إبراهيم عيسى: مصر لن تتخلى عن كلمة «لا للتهجير» دفاعًا عن السيادة الوطنية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الرئيس الأمريكلاييني "ترامب" ليس رجل سياسة ولكن رجل أعمال ويجب التعامل مع أفكاره باعتبارها أفكار رجل أعمال وليس سياسيًا أو أمنيًا، مضيفًا: "لو محصلش التهجير ترامب هيسيب نتنياهو يضرب تاني ويذق الم على رفح ومصر لن تقبل التهجير".
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أنه لن يستطيع أحد أن يجبر مصر على أي اجراء والاجابة لا للتهجير حاسمة وقاطعة، مؤكدًا أن مصر لن تتخلى عن كلمة لا للتهجير ورفض التهجير ومصر ترفض أي مشروع للتهجير دفاعا عن السيادة الوطنية ودفاعًا عن أرض مصر وانتصارًا للحق الفلسطيني.
واستطرد: "سيكون هناك ثمن سياسي واقتصادي سيتم دفعه ولازم نكون مُستعدين وهنشوف ضغط اقتصادي بأشكال مختلفة ولكن مصر ستستمر في رفض أي مشاريع للتهجير وينسوا سيناء ولا يستطيع أحد ينطق على سيناء لا إسرائيلي ولا أمريكي ولا الجن الأزرق والكل رفض التهجير ولكن الضغط سيكون على مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر ترامب إبراهيم عيسى التهجير السيادة الوطنية المزيد
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: السلفية تنتصر للنقل والمحفوظ.. وليس للعقل والتجديد والإبتكار
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، أن السلفية تعني الجمود والتجمد وهي عكس التقدم، مضيفًا:"السلفية تضيع أي فرصة للتقدم لأنها لا تحترم العقل وتنتصر للمكتوب.. السلفية حافظة مش فاهمة بالقياس على كل المستويات وتنتصر للنقل والموروث والتقليدي والمتخشب والمعتاد والموجود وليس للعقل والتجديد والابتكار والاختراع والاكتشاف".
مخاطر السلفية على المجتمعاتوشدد "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الأمة العربية والمجتمع المصري لم يقدموا أي شئ للبشرية بسبب سيطرة العقل السلفي على هذه المجتمعات، مؤكدًا أنه في ظل تحكم العقل السلفي بكافة أشكاله.
وتابع: "منذ المد الديني تعاني الشعوب والمجتمعات ولم تتقدم ولم تتحدث أو تتطور"، منوهًا بأن الشخصية السلفية هو عقل تلقي الأمر واتباع التعليمات، مؤكدًا أنه لابد أن نعترف بمشاكلنا ونحلها ونتقدم مع حل هذه المشكلات، إلا أنه في ظل العقل السلفي لن يكون لدينا القدرة على حل هذه المشاكل أو تخطي الأزمات الحالية.
وتابع: “السلفية في صميمها أنها تجعل لمجتمع متأخر متدهور ومتجمد ومتخشب على كل الأصعدة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والدينية، مؤكدًا أنه ليس هناك دولة متقدمة في العالم يسيطر عليها العقل السلفي”.