المكسيك تقيم جدارية ضخمة للتضامن مع فلسطين
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الجديد برس|
تضامن نشطاء مكسيكيون مع القضية الفلسطينية من خلال رسم جدارية ضخمة على دوار في أحد شوارع البلاد.
ورغم إعلان وقف إطلاق النار في غزة، فلا يزال النشطاء حول العالم ينظمون المظاهرات والفعاليات التضامنية دعماً لفلسطين.
يذكر أن رئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، قد دعت إلى الاعتراف بدولة فلسطينية كخطوة نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وقالت: “يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية تمامًا كما يتم الاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي. وهذا الموقف ظلت المكسيك تتبناه لسنوات عديدة”.
وأكدت شينباوم، رفضها للعنف في المنطقة، مشيرة إلى أن “الحرب لن تؤدي أبدًا إلى نتائج إيجابية”.
وتتبنى المكسيك العديد من المواقف الرسمية والشعبية المؤيدة للقضية الفلسطينية والمناهضة للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فتح : العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
قال عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن السنة والنصف الماضية كانت فترة دموية وصعبة على الشعب الفلسطيني.
مشيرًا إلى أن المسألة لا تقتصر على قطاع غزة، بل مرتبطة بمحاولة تصفية القضية الفلسطينية بالكامل، موضحًا أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، الذي بدأ منذ السابع من أكتوبر، كان يهدف إلى استهداف الوجود الفلسطيني، حيث وصفه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ "المعركة الوجودية".
البيت الأبيض: ترامب مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع جميع شعوب المنطقةمستشار «ترامب» يكشف تفاصيل صفقة القرن وفكرة ضم غزة للولايات المتحدة |فيديووأشار دولة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية قبل أكتوبر، الذي كان تحت ما يسمى بـ "الخطة الحاسمة" ثم "خطة فرض السيادة"، استهدف جميع الشعب الفلسطيني وليس فصيلًا معينًا، مؤكدًا أن الحكومة اليمينية في إسرائيل تواصل تصعيد العدوان على الشعب الفلسطيني، خاصة في الضفة الغربية، في محاولة لتحقيق مشروعها لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف دولة أن العدوان الإسرائيلي يشمل تدمير المخيمات الفلسطينية باستخدام الطائرات والمركبات المدرعة، مع محاولة لضم أراضي إضافية، بما في ذلك وادي الأردن، واستهداف السيادة الفلسطينية بشكل شامل، مؤكدًا أن المستوطنين اليوم مسلحون بأسلحة ثقيلة، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل السيادة الفلسطينية في دائرة الاستهداف، حيث يسعى الاحتلال لتدمير معالم السيادة الفلسطينية وفرض حقائق جديدة على الأرض لصالح مشروعه التوسعي.