إيلون ماسك يعترف: لا توجد تطبيقات اجتماعية رائعة ونحاول تقديم شيء فائق للعادة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
اعترف الملياردير "إيلون ماسك" يعترف بأن مشروع استحواذه على تويتر سابقا وتطبيق X حاليا في صفقة كلفته 44 مليار دولار يمكن أن يكون محكوم عليها بالفشل.
كتب مالك المنصة المعروفة سابقًا باسم Twitter يوم السبت إن X "قد تفشل"، وأضاف في تغريدة له على موقع X: "الحقيقة المحزنة هي أنه لا توجد شبكات اجتماعية رائعة في الوقت الحالي، قد نفشل كما توقع الكثيرون ، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لتكون هناك شبكة اجتماعية واحدة على الأقل مميزة"
أطلقت Meta التي تمتلك كل من تطبيقات فيسبوك و واتس آب و انستجرام تطبيق ثريدز وجعلت تسجيل الدخول عليه يتم بواسطة حسابك على انستجرام للتسهيل على المستخدم، وبالفعل خلال أول 5 أيام من انطلاقه استقطبت أكثر من 100 مليون حساب جديد، حتى أن في بدايات التطبيق أطلق عليه بأن "قاتل تويتر" والمنافس الوحيد له حسبما ذكرت مجلة Time ، نقلاً عن بيانات من Sensor Tower.
ومع ذلك ، بعد ستة أسابيع فقط من انطلاق التطبيق، انخفض معدل الاستخدام النشط بشكل يومي على المنصة من ذروة بلغت 44 مليونًا بعد إطلاق "ثريدز" مباشرة إلى حوالي 10 ملايين فقط ، وبالتالي لم يتمكن هذا التطبيق من إحداث أي تأثير حقيقي على مشهد وسائل التواصل التي أصبحت مكتظة بعشرات التطبيقات الاجتماعية التي فقدت بريقها بمرور الوقت.
على الجانب الآخر يبدو أن جهود ماسك لتطهير منصة X من الروبوتات والرسائل العشوائية وتحويله إلى "تطبيق فائق" لم تنجح حتى الآن، حيث وجد Matt Binder من موقع Mashable هذا الأسبوع أن حوالي 42٪ من متابعي ماسك على X ليس لديهم أي متابعون على حساباتهم، مما يعني أنهم يمكن أن يكونوا روبوتات.
يأتي منشور "ماسك" واعترافه بالفشل بعد تعرضه لانتقادات هذا الأسبوع لقوله إنه سيزيل ميزة الحظر (البلوك) من المنصة لأنها يراها بلا معنى وأن الأفضل استخدام الـ Mute وهو ما أغضب قطاع عريض من المستخدمين الذين طالبوه بالإبقاء على ميزة الحظر، خاصة وأنها تقلل من الترويج لخطابات التحريض والكراهية ومن خلالها يمكن إعلان موقف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وتطبيق تطبيق X إيلون ماسك انستجرام واتس اب فيسبوك ثريدز
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يخير موظفي الحكومة بين إيضاح إنجازاتهم أو الاستقالة
أمهل رئيس إدارة الكفاءة الحكومية الأمريكة إيلون ماسك مئات الآلاف من موظفي الحكومة الاتحادية أكثر من 48 ساعة بقليل، لإيضاح ما أنجزوه في الأسبوع الماضي، ما أثار ارتباكاً في الوكالات الرئيسية مع توسع حملة ماسك لتقليص حجم الحكومة الاتحادية.
وألمح ماسك، كبير المسؤولين عن خفض التكاليف في عهد الرئيس دونالد ترامب، إلى هذا الطلب الاستثنائي عبر شبكته الاجتماعية أمس السبت. وقال ماسك عبر إكس:"تماشياً مع تعليمات الرئيس دونالد ترامب، سيتلقى جميع الموظفين الاتحاديين قريباً بريداً إلكترونيا يطلب منهم توضيح ما أنجزوه في الأسبوع الماضي". وأضاف "رفض الرد سيعتبر استقالة".وبعد ذلك بفترة قصيرة، تلقى الموظفون الاتحاديون بريداً إلكترونياً من ثلاث سطور تضمن التعليمات التالية "يرجى الرد على هذا البريد الإلكتروني مع حوالي 5 نقاط عن ما أنجزته في الأسبوع الماضي وأرسله أيضاً إلى مديرك".
وكان الموعد النهائي للرد هو يوم الإثنين، في الـ 11:59 مساءً بالتوقيت المحلي، رغم أن البريد الإلكتروني لم يتضمن تهديد ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي عن الذين يفشلون في الرد.
وأضفى التوجيه الغريب الأخير من فريق ماسك شعوراً جديداً بالفوضى عبر وكالات متعددة تعاني بالفعل، بما في ذلك خدمة الطقس الوطنية، ووزارة الخارجية، حيث عمل المسؤولون الكبار على التحقق من صحة الرسالة مساء السبت، وفي بعض الحالات، أمروا موظفيهم برفض الرد.
Consistent with President @realDonaldTrump’s instructions, all federal employees will shortly receive an email requesting to understand what they got done last week.
Failure to respond will be taken as a resignation.
وسارع رئيس نقابة الموظفين الاتحاديين الأمريكية إيفرت كيلي إلى إدانة الإنذار باعتباره مثالاً على "الازدراء التام من جانب ترامب وماسك للموظفين الاتحاديين والخدمات الأساسية التي يقدمونها للشعب الأمريكي".