الأمن الداخلي: صار لزاماً علينا مخاطبة الشعب الليبي ومؤسساته بما يُحاك ضدنا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أكد جهاز الأمن الداخلي على أنه مؤسسة أمنية تابعة للسلطة التنفيذية في البلاد، وقد تم تأسيسه وباشر أعماله عبر عقود من الزمن تجاوزت 70 عاما.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده الجهاز، مساء اليوم الأربعاء، بالعاصمة طرابلس، حول ما ورد في تقرير الخبراء المعني بليبيا.
وأشار الجهاز إلى ما تمر به البلاد من أزمات أمنية، وتنامي حركة الوافدين، وانتشار الأنشطة الماسة بالشريعة الإسلامية من إلحاد وتبشير بالمسيحية والتشجيع على ممارسة الشذوذ والمثلية والانحلال الأخلاقي تحت مسميات الحريات وحقوق الإنسان التي تتبناها منظمات دولية، وعليه، فقد باشر جهاز الأمن الداخلي اختصاصاته، وشحذ همم عناصره المدربة والمؤهلة.
وأفاد جهاز الأمن الداخلي بوضع خطط لمواجهة ورصد وضبط ومكافحة هذا المد الهائل من الأنشطة المخابراتية الأجنبية التي تستهدف قيم المجتمع الليبي.
ولفت الجهاز إلى تحديده محورين أساسيين للمواجهة، وهما:
المحور الأول: يتمثل في ضبط هذه الجرائم، وكشف من يقف وراءها، ومكافحتها وإحالتها إلى ساحة القضاء والجهات المختصة المحلية. المحور الثاني: مواجهة ردة الفعل الصادرة عن أجهزة المخابرات الدولية التي تستغل أذرعها ووسائلها غير المباشرة، المتمثلة بالمنظمات الدولية التي تدعي حقوق الإنسان، للهجوم على جهاز الأمن الداخلي.وأوجز جهاز الأمن الداخلي ما حققه من نجاح في مكافحة هذه الجرائم الماسة بكيان الدولة.
كما أكد الجهاز على أن تقرير الخبراء الدوليين المعني بليبيا تضمن كيلا من الاتهامات لجهاز الأمن الداخلي، متمثلة في الاعتقال والاحتجاز غير القانوني، والإخفاء القسري، والمعاملة القاسية واللاإنسانية والمهنية داخل مرافق الاحتجاز التابعة للجهاز.
واستنكر الأمن الداخلي وأدان كل ما ورد في هذا التقرير الذي وصفه بأنه يهدف إلى إحباط عزائمهم في المحافظة على القيم الدينية والمبادئ الليبية.
واختتم الجهاز بيانه بالقول: “صار لزاماً علينا مخاطبة الشعب الليبي ومؤسساته التشريعية والتنفيذية والقضائية لإيضاح ما يُحاك ضدنا من مؤامرات، مؤكدين على استمرارنا في مهامنا وتحقيق إرادة ال
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمن الداخلي تقرير جهاز الأمن الداخلي فريق الخبراء مؤتمر صحفي جهاز الأمن الداخلی
إقرأ أيضاً:
إخضاع موظفي "الأمن الداخلي" في أمريكا لأجهزة كشف الكذب
قالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم لشبكة "سي بي إس" التلفزيونية، الأحد، إن الوزارة تستخدم أجهزة كشف الكذب على موظفيها في محاولة للكشف عن تسريبات معلومات داخلية.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد نشرت في وقت سابق تقارير عن أجهزة كشف الكذب.ولم تقدم الحاكمة الجمهورية السابقة لولاية ساوث داكوتا تفاصيل بشأن عدد الموظفين الذين سيتعين عليهم الخضوع للاختبارات.
وشكت نويم من أن اثنين من موظفي الوزارة قاما بتسريب معلومات سرية عن عمليات للشرطة قبل تنفيذها، وبالتالي عرضوا سلامة وحياة عناصر الشرطة للخطر، وسيتم توجيه الاتهام إليهما، ويمكن أن يواجها عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن. بسبب قرصنة.. مخاوف أمريكية من تسريب هويات مخبرين سريين - موقع 24حذر قادة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي من أنهم يعتقدون أن القراصنة الذين اخترقوا نظام شركة "أيه تي أند تي" العام الماضي سرقوا سجلات مكالمات ورسائل نصية لعملائهم على مدار عدة أشهر، مما أدى إلى تسابق داخل المكتب من أجل حماية هويات مخبرين سريين، وذلك حسب وثيقة اطلعت عليها وكالة بلومبرغ ... وأكدت أن وزارة الأمن الداخلي ستستخدم "بكل تأكيد" أجهزة كشف الكذب في إطار بحثها عن مزيد من التسريبات المحتملة من جانب موظفيها. وقالت نويم إن لديها مجموعة واسعة من الصلاحيات كوزيرة للأمن الداخلي، وشددت على أنها تعتزم استخدامها.
وكان مكتب نويم يقوم، من بين أمور أخرى، بتنفيذ عمليات اعتقال وترحيل للمهاجرين، الذين ليس لديهم تصريح إقامة، أو ارتكبوا جرائم جنائية.