عدن تشتعل غضباً.. احتجاجات واسعة بسبب توقف الخدمات وانهيار العملة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
يمانيون../
اندلعت احتجاجات شعبية غاضبة، مساء الأربعاء، في شوارع مدينة عدن المحتلة، بعد توقف تام لخدمة الكهرباء، وسط تصاعد الأزمة الاقتصادية والمعيشية نتيجة انهيار العملة واستمرار تدهور الخدمات الأساسية.
وأغلق المحتجون الشوارع في مديريات المنصورة، الشيخ عثمان، وخور مكسر، مستخدمين الإطارات المشتعلة والحجارة، تعبيراً عن سخطهم من الأوضاع المعيشية المتردية.
ويأتي هذا التصعيد بعد توقف كلي لمحطات توليد الكهرباء في المدينة، نتيجة نفاد الوقود وعجز حكومة المرتزقة في المنفى عن تأمين شحنات الوقود من حضرموت إلى عدن، في ظل رفض ما يسمى “حلف قبائل حضرموت” التابع للاحتلال إخراج النفط الخام.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كهرباء عدن تعلن خروجاً كلياً عن الخدمة من منتصف الليلة بسبب نفاد الوقود
أعلنت المؤسسة العامة لكهرباء عدن، مساء الثلاثاء، أن المدينة ستشهد خروجاً كلياً بدءاً من منتصف الليلة، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل محطة "بترومسيلة".
وأوضحت المؤسسة، في بيان رسمي، أن عدم توافر مركز أحمال رئيسي مثل محطة "بترومسيلة" أو محطة المنصورة، سيحول دون الاستفادة من توليد المحطة الشمسية، الأمر الذي يؤدي إلى توقف الشبكة الكهربائية بالكامل، ما يهدد باضطرابات كبيرة في المستشفيات والمرافق الصحية، وحقول المياه، والأنشطة التجارية، ويضاعف من معاناة المواطنين.
تأتي هذه الأزمة في ظل إيقاف تصدير النفط الخام من حضرموت، بعد إعلان حلف قبائل حضرموت يوم الاثنين الماضي منع خروج النفط الخام، بما فيه النفط المخصص لكهرباء عدن، في خطوة تهدف إلى الضغط على مجلس القيادة الرئاسي لتنفيذ مطالبهم.
ورغم المناشدات المتكررة التي وجهتها المؤسسة العامة لكهرباء عدن للجهات المعنية خلال الأيام الماضية، إلا أن الأزمة بلغت مرحلة حرجة، حيث باتت المدينة مهددة بانقطاع كامل للكهرباء، وهو الأمر الذي وصفته المؤسسة بأنه "سابقة خطيرة" في تاريخ كهرباء عدن.
وجددت مؤسسة كهرباء عدن مناشدتها العاجلة للجهات المسؤولة بضرورة تحمل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية، والعمل بشكل فوري على تأمين إمدادات الوقود، للحيلولة دون استمرار الأزمة التي تهدد حياة المواطنين واستقرار الخدمات الأساسية.
يُذكر أن المؤسسة سبق أن وجهت نداءً في 1 فبراير/شباط إلى قيادات محافظة حضرموت وسلطتها المحلية والمكونات القبلية، تطالبهم بالتدخل العاجل، لتجنب دخول عدن في ظلام دامس، إلا أن الأزمة استمرت حتى وصولها إلى هذا الوضع الحرج.