ضباط الاحتلال تحت الضغط في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الجديد برس|
نقل موقع “واللا” العبري عن ضباط احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي انتقادهم لقرار قيادة منطقة الضفة فرض الحواجز في أنحاء الضفة الغربية دون تزويدهم بالأدوات اللازمة للتعامل مع سيناريوهات مختلفة، حد وصفهم.
وقال هؤلاء “في اللحظة التي تقيم فيها حاجزًا يخلق لديك ضغطًا، وزيادة في العبء، ويعرض المركبات الإسرائيلية والقوة في الموقع للخطر”.
واكد ضباط صهاينة أن زيادة عدد الحواجز يسبب ضغطًا، ويؤثر على عناصر الحماية التي تساعد القوة العسكرية في حماية نفسها بشكل مثالي، كما أن حجم القوة البشرية المتاحة لا يسمح للجنود بالدفاع عن أنفسهم بالشكل الأمثل.
ومنذ بدء جيش الاحتلال عمليات مكثفة في مخيم جنين وبقية مدن الضفة الغربية المحتلة ازدادت عمليات المقاومة ضد جيش الاحتلال وقتل العشرات من الضباط الصهاينة على الرغم من الإجراءات المشددة والانتقامية التي تقوم بها قوات الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسمح لـ10 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية بأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان
#سواليف
صادقت #حكومة_الاحتلال على توصية الشرطة الاسرائيلية، بالسماح لعشرة الاف فلسطيني من الضفة الغربية بالدخول إلى مدينة #القدس غدا لأداء #صلاة_الجمعة الاولى من شهر رمضان في #المسجد_الأقصى المبارك.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودا على الدخول للمسجد الاقصى خلال شهر رمضان المبارك؛ من بينها تقييد عدد المصلين في المسجد الأقصى ببضعة آلاف فقط، والسماح لـ 10 آلاف مصلٍ من الضفة بأداء صلاة الجمعة.
كما تشمل القيود منع الأسرى المُحرَّرين مؤخرا من دخول الأقصى، مع تحديد دخول المصلين من الضفة بالفئات العمرية حيث يسمح للرجال فوق 55 عاماً والنساء فوق 50 عاماً.
مقالات ذات صلة 124 منظمة أمريكية تطالب الكونغرس باستئناف تمويل وكالة “أونروا” 2025/03/06وفي بيان للشرطة الإسرائيلية أعلنت الانتهاء من الاستعدادات لأداء أول صلاة جمعة من رمضان في الحرم القدسي بنشر ثلاثة آلاف شرطي في القدس.
وقبيل شهر رمضان المبارك، أوصت أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي المستوى السياسي بفرض قيود مشددة على أداء الصلاة في المسجد الأقصى في القدس.
وذكرت القناة /12/ العبرية أن التوصيات، التي تبلورت خلال مشاورات بين وزارة الحرب والشرطة والشاباك ومصلحة السجون، تتضمن تحديد عدد المصلين في الأقصى ببضعة آلاف فقط.
وتكثف سلطات الاحتلال من تضييقها على القدس والمقدسيين خاصة المصلين الوافدين إلى المسجد الأقصى والبلدة القديمة مع حلول شهر رمضان المبارك.
ويحتاج الفلسطينيون من سكان الضفة الغربية إلى تصاريح خاصة من السلطات الإسرائيلية لدخول القدس عبر حواجز عسكرية محصنة أقيمت في جهات عدة حول المدينة.