شاهد: سوريّون يتظاهرون تنديداً بالأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة النظام في جنوب سوريا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تظاهر مئات السوريين في السويداء الإثنين، لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على تردّي الأوضاع المعيشية في محافظتهم الواقعة في جنوب سوريا، والتي يسيطر عليها النظام السوري، بحسب ما أفادت وسيلة إعلام محلية.
وتأتي هذه الاحتجاجات غداة مظاهرات وإضراب عام احتجاجاً على قرار الحكومة الأسبوع الماضي برفع الدّعم عن الوقود، ممّا أثّر سلبًا في معيشة السّكان، الذين يعانون جرّاء تدهور الاقتصاد السّوري بعد 12 عامًا من النزاع.
وجاء رفع الدعم عن الوقود الأسبوع الماضي في وقت خسرت فيه العملة المحليّة أكثر من 99% من قيمتها. ويعيش غالبية السوريين تحت خط الفقر، بينما يعاني أكثر من 12 مليون مواطن من انعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة.
وطالت النقمة الشعبية على الأوضاع المعيشية ضواحي دمشق، حيث احتجّ سكان مدينة جرمانا في الأيام الأخيرة على انقطاع التيار الكهربائي بشكلٍ متكرّر، بحسب ما أفاد شاهد وكالة فرانس برس.
هتافات ضد النظامونشرت منصّة السويداء24 الإخبارية مقاطع فيديو ظهر فيها مئات المحتجّين وهم يردّدون شعارات مناهضة للحكومة، منها "الحرية" و"يسقط بشّار الأسد"، و"عاشت سوريا".
والسويداء هي معقل للأقلية الدرزية في سوريا وقد بقيت بشكل عام بمنأى عن المعارك والاشتباكات.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2022، قُتل متظاهر وشرطي عندما تدخّلت قوات الأمن لقمع مظاهرة في مدينة السويداء.
وقد اندلعت احتجاجات يوم السبت في محافظة درعا المجاورة، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إنّ عشرات السوريين تظاهروا في درعا ورفع بعضهم علم المعارضة السّورية وطالبوا برحيل الأسد.
مقتل مراسل وعسكرييَن بانفجار عبوة ناسفة في محافظة درعا جنوب سوريامقتل 23 جنديا في هجوم دموي لتنظيم الدولة الإسلامية شرق سورياواشنطن تفرض عقوبات على جماعتين مسلحتين وقيادات في شمال سورياوكان النظام استعاد السيطرة على محافظة درعا، وهي مهد احتجاجات عام 2011، في عام 2018 ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار توسّطت فيه روسيا.
وأسفرت الحرب السورية عن مقتل أكثر من نصف مليون شخص وتشريد الملايين منذ اندلاعها في عام 2011، بعد أن تعرّضت احتجاجات سلمية مناوئة للرئيس بشار الأسد للقمع، قبل أن يتحوّل الأمر إلى نزاع دام تدخّلت فيه قوى أجنبية ومقاتلون جهاديون من مختلف أنحاء العالم.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البنك المركزي الصيني يخفض أسعار فائدة مرجعية للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر لدعم الاقتصاد العاصفة الاستوائية النادرة هيلاري تضرب كاليفورنيا وتهدد بأمطار قياسية وتاريخية مقتل إسرائيلية وإصابات في إطلاق نار قرب الخليل في الضفة الغربية المحتلة احتجاجات بشار الأسد سوريا أزمة اقتصادية متظاهرون تضخمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: احتجاجات بشار الأسد سوريا أزمة اقتصادية متظاهرون تضخم الصين ضحايا إسبانيا السعودية روسيا رياضة الحرب الروسية الأوكرانية محمد بن سلمان الشرق الأوسط فلاديمير بوتين جريمة الصين ضحايا إسبانيا السعودية روسيا رياضة
إقرأ أيضاً:
حقيقة “كذبة” أججت النار بين الأتراك والسوريين واعتقال صاحبها (فيديو)
#سواليف
أفادت وسائل إعلام تركية باعتقال #مواطن في #إسطنبول بتهمة نشر #أخبار #مضللة تحرض على #العنف في أعقاب #اعتداءات استهدفت #السوريين في #قيصري.
حقيقة
وذكرت بعض المواقع أنه تم القبض على المواطن باتوهان ج. بتهمة ترويج خبر اغتصاب طفلة تركية من قبل سوري في قيصري، لكن مواقع تركية قالت إنه نشر أخبار مضللة تحرض على العنف في أعقاب أحداث قيصري وليس قبلها.
وأكدت هذا الأمر مديرية شرطة إسطنبول، التي قالت في بيان إنه “تم تداول صور مثيرة للجدل من #سوريا على منصة “إكس” بتاريخ 01.07.2024، يدعي ناشرها أن #الجنود_الأتراك يقبلون علم الجيش السوري الحر”.
مقالات ذات صلة إصابة مجمع تجاري في عكا بصواريخ حزب الله / فيديو 2024/07/04وذكرت أنه “تم القبض على باتوهان ج. بتهمة نشر معلومات مضللة للجمهور، وسيتم محاكمته بتهمة الاستخدام غير القانوني للبيانات الشخصية وتحريض الجمهور على الكراهية والعداء”.
‼️????لك ان تتخيل ان كل ماحدث من اضطربات في قيصري التركيه والاعتداء على السوريين هو بسبب قيام صاحب منصه اخباريه بنشر معلومات كاذبه عن عمليه اغتصاب طفله .
"مشاهد من قيام الشرطه التركيه باعتقال صاحب المنصه الذي نشر خبر كاذب عن اغتصاب سوري لطفله وهو ما تسبب بموجة عنف على السوريين" pic.twitter.com/27ruXAGzZP
يذكر أن تركيا تشهد أعمال عنف منذ مساء الأحد الماضي، بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر.
واستهدفت مجموعة أشخاص متاجر وممتلكات تابعة لسوريين في مدينة قيصري الواقعة وسط تركيا، وامتدت الاعتداءات إلى المدن الأخرى المجاورة بينها إسطنبول، حيث عززت الشرطة الإجراءات الأمنية حول القنصلية السورية.
هذا وعلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين، في مدينة قيصري، مشددا على أن هذا أمر غير مقبول.
وأمس تعرض عامل سوري لاجئ يبلغ من العمر 17 عاما يدعى أحمد النايف، للطعن حتى الموت بعد أن هاجمه 3 أشخاص بينما يسير في أحد شوارع منطقة سيريك في أنطاليا.