أبرز هذه العادات القديمة عادة "وأذون"، التي كانت ولا تزال تقام في أيام شهر رمضان، وترسخت في ذاكرة الأجيال السابقة، ورغم أن هذه العادة قد تراجعت مع مرور الزمن، إلا أنها لا تزال حاضرة في ذاكرة أهل الولاية وتذكّرهم بجمال تلك اللحظات.

وتتميز عادة "وأذون" بأن الأطفال يخرجون قبل أذان المغرب حاملين الأطباق التقليدية التي تشتهر بها الولاية، مثل "الفتة"، و"الأرز"، و"الشوربة"، وغيرها، ويجتمع الأطفال في مكان قريب من المنازل، وعند سماع صوت الأذان، يبدأون في إنشاد الأهازيج المميزة، موجهة للمنازل التي قد لا يصلها صوت الأذان، حيث يقولون: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين".

وفي حديثه، ذكر عبدالرحمن المخيني، أحد أبناء الولاية، أن الأطفال يخرجون من منازلهم ويجتمعون في الطرقات القريبة، حيث يتشاركون الأطباق التقليدية مثل "الفتة"، و"الكستر" (المهلبية)، و"الهريس"، و"السمك المقلي"، وغيرها، مضيفًا إن هذه العادة تضفي أجواءً من الفرح والمشاركة بين الأطفال، وتوجد أجواء من البهجة والود بينهم.

وأشار عبدالرحمن إلى أن الفئة العمرية التي تشارك في هذه العادة تتراوح بين الخمس والعشر سنوات، حيث لا يُلزم الأطفال بالصيام، مما يسمح لهم بالاستمتاع بالإفطار بعيدًا عن ضجيج الأطفال الأكبر سنًا، كما أكد أهمية توعية الأطفال بروحانية هذا الشهر الفضيل.

من جهتها، لفتت سالمة العلوية، إحدى نساء ولاية صور، إلى أن هذه العادة كانت تحمل لحظات من الألفة والود، وكانت من التقاليد التي حرص الأجداد على تنفيذها، إلا أنه مع مرور الزمن، بدأت هذه العادة الجميلة في الاندثار نتيجة للتغيرات الاجتماعية والتطورات الحياتية التي طرأت على المجتمع، مضيفة إن هذه العادة كانت توفر فرصة للراحة في جو من البساطة، حيث تتجمع النساء في "البرزة" وقت الفطور بعيدًا عن صخب الأطفال.

وأضافت سالمة العلوية: إن الأطفال كانوا يرددون عند سماع صوت الأذان الأهازيج المميزة، مثل: "وأذون وأذون شمبوعة بنت خويدم فطروا فطروا يا صايمين باكر بتصبحوا نايمين"، مما كان يضفي على هذه اللحظات سحرًا خاصًا يعبر عن الترابط الاجتماعي والروحانية في شهر رمضان.

مقالات مشابهة

  • اللاذقية: الأمن العام السوري يفشل هجوما على محطة بترولية
  • وأذون .. عادة رمضانية تسترجع الذكريات القديمة بولاية صور
  • زروقي يقف على عملية إعادة تأهيل مبنى البريد المركزي بالعاصمة
  • حركة العدل والمساواة السودانية : قرار إعادة تأهيل مشروع الجزيره شأن حكومي
  • حرائق غابات هائلة في لونغ آيلاند بولاية نيويورك.. فيديو
  • تصاعد التوتر في الساحل السوري.. صراع نفوذ أم تصفية حسابات؟
  • متحدث الخارجية: خطة إعادة إعمار غزة تمتد لـ5 سنوات وتتضمن 3 مراحل
  • الأوقاف اليمنية تسحب الحصة من 4 وكالات تفويج وتمهل البقية حتى الأحد القادم
  • بسبب الحرب العالمية الثانية.. تعطّل خدمة القطارات في «محطة باريس المركزية»!
  • عاجل. تعطل خدمة القطارات في باريس بعد العثور على قنبلة غير منفجرة من الحرب العالمية الثانية