الصومال يعلن مقتل 40 «داعشياً»
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أحمد شعبان (مقديشو، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت قوات مكافحة الإرهاب في ولاية «بونتلاند» بالصومال أمس، مقتل 40 عنصراً من تنظيم «داعش» وإصابة آخرين خلال عملية عسكرية واسعة النطاق في جبال «عل ميسكاد» بمحافظة «بري» شمال شرق البلاد.
وحذر محللون وخبراء من تصاعد مخاطر عودة تنظيم «داعش» في الصومال، وشددوا على أن التنظيمات الإرهابية تهدد أمن واستقرار البلاد، رغم نجاحات الحكومة والجيش الصومالي، خاصة ضد حركة الشباب.
وأوضح المحلل السياسي الصومالي، الدكتور ياسين سعيد، أن جهود الصومال والشركاء الدوليين، حققت نجاحات عسكرية في مكافحة حركة «الشباب» التابعة لتنظيم القاعدة، أبرزها تحرير العاصمة مقديشو واستعادة مؤسسات الدولة، وتفكيك العديد من العناصر المتطرفة ومنها تنظيم «داعش».
وقال ياسين في تصريح لـ«الاتحاد»، إن ضعف التنمية الاقتصادية والبنية التحتية والخدمات في بعض المناطق، سهل على حركة «الشباب» والتنظيمات الأخرى مثل «داعش» تقديم نفسها كبديل، حتى وإن كان عن طريق الترهيب. وذكر أيضاً أن الفراغ الأمني والسياسي، وانسحاب القوات الحكومية من بعض المناطق بعد السيطرة عليها، سمح لحركة الشباب بالعودة إليها، داعياً إلى وحدة الصف الداخلي، وتوفير الفرص الاقتصادية، التي قد تكون السبيل الأمثل لمواجهة تهديدات التنظيمات.
ومن جهته، يرى الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، منير أديب، أن التنظيمات المتطرفة تمثل نقطة سوداء في القارة، وتهديداً كبيراً على أغلب العواصم الأفريقية، حيث كانت حركة الشباب تسيطر على قرابة 90% من الأراضي الصومالية.
وأوضح أديب في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الحكومة الصومالية نجحت في مواجهة الشباب وتنظيمات أخرى متطرفة تمثل خطراً على أمن الصومال مثل «داعش»، ورغم ذلك لم تقض عليها نهائياً، فقد بدأ التنظيم يتمدد بصورة كبيرة ونفذ عدداً من العمليات النوعية في المناطق الأكثر ضعفاً، ويتواجد بصورة متنامية في القارة السمراء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال مكافحة الإرهاب بونتلاند داعش حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية الحكومة الصومالية الجيش الصومالي
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالشرقية ينظم ندوات توعوية
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على ضرورة تكثيف الدورات التدريبية والندوات التثقيفية للشباب بمختلف فئاتهم العمرية لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن ولشغل اوقات فراغهم بطرق إيجابية تعود عليهم بالنفع والفائدة.
مكافحة وعلاج الإدمانأشاد محافظ الشرقية بدور مديرية الشباب والرياضة لما تقدمه من مبادرات وأنشطة وفاعليات متنوعة وعرضها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بهدف الوصول إلى الشباب وبناء شخصية متكاملة لهم تمكنهم من الاندماج بالمجتمع والاعتماد على أنفسهم.
وفي هذا الإطار أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى أنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية وتنفيذا لمبادرة " بداية" قامت إدارة التعليم المدني بالمديرية بالتعاون مع وحده متطوعي الشرقية التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالمحافظة بتنفيذ ندوات توعوية للشباب أعضاء مركز شباب أبو كبير بمعرفة محاضرين متخصصين للتوعية بمخاطر الإدمان والآثار السلبية الناتجة عنه.
أوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة أن الندوة التوعوية والمقامة ضمن حمله "أنت اقوي من المخدرات "صاحبها تنفيذ انشطة تفاعلية بجانب توزيع مطبوعات ومطويات توعوية تحمل عدد من الرسائل الإرشادية، لافتا الي أن الخط الساخن يقدم الخدمات العلاجية بالمجان وفي سرية تامة ليصبح الرقم ١٦٠٢٣ بمثابة طوق النجاة للشباب للشفاء والتعافي من آثار الإدمان.