أحمد مراد (نيويورك، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: القانون الدولي يحظر أي نقل قسري أو ترحيل تحذير أممي من ارتفاع وفيات الأمهات في أفغانستان

دعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات جادة وحازمة لوقف الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الأطفال في اليمن، مؤكدة أن الجماعة تنفذ أكبر حملات تجنيد للأطفال في التاريخ الحديث للزج بهم في جبهات القتال.

 
جاء ذلك في بيان ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عبد الله السعدي، أمام الدورة العادية للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» والمنعقدة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأشار البيان إلى أن الممارسات الحوثية أدت إلى تفاقم المخاطر الصحية على الأطفال، بما في ذلك الإعاقة، ومنع حملات التطعيم، ونشر معلومات مضللة أدت إلى عودة انتشار أمراض مستأصلة، مثل الكوليرا وغيرها في مناطق سيطرة الحوثي، مؤكداً أن الجماعة تنفذ أكبر حملات تجنيد للأطفال في التاريخ الحديث، حيث يتم استدراج عشرات الآلاف من الأطفال وتدريبهم في ما يسمى بـ«المعسكرات الصيفية» قبل الزج بهم في جبهات القتال. وقال: «إن الحوثي عملت منذ انقلابها على تغيير المناهج الدراسية لخدمة أجندتها وغرس مفاهيم الكراهية والإرهاب، ما يهدد حاضر ومستقبل الأطفال والأجيال القادمة». 
وتطرق البيان إلى فرض الحوثي قيوداً وعراقيل تجاه مجتمع العمل الإنساني والإغاثي في مناطق سيطرتها، ما أدى لحرمان ملايين الأطفال والفئات الأكثر ضعفاً من الحصول على المساعدات الإنسانية، وتسخير هذه المساعدات لخدمة أجندتها وتمويل حربها ضد الشعب اليمني. 
وأكد البيان حرص الحكومة اليمنية على تعزيز التعاون والشراكة القائمة مع منظمة اليونيسيف، وحرصها على حماية حقوق الأطفال التي أقرتها التشريعات الوطنية ونصت عليها الاتفاقيات الدولية، والعمل على تكثيف جهود «اليونيسيف»، وتقديم الدعم العاجل والمستدام لتحسين أوضاع الأطفال في اليمن جراء هذا الصراع عبر تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية والصحية، وتأمين مستقبل آمن ومستقر للأطفال.
 وأوضح المحلل السياسي اليمني، ورئيس مؤسسة اليوم الثامن للإعلام والدراسات، صالح أبوعوذل، أن المناطق والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثي أصبحت ساحة لممارسات عدائية من الجماعة المصنفة إرهابية بشكل ممنهج.
 وذكر أبو عوذل في تصريح لـ«الاتحاد» أن جماعة الحوثي، تقوم منذ انقلابها على الشرعية وسيطرتها على بعض المحافظات بممارسة عمليات تجنيد متواصلة لاستقطاب المدنيين للقتال في صفوفها، من موظفين وطلبة جامعات ومدارس ومزارعين وعمال البناء.
وقال إن استمرار حملات التجنيد التي تقوم بها جماعة الحوثي يعكس رغبتها في إطالة أمد الصراع وإجهاض فرص التسوية السلمية، وبالتالي لا يمكن تحقيق أي سلام في اليمن إلا بتفكيك الجماعة، وتجفيف منابع دعمها. 
ومن جانبه، أوضح السياسي اليمني، حمزة الكمالي، في تصريح لـ«الاتحاد» أن حملات الحوثي لتجنيد الطلبة والموظفين تهدف إلى تعزيز صفوفها في القتال عبر الإكراه أو الاستغلال الاقتصادي، ما يسهم في عسكرة المجتمع اليمني وتفكيك النسيج الاجتماعي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليمن الأزمة اليمنية الحكومة اليمنية الأزمة في اليمن جماعة الحوثي تجنيد الأطفال عبد الله السعدي الأمم المتحدة اليونيسيف الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

السلطات بالخرطوم تنفذ حملات مُكثفة ضد الأجانب المخالفين لقوانين وضوابط الإقامة

 

أعلنت سلطات ولاية الخرطوم تنفيذ حملات مكثفة لضبط الأجانب المخالفين شروط الإقامة بعد إنتهاء مهلة توفيق الأوضاع التي حكومة الولاية.

الخرطوم ــ التغيير

وقال رئيس لجنة تنفيذ مخرجات ورشة الوجود الأجنبي بولاية الخرطوم إيهاب هاشم إسماعيل إن هذه الحملات تأتي بعد أن أصبح الأجانب يشكلون مهدداً امنياً بعد مشاركتهم في القتال بجانب المليشيا المتمردة ضد القوات المسلحة والمواطن.

و أوضح أن أغلب الأجانب بالخرطوم يخالفون القوانين والمواثيق الدولية التي تنظم اللجوء وتحدد مواقع وجود اللاجئين في معسكرات خارج المدن لافتاً إلى أن سجل الأجانب موثق بإرتكاب جرائم فضلاً عن عدم احترام قانون البلد المستضيف وناشد إيهاب المواطنين بعدم إيواء الأجانب.

و أوضحت سلطات الولاية أن حملة اليوم “الأربعاء” حققت نتائج كبيرة بالقبض على  العديد من الأجانب المخالفين. وقال مدير إدارة الأجانب بكرري العقيد عادل محجوب الزبير إن هذه الحملات مستمرة منذ فترة وستتواصل.

وأوضح قائد الحملات المقدم شرطة محمد المصطفى محمد، أن هذه الإجراءات لم تتوقف بشأن مخالفات الأجانب لشروط الإقامة وقال “إن سجل الجنايات يضم في التحقيق جرائم تتعلق السرقات وصناعة الخمور خلفها أجانب”.

وكان قد صرح مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا، عضو المجلس السيادي أن 65% من قوات الدعم السريع قوامها رعايا من دولة جنوب السودان، ما أدى إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين بتبادل الإتهامات عقب سيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني وسط السودان في 11 يناير، و قتل 29 شخصا من جنوب السودان، وتسبب ذلك في أعمال عنف واسعة في جنوب السودان أدت مقتل 16 سودانيا.

و أستنكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان تصريحات نائب رئيس الجيش السوداني ياسر العطا التي قال فيها إن 65 في المائة من مقاتلي الدعم السريع من جنوب السودان.

 

 

الوسومإجانب الخرطوم حملات مخالفة

مقالات مشابهة

  • الانتقالي اليمني يدعو لحلول عاجلة لوقف الحرب
  • السلطات بالخرطوم تنفذ حملات مُكثفة ضد الأجانب المخالفين لقوانين وضوابط الإقامة
  • تفشي أوبئة خطيرة يهدد المواشي في اليمن
  • الأمم المتحدة: توفير المأوى أولوية.. وسوء التغذية يتفاقم في شمال غزة
  • الأمم المتحدة: أزمة الغذاء في غزة خطيرة.. لكن المساعدات تتدفق والأسعار تنخفض
  • متحدثة الأمم المتحدة بغزة: معاناة الفلسطينيين مأساوية والأطفال في صدارة الأولويات
  • اليمن: استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب «الحوثي» أولوية
  • الأمم المتحدة تكشف عن تقاير مخيفة… نصف الولادات في اليمن تتم بشكل غير آمن
  • الأمم المتحدة: 50% من الولادات في اليمن غير آمنة