تركيا توقع اتفاقية تاريخية لتصدير الغاز الطبيعي إلى المجر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وقعت شركة خطوط أنابيب البترول التركية (بوتاش)، اتفاقية "تاريخية" مع المجر في مجال تصدير الغاز الطبيعي.
وقالت الشركة التركية، الإثنين، في بيان إن الاتفاقية وقعت مع شركة MVM CEEnergy الحكومية تماشيا مع أهداف تركيا الإستراتيجية في مجال الطاقة.
وأوضحت أن الاتفاقية تأتي في إطار رؤية تركيا في أن تصبح دولة مركزية في مجال الغاز الطبيعي، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول".
وأضافت "بوتاش" أن الاتفاقية وقعها وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار ووكيل الإدارة العامة بوزارة الطاقة المجرية جابور تشيبك ومدير عام "بوتاش" برهان أوزجان.
اقرأ أيضاً
تركيا تبدأ ضخ الغاز من البحر الأسود إلى البر.. وأردوغان: فخر عائد لأمتنا
وتوقعت أن تبدأ شحنات الغاز الطبيعي بالوصول من تركيا إلى المجر اعتبارا من العام المقبل.
وبينت الشركة أن الاتفاقية تشكل أيضا التعاون في استخدام البنية التحتية للغاز الطبيعي المسال في تركيا ومنشآت التخزين في البلدين.
وأكد البيان أن الاتفاقية هي الأولى في تصدير الغاز لدولة أوروبية ليست حدودية مع تركيا، مشيرا أنها ستساهم في ضمان أمن إمدادات الغاز الطبيعي لأوروبا.
وكانت تركيا وقعت في يناير/ كانون الثاني الماضي، اتفاقية مع بلغاريا لتصدير 1.5 مليار متر مكعب سنويا لمدة 13 عاما.
اقرأ أيضاً
الإثنين.. أردوغان يزف بشائر جديدة لتركيا بشأن الغاز الطبيعي
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي المجر تركيا شركة بوتاش الغاز الطبیعی
إقرأ أيضاً:
ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" التداعيات التي أفرزها ظهور التطبيق الصيني، إذ شكلت تكلفة تطوير النسخة الأحدث منه، والتي بلغت 5.6 ملايين دولار فقط، مفاجأة كبرى مقارنة بمليارات الدولارات التي تنفقها الشركات الأميركية المطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وشهدت الأسواق المالية العالمية اضطرابا غير مسبوق عقب الصعود المفاجئ للتطبيق الصيني، وخسرت شركات التكنولوجيا الكبرى مجتمعة 94 مليار دولار.
ويمثل دخول "ديب سيك" إلى سباق الذكاء الاصطناعي -وفق وكالة بلومبيرغ- تحديا لرواية وادي السيليكون بأن الإنفاق الرأسمالي الضخم ضروري لتطوير أقوى نماذج التقنية التي تشهد زخما عالميا.
ونشرت الجزيرة نت سلسلة تقارير عن التطبيق الصيني، وكيفية عمله، واختلافه عن منافسيه في الولايات المتحدة، إذ تعتمد الشركات الأميركية في تطوير الذكاء الاصطناعي على صناعة الرقائق الإلكترونية. واستعرضت آراء مختصين في هذا المجال.
وأخذ هذا التنافس أبعادا أمنية، إذ حذرت البحرية الأميركية أعضائها من استخدام "ديب سيك" بسبب ما وصفته بالمخاوف الأمنية والأخلاقية، كما كان التطبيق الصيني موضوعا رئيسا في أوروبا بشأن الأمن والخصوصية والرقابة.
إعلانويبقى الخاسر الأكبر من التطبيق الصيني شركة "أوبن إيه آي"، التي قالت إنها وجدت أدلة على أن شركة "ديب سيك" استخدمت نماذجها الخاصة.
ووضع نجاح "ديب سيك" إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موقف محرج للغاية، بعدما أعلن في بداية ولايته عن تضافر جهود الحكومة والشركات من أجل تأسيس البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأميركية.
ومع كل هذه التطورات، يظل السؤال الكبير هل سيعيد "ديب سيك" تشكيل خارطة الذكاء الاصطناعي العالمية، وهل ستكون الشركات الغربية قادرة على مواكبة هذا التحدي غير المتوقع؟
31/1/2025-|آخر تحديث: 31/1/202506:51 م (توقيت مكة)