ماكرون يهنئ الشرع برئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أفادت الرئاسة السورية بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هنأ أحمد الشرع عبر اتصال هاتفي، بمناسبة توليه منصب رئاسة الجمهورية.
وقالت الرئاسة السورية في بيان لها إن الرئيس أحمد الشرع تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث هنأه الأخير بـ "توليه منصب الرئاسة وتحرير البلاد بمساعي سورية من نظام الأسد".
كما أبدى ماكرون "دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا"، مؤكدا على "مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي"، وفق البيان.
وحسب البيان، "تشارك الرئيسان التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا"، وأكد ماكرون في الختام، على "دعم العملية السياسية السورية ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها".
بدوره، "شكر الرئيس أحمد الشرع نظيره الفرنسي على مكالمته ومواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الأربعة عشر عاما الماضية"، مشددا على أن "سوريا ستكون جزءا إيجابيا فاعلا في المنطقة والعالم، وتشارك شركاءها الهواجس الأمنية، وستركز سوريا على مصالحها الوطنية المتمثلة باستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها"، وفق بيان الرئاسة السورية.
كما تحدث الشرع عن "التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية".
وختم بالحديث عن "الرؤية التنموية والوطنية التي تنتهجها الإدارة الجديدة لضمان رفاهية وتعافي سوريا وشعبها بشكل عاجل"، وفق ذات المصدر.
وأفادت الرئاسة السورية بأن الشرع تلقى دعوة من ماكرون، لزيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئاسة السورية ايمانويل ماكرون الرئاسة السوریة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع: لن نسمح بجر سوريا إلى الفوضى أو الحرب الأهلية
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن سوريا لن تسمح لأي قوى خارجية أو محلية بجر البلاد إلى الفوضى أو حرب أهلية، مشيرًا إلى أن البلاد مرت بتجارب مريرة وصعبة حتى نالت حريتها.
وأضاف أن هناك محاولات لزعزعة استقرار سوريا وإدخالها في مستنقع الفوضى، محذرًا من أن المرحلة الحالية هي لحظة حاسمة أمام خطر جديد يسعى لخلق فتنة داخلية.
وشدد الشرع، خلال كلمة له، عرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن الحكومة لن تتسامح مع فلول النظام السابق، مؤكدًا أن الخيار الوحيد أمامهم هو تسليم أنفسهم، وأن أي دعوة للتدخل في الشأن السوري ستُجرّم، مشيرًا إلى أن هناك محاولات لجر سوريا إلى حرب أهلية بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها الوطنية، مؤكدًا أن الدولة ستعلن قريبًا عن تشكيل لجنة عليا لحماية السلم الأهلي.
وأكد أن المخاطر التي تواجهها سوريا اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل تمثل خطرًا حقيقيًا على وحدة البلاد واستقرارها، مؤكدًا أن الحكومة ستحاسب كل من تورط في إراقة دماء المدنيين أو تجاوز صلاحيات الدولة، مضيفًا أن سوريا ستظل موحدة، ولن يُسمح بالعبث بالوحدة الوطنية أو السلم الأهلي.