سلطان بن أحمد يشهد انطلاق مهرجان أضواء الشارقة في نسخته الـ14
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، مساء أمس، أمام مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، انطلاق فعاليات النسخة الـ14 من مهرجان أضواء الشارقة، الذي تنظمه هيئة الإنماء التجاري والسياحي، ويستمر من 5 إلى 16 فبراير الجاري، في 12 موقعاً من معالم ومدن ومناطق إمارة الشارقة.
واستهل حفل الافتتاح بعزف السلام الوطني، تلته مادة مرئية حول مسيرة المهرجان منذ انطلاقه في العام 2011، أظهرت جمال المهرجان ولوحاته البديعة، ونجاحه في استقطاب الجمهور من كل الفئات.
وشاهد سمو نائب حاكم الشارقة عرض الافتتاح الذي جاء بعنوان «قصة رؤية استثنائية» والذي يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الاستثنائية التي حولت الشارقة إلى مركز للثقافة والمعرفة. وتناول العرض في لوحاتٍ فنية مضيئة ومبهرة العديد من الأفكار التي حوّلها سموه إلى مؤسساتٍ نابضة بالعلم والفكر والثقافة.
وألقى خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، كلمةً قدم فيها الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي على تفضل سموه بتشريف حفل افتتاح المهرجان، وقال إن الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تجسد نهجاً متكاملاً يرتكز على الإنسان، وإن اهتمام سموّه الكريم ودعمه اللامحدود للقطاعات كافة، ينعكس إيجاباً على تطور الإمارة ورفاهية مجتمعها، ويساهم في تعزيز ريادتها وازدهار مسيرتها التنموية.
وأشار المدفع إلى الدعم الكبير للبرامج السياحية كافة في الإمارات، التي تواصل دعم القطاعات الحيوية، بما يتماشى مع رؤيتها الطموحة لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات سلطان بن أحمد القاسمي الشارقة نائب حاكم الشارقة أضواء الشارقة مهرجان أضواء الشارقة هيئة الإنماء التجاري والسياحي حاکم الشارقة سمو الشیخ بن سلطان سلطان بن بن محمد
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يُفصح عن مكنونات تجاربه الذاتية وتأملاته الحياتية في "وسِّع عقلك"
الرؤية- ريم الحامدية
صدر للكاتب سلطان بن محمد القاسمي كتابه الجديد بعنوان "وسِّع عقلك"، عن دار كنوز المعرفة؛ وهو عمل أدبي وإنساني يحمل بين دفتيه أكثر من 40 مقالًا كتبها المؤلف في فترات متفرقة من حياته، وانطلقت من تجاربه الشخصية وتأملاته العميقة في تفاصيل الحياة اليومية.
وقال القاسمي- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن تأليف الكتاب لم يكن بدافع النشر فقط؛ بل جاء استجابة لحاجة داخلية للتعبير عن مواقف ومشاعر وتفاصيل مر بها كإنسان قبل أن يكون كاتبًا، مؤكدًا أن الكلمات التي يتضمنها الكتاب ليست حروفًا عابرة؛ وإنما رسائل تحمل في طيّاتها ضوءًا قد يلامس مشاعر القراء ويفتح أمامهم نوافذ أمل.
ويطمح الكاتب من خلال هذا العمل إلى أن يجد القارئ نفسه بين السطور وأن يشعر بأنه ليس وحده في مواجهة تساؤلات الحياة وتقلّباتها، مؤمنًا أن التوسّع في فهم الذات والعلاقات والتجارب هو ما يمنحنا القدرة على عيش الحياة بطريقة أعمق وأجمل. وقد ركز الكتاب على موضوعات تمسّ القيمة الداخلية للإنسان كقضايا الفقد والضغط المجتمعي والسعي للحفاظ على التوازن النفسي، وهي قضايا قال القاسمي إنه كتبها بقلب ممتلئ لأنها لامسته شخصيًا وأراد أن يُوصل من خلالها رسالة تعاطف وتفهّم بدلاً من التوجيه والوعظ المباشر.
وأضاف القاسمي أن كل مقال كان يمثل له تجربة شعورية مختلفة يمر بها قبل أن يُمسك قلمه، فبعض المقالات كتبها ودموعه تملأ عينيه وأخرى خرجت منه وكأنها تواسيه قبل أن تواسي القارئ، معتبرًا أن الكتابة حالة شعورية متكاملة وليست مجرد نشاط ذهني. وحول مستقبل القراءة الورقية في ظل الثورة الرقمية، أشار القاسمي إلى أن الكتاب الورقي لا يزال يحتفظ بمكانته رغم تراجع الإقبال عليه، لما يحمله من خصوصية وارتباط وجداني بالقارئ، مؤكدًا في الوقت نفسه حرصه على توفير نسخة إلكترونية من الكتاب لتلبية احتياجات الجيل الرقمي والوصول إلى جمهور أوسع أينما كان، فالمهم في رأيه ليس الشكل؛ بل وصول الفكرة والروح إلى قلب القارئ بأي وسيلة كانت.
ويؤكد القاسمي في ختام تصريحه أن الكتاب "ليس غلافًا ولا تنسيقًا؛ بل فكرة وروح، وإذا وصلت هذه الروح إلى قلب القارئ، وسواء كان يقرؤه من هاتفه أو من كتابه المطبوع، فإن الغاية قد تحققت".