«تريندز» و«العليا للأخوة الإنسانية» يستعرضان تعزيز قيم التعايش
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعقد الدكتور خالد غانم الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، جلسة حوارية مع وفد بحثي من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، حيث تم بحث سُبل التعاون المشترك، بما يسهم في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والتعايش والتسامح، وبناء جسور التواصل بين المجتمعات، بما ينسجم مع الجهود العالمية لتعزيز التعايش السلمي، وذلك تزامناً مع اليوم الدولي للأخوة الإنسانية.
وفي بداية الجلسة، رحّب الدكتور الغيث بوفد «تريندز»، مثمناً دوره البحثي العالمي.
وأكد الجانبان، خلال الجلسة، التي عُقدت بمقر الأمانة العامة للأخوة الإنسانية في أبوظبي، أهمية ترسيخ هذه القيم ضمن المبادرات البحثية والمجتمعية، وتعزيز الجهود الأكاديمية والفكرية الداعمة لنشر مبادئ التسامح والتعايش السلمي على المستويات المحلية والدولية.
وشدّد الدكتور خالد غانم الغيث على أن تعزيز التعاون البحثي والاستشاري يسهم في دعم ونشر ثقافة الأخوة الإنسانية، مشيراً إلى الدور المحوري للمؤسسات البحثية في إنتاج دراسات معمّقة تخدم الأهداف المشتركة.
بدوره، أكد وفد «تريندز» الذي ضم كلاً من الأستاذ عوض البريكي، رئيس قطاع تريندز غلوبال، والأستاذة سمية الحضرمي، نائبة رئيس القطاع، أهمية تضافر الجهود مع مختلف الجهات لتعزيز الفكر الإنساني المعتدل، مشيدين بدور اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في نشر مبادئ الحوار والتسامح على نطاق واسع.
واستعرضا مع الدكتور الغيث سبل تعزيز التعاون وفرصه، مشيرين إلى ما يقوم به «تريندز» من أنشطة وفعاليات فكرية وبحثية، تعزز قيم الأخوة الإنسانية والتسامح والتعايش.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التسامح والتعايش التسامح تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز اللجنة العليا للأخوة الإنسانية اليوم العالمي للأخوة الإنسانية للأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
كيف نعرف أننا صادقون مع الله؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف أن الصدق مع الله ليس مقتصرًا على مواسم الطاعات مثل شهر رمضان أو الأعياد، بل يجب أن يكون أسلوب حياة مستمرًا يتبعه المسلم في كل وقت وحين.
وقال العالم الأزهري خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، بحلقة برنامج "من القلب للقلب"، المذاع على قناة "MBC MASR2"، اليوم الاثنين: "الصدق مع الله هو من أهم القيم التي علمنا إياها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ما يجب أن نتمسك به دائمًا في حياتنا، سواء في عباداتنا أو نوايانا أو حتى في تعاملاتنا اليومية مع الناس."
وأضاف: "خلال شهر رمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى، عشنا أوقاتًا مليئة بالطاعات والتقرب إلى الله، وعلينا أن نستمر في هذه الروح بعد انقضاء هذه الفترات، لأن الصدق مع الله يجب أن يكون جزءًا من حياتنا اليومية، ولا يقتصر على أوقات معينة."
كما أشار إلى قوله تعالى: "فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله"، مؤكدًا أن هذه الآية تدعونا إلى الاستمرار في ذكر الله والتمسك بالصدق في جميع الأوقات، سواء في مناسك الحج أو الصلاة أو في غيرها من الطاعات، موضحا أن التراخي بعد موسم الطاعات يُعد من أكبر التحديات التي يواجهها المسلم، حيث إن الحفاظ على الصدق مع الله يتطلب جهدًا مستمرًا.
وأوضح أنه كما أن المسلم يضحي بماله وصحته في الحج تقربًا إلى الله، فإنه يجب عليه أيضًا أن يستمر في العبادة والصدق مع الله بعد أداء مناسك الحج، قائلاً: "إن الحياة في سبيل الله تتطلب منا الثبات على الطاعة في كل وقت، وليس في أوقات معينة فقط."
وأكد على أن الثبات على الصدق مع الله يفتح للإنسان أبواب الجنة، مستشهدًا بالآية الكريمة: "إن المتقين في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر"، مشدد على ضرورة الدعاء إلى الله بالثبات على الصدق في كل تفاصيل الحياة، وهذا ما يضمن للإنسان النجاح في الدنيا والآخرة.