فيروس جديد يثير مخاوف العلماء بعد ظهوره في أمريكا..هل ينتقل إلى البشر؟
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
دق خبراء الصحة في أمريكا ناقوس الخطر، بشأن اكتشاف فيروس لم يسبق له مثيل في الولايات المتحدة، والذي ينتمي إلى عائلة مميتة من مسببات الأمراض، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
كشف باحثون من جامعة كوينزلاند في أستراليا هذا الأسبوع، عن اكتشافهم الفيروس الجديد في حيوانات صغيرة، بالقرب من بلدة كامب هيل في مقاطعة تالابوسا بولاية ألاباما الأمريكية
ويعد الفيروس الذي أطلق عليه اسم «كامب هيل»، جزءا من عائلة فيروسات تسمى «الهينيبا»، والتي تعد من بين أكبر التهديدات الوبائية لمنظمة الصحة العالمية، وتقتل ما يصل إلى 70% من الأشخاص الذين تصيبهم.
وقال الدكتور ديفيد ديجاك، خبير الصحة العامة في الجمعية الوطنية للصحة البيئية، إن فيروسًا جديدًا مثل هذا قد يكون تهديدًا للبشرية جميعًا، مضيفًا: «ما يقلقنا في مجال الصحة العامة هو أن لدينا هذا الفيروس الذي نعتقد أنه يسبب معدل وفيات مرتفع للغاية، وإذا تحور وانتقل إلى إنسان وهاجم الكلى، كما رأينا في بعض الحيوانات، فقد يشكل ذلك تهديدًا خاصًا للبشرية جمعاء».
مخاوف من انتشار الوباءوأضاف الدكتور «ديجاك»: «أود أن أقول إن هناك ثلاثة أشياء تبقيني مستيقظًا طوال الليل: الأول هو الحرب النووية، والثاني هو تداعيات تغير المناخ، والثالث هو الوباء العالمي، ويقع فيروس كامب هيل في بؤرة الاهتمام بالجائحة».
وقال الدكتور رايس باري، من كلية الكيمياء والعلوم البيولوجية الجزيئية، إن فيروس كامب هيل قد ينتقل من الباعوض إلى البشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس جديد وباء فيروس وباء جديد أمريكا فیروس ا
إقرأ أيضاً:
معلومات عن الضبع المرقط بعد ظهوره المفاجئ في مصر.. اختفى قبل 5 آلاف عام
في واقعة استثنائية قلبت الموازين البيئية، رصد العلماء ظهور كائن حي نادر الوجود خارج بيئته، يدعى «الضبع المرقط»، لم يظهر في مصر منذ 5 آلاف عامًا، وذلك في محمية طبيعية، ما أثار المخاوف بين سكان تلك المنطقة.. فماذا تعرف عن الضبع المرقط، وهل يعيد وجوده تشكيل خريطة الحياة البرية مجددًا؟
معلومات عن الضبع المرقط بعد ظهوره في مصرالضبع المرقط من الحيوانات المفترسة موطنها إفريقيا، يتميز بجسم قوي وفراء مرقط، لكنه يتميز بطبيعته الافتراسية التي تجعله صيادًا ماهرًا يعيش في مجموعات منظمة اجتماعيًا، وتواجد في مصر منذ آلاف السنوات، ثم اختفي تمامًا على مدار 5 آلاف سنة ماضية، قبل أن يعاود الظهور في الأيام الأخيرة.
ماذا فعل الضبع المرقط بعد ظهوره النادر في مصر؟وكان يُعتقد أن الضبع المرقط اختفى من مصر منذ سنوات طويلة، قبل أن يضيف ظهوره تغييرات بيئية ومناخية، خاصة أنه كان جزءًا أساسيًا من النظم البيئية في إفريقيا، حيث يؤدي دورًا مهمًا في الحفاظ على التوازن الطبيعي بصفته «المنظف البيئي»، بحسب موقع «نيوزويك».
الضبع المرقط يقتات على الجيف وبقايا الحيوانات النافقة، ما يحد من انتشار الأمراض والأوبئة ويعزز صحة النظام البيئي، لكن ظهوره المفاجئ يشكل بعض المخاوف حول طبيعته الافتراسية، وهل يعود بالصفات ذاتها التي كان عليها قبل 5 آلاف عامًا أم هناك تغييرات قد تكون طرأت على طبيعته وفقًا للبيئة والمناخ الذي عاش به في السنوات الماضية.
الضبع المرقط ظهر في مصر لأول مرة منذ 5 آلاف عام، في محمية جبل علبة الطبيعية، على بعد مئات الكيلومترات من موطنه الكائن في السودان، قبل أن يتخلص منه سكان المنقطة بسبب مهاجمته لعدد من الماعز الخاصة بهم، وذلك في محمية جبل علبة في محافظة البحر الأحمر.