أحمد موسى منددا بتصريحات مستشار ترامب: مصر لديها خطة لإعادة إعمار غزة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
رد الإعلامي أحمد موسى على جابريل صوما، عضو المجلس الاستشاري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على تصريحاته المثيرة للجدل بشأن تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم إلى دول الجوار.
وقال موسى خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»: "إن غزة بالنسبة لمصر والأردن خط أحمر لا تهجير على الإطلاق في أي ظرف ونتنياهو منذ أن بدأ العدوان على الشعب الفلسطيني، وقتل 50 آلفًا وأصاب أكثر من 180 ألف وتدمير غزة من أجل أن يصل إلى النقطة التي تقول: "مفيش حياة للشعب الفلسطيني في غزة".
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، أن هذا الأمر معروفًا من البداية وهناك رفض مصري كامل، ورفض أردني كامل، ورفض عربي كامل، معلقًا: "مفيش واحد بيسيب أرضه ويسيبها ويرجعلها، والشعب الفلسطيني تحمل الإبادة من نتنياهو ومن جيش الاحتلال، وهيفضلوا في أراضيهم ويحافظوا عليها، حتى لو مكنش عندهم ولا بيت موجود".
وأكد موسى، أن الدولة المصرية لديها خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير مواطن فلسطيني، وخروج الفلسطينيين من أراضيهم والتهجير القسري يتعارض مع القانون الدولي، وهذا الأمر يعني أن المنطقة العربية ستكون في كارثة كبيرة جدًا تهدد العالم كله وليس العالم العربي فقط.
وتساءل موسى، هل أمريكا تكافئ نتنياهو لأنه عمل إبادة وبيعمل تطهير عرقي للشعب الفلسطيني، وتنفيذ مخططه؟، وهو إقامة دولة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة هل هذه مكافأة؟.
وتابع موسى: "مصر بتشتغل على الاحتياجات الأولية عشان الشعب الفلسطيني يقدر يعيش، لكن الكن الأمر في منتهى الخطورة، هو طرد مليون و700 ألف شخص من أراضيه إلى الخارج وتغزو وتسيطر على الدولة، متسائلًا "هل هذا الأمر يحدث في العالم أن يأخذ رئيس دولة لأن لديها شواطئ جميلة، ويجعلها مدينة سياحية؟".
وذكر موسى: "هذا التوجه يعني إلغاء جميع قرارات مجلس الأمن الدولي لإنشاء دولة فلسطينية، يعني إلغاء قرارت الأمم المتحدة التي تعترف بالسلطة الفلسطينية ويبدو أن هذا الأمر بعيد المنال الآن لا دولة فلسطينية في عهد ترامب".
وواصل:"ما العمل، فيه شعب بيناضل منذ 77عام من أجل أن يكون لديه دولة، والرئيس ترامب في الحملة الانتخابية كان يتحدث عن إقامة السلام وإنهاء الحروب والآن هو يدفع المنطقة إلى الحروب، حتى في خطاب تنصيبه يوم 20 يناير كان يتحدث عن السلام والآن يريد طرد شعب بالكامل من أراضيه، متسائلًا كيف ستكون السيطرة على غزة، هل سيكون الاحتلال بدل من إسرائيلي إلى أمريكي في غزة؟، كيف ستضم غزة إلى الولايات المتحدة هل يتم ضمها بالجيش؟".
وذكر: " يعني ترامب يريد أن يضم غزة العربية اللي بعيدة عن أمريكا آلاف الكيلو مترات إلى الولايات المتحدة لماذا، هل هذا لخدمة ممولي حملته الانتخابية من ممولي اليمين المتطرف؟".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر أحمد موسى ترامب صدى البلد موسى المزيد هذا الأمر
إقرأ أيضاً:
محافظ دير الزور: نفط الجزيرة تحت إشراف حكومي كامل
قال محافظ دير الزور غسان أحمد إن وزارة النفط (الطاقة) في الحكومة السورية ستتولى الإشراف الكامل على الآبار الواقعة بمنطقة الجزيرة شرق نهر الفرات بشمال شرقي البلاد.
وأوضح المحافظ، في تصريحات لوكالة الأناضول، أنه بموجب الاتفاق المبرم بين الحكومة بدمشق وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) "ستتولى وزارة النفط الإشراف الكامل على الآبار التي هي من مقدرات الشعب السوري وليست لفئة معينة دون أخرى".
ووفق المحافظ، "لم تخضع الآبار منذ سنوات لتأهيل أو صيانة، فنجم عن ذلك توقف بعضها عن العمل".
وأفاد بأنه تم التواصل مع كل الكوادر والعمال في المنشآت النفطية بمنطقة الجزيرة من أجل تحضير أنفسهم لسيطرة وزارة النفط على المنشآت في وقت قريب جدا.
ومضى قائلا إن "إشراف وزارة النفط على الآبار سيعيد لسوريا أموالا ضخمة تسهم في بنائها وإعادة إعمارها".
وفي ما يتعلق بالخطط الأمنية، قال أحمد إنه تم تفعيل مراكز الشرطة وإدارة الأمن العام لتعميم الأمن في المحافظة، مع استمرار دورات الانتساب للأمن العام.
وأضاف "هناك تحسن مستمر في الخدمات الأمنية، بموازاة ملاحقة فلول النظام وشبكات المخدرات والجرائم".
إعلانكما شدد على وجود رقابة على الحدود مع العراق "لا سيما في ظل وجود مخاطر حدودية جراء المليشيات والجماعات الخارجة عن القانون".
وأكد عدم تسجيل أي حوادث أمنية على الطرق الواصلة بين دير الزور والمناطق الغربية، خلال المدة الأخيرة.
وعلى صعيد النقل والمواصلات، قال أحمد إنه كان هناك انقطاع كامل بين ضفتي دير الزور التي يفصل بينهما نهر الفرات، وذلك إثر تفجير الجسر الترابي سابقا.
وأضاف أنهم استقدموا معدات وقطع تبديل من محافظة حمص لإعادة تأهيل الجزء الحديدي من الجسر الترابي الذي تم تدشينه للخدمة منذ قرابة أسبوعين.
وأكد أنهم يواصلون العمل على إعادة تأهيل جسور أخرى في المحافظة حيث تعمل الفرق المختصة على معالجة الأمر، في حين هناك بعض الجسور التي تحتاج إلى شركات متخصصة وموارد أكبر لإعادة تأهيلها وافتتاحها للخدمة.
وعن واقع الخدمات في المحافظة، أفاد أحمد "بتفعيل مركز الأحوال المدنية الأساسي في مركز المدينة، من خلال استخدام أجهزة حديثة بعد تحطم سابقاتها على يد النظام البائد أو فلوله".
وأضاف أن السجلات المدنية سليمة وليس هناك ضياع في الوثائق الرسمية التي تخص المواطنين، مشيرا إلى تفعيل العديد من مراكز الأحوال المدنية الأخرى. وقال إن "الخطة العامة هي أن تكون كل مراكز الأحوال المدنية قيد الخدمة خلال شهرين".
أفاد كذلك بأنهم لم يباشروا بعد استصدار بطاقات الهوية الشخصية، مبينا أن ذلك يتطلب نظاما موحدا على مستوى الجمهورية وأن العمل جار لإنجاز ذلك أيضا.
وحول ملف النظافة، أشار محافظ دير الزور إلى وجود آلة نظافة واحدة فقط قيد الخدمة عند دخولهم المحافظة، وذلك ما دفعهم إلى استقدام آليات مختلفة أخرى مستخدمة للتنظيف.
أما على صعيد المياه، فأكد أحمد أن المحافظة أقل تأثرا في هذا المجال بفضل امتلاكها كميات كبيرة من المياه، مشيرا في الوقت نفسه إلى حاجتهم الماسة لمواد التعقيم وآلياته.
إعلانوفي ما يخص خدمات الطاقة الكهربائية، قال إنهم قاموا بإنارة كافة شوارع المحافظة بما فيها الأحياء المدمرة.
وأشار إلى استمرارهم في العمل على تأهيل البنية التحتية للشبكة الكهربائية بما يسمح لها باستقبال حجم أكبر من الطاقة، لا سيما بعد حصول المحافظة على تعهد من وزارة الكهرباء السورية بتزويدها بـ70 ميغاواطا على مراحل.
وشدد محافظ دير الزور أيضا على أن إحدى أكبر المشكلات التي تعاني منها المحافظة هي الاتصالات، مرجعا ذلك إلى الانقطاع المتكرر لكابل الألياف الضوئية الواصل بينها وبين المحافظات الأخرى وذلك بسبب رداءة نوعه المصنّع إيرانيا.
ولفت إلى الحاجة لاستبدال هذا الكابل لمواجهة مشكلة الانقطاع المتكرر والمكثف للاتصالات والذي يؤدي أحيانا إلى انقطاع كامل، بحسب تعبيره.
وبالنسبة لأفران الخبز العاملة في المحافظة، أفاد أحمد برصدهم عند دخول دير الزور رداءة الخبز المنتج، الأمر الذي عالجوه باستقدام كميات كبيرة من الطحين التركي وتوزيعه على الأفران.
وأكد أنه لا توجد حاليا مشاكل متعلقة بتوفر الخبز، وأن الكل بإمكانه الوصول إلى الخبز من دون تشكل طوابير طويلة أمام الأفران.
تجاوبوأشار محافظ دير الزور إلى أنهم خلال اتصالاتهم وجولاتهم في المنطقة، لمسوا أن "الشعب في الجزيرة تواق للعودة إلى جسم الدولة وحضنها وأن يصبح حرا في التجوال بعموم البلاد".
وأضاف "الإخوة الأكراد مكون أساسي من مكونات الجمهورية العربية السورية ونملك معهم علاقات أخوية وتاريخية ومصاهرة، وآمالا وآلاما مشتركة".
ووجه محافظ دير الزور رسالة إلى سكان المحافظة وللسوريين عموما، شدد فيها على أن "البلد عاد لأهله ويجب التعاون في بنائه".
وأضاف "لا فرق بين السلطة والشعب، يجب أن يعلم الجميع بأن دير الزور الوضع فيها دون الوسط من كل الجوانب".
وختم المحافظ تصريحاته بالقول "ندعو أهلنا أن يصبروا ويتعاونوا، فالبلد ينهض بالتعاون والتشاركية المجتمعية.. ليس لدينا عصا سحرية، قبِلْنا مهمة البناء كما قبلنا مهمة الثورة وإسقاط النظام".
إعلان