أبرز ردود الفعل العربية والدولية الرافضة لمخطط ترامب
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، «إنفوجراف» عن ردود الأفعال العربية والدولية الرافضة لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير أهالي قطاع غزة من أراضيهم ونقلهم إلى مناطق أخرى، مع سيطرة الولايات المتحدة على القطاع وامتلاكه لفترة طويلة من أجل تنميته وتهيئته لعيش آخرين عليه.
وأثارت تصريحات ترامب ومزاعمه حول تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، استهجانًا عربيًا وعالميًا، لا سيما وأن هذه التصريحات تتنافى مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، ومع المُثل والمبادئ المزعومة التي تنادي بها الولايات المتحدة الأمريكية.
أكدت «جمهورية مصر العربية» دعمها لـ الحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مشيرة إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديًا، وكذلك توليها مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تركياصرحت «الجمهورية التركية» أن تهجير الغزيين أمر لا تقبله، ولا دول المنطقة، وأن أي خطط تجعل الفلسطينيين «خارج المعادلة» ستؤدي إلى المزيد من الصراع.
قالت «الإمارات العربية المتحدة»: نؤكد رفضنا القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، وعلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.
السعوديةوأعلنت «المملكة العربية السعودية» أن موقفها من قيام الدولة الفلسطينية راسخ وثابت لا يتزعزع، حيث شددت المملكة على رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجيره من أرضه.
ألمانياوأفادت «ألمانيا» أن غزة مثلها مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية ملك للفلسطينيين، وأن طردهم سيكون غير مقبول ومخالفا للقانون الدولي.
كما أعلنت «الأمم المتحدة» أن الحق في تقرير المصير مبدأ أساسي في القانون الدولي، ويجب أن تصونه جميع الدول، وهو ما أعادت محكمة العدل الدولية مؤخراً التأكيد عليه، وأي نقل قسري أو ترحيل للسكان من الأراضي المحتلة محظور تماماً.
روسياوقالت «روسيا» إن التسوية في الشرق الأوسط ممكنة فقط على أساس حل الدولتين، سمعنا كلام ترامب بشأن إعادة توطين سكان غزة لكننا ننطلق من حقيقة أن الدول العربية لا تقبل هذه الفكرة.
بريطانياوعبرت «المملكة المتحدة» عن موقفها قائلة «كنا دائما واضحين في اعتقادنا بأننا يجب أن نشهد وجود دولتين، يجب أن نرى الفلسطينيين يعيشون ويزدهرون في وطنهم في غزة والضفة الغربية».
وأخيرا قالت فرنسا، إن التهجير القسري لسكان غزة سيمثل هجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويزعزع أمن المنطقة وسيكون انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وعقبة رئيسة أمام حل الدولتين.
تصريحات ترامب بشأن غزةكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، عقب لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، إن بلاده ستسيطر على قطاع غزة وستمتلكه، على أن توجد تنمية اقتصادية، وتعمل على توفير فرص عمل ومنازل لسكان المنطقة.
وأضاف أنه ينبغي ألا تمر غزة بمرحلة إعادة الإعمار ويسكنها نفس الأشخاص، وأن يجب بناء منازل لسكان غزة في مناطق مختلفة بدلاً من ذلك.
اقرأ أيضاً«البيت الأبيض»: الرئيس ترامب معني بألا تحكم حماس قطاع غزة
«كان غيرك أشطر يا ابو حنان».. مصطفى بكري معلقا على ترامب بشأن السيطرة على غزة
رئيس مجلس النواب الأمريكي: سندعم مبادرة ترامب بشأن غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي ترامب دونالد ترامب النزاع العربي الإسرائيلي دونالد ترمب ترامب ونتنياهو خطة ترامب انتقادات دولية مخططات الضم الإسرائيلية مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين ترامب بشأن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي يبحثون الخطة العربية بشأن غزة في جدة
الرياض - يجتمع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي الجمعة 7مارس2025، في مدينة جدة السعودية، لمناقشة خطة عربية لإعادة بناء غزة من دون تهجير الفلسطينيين اعتمدها القادة العرب الأسبوع الحالي في القاهرة لمواجهة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأثار ترامب ذهولا عندما اقترح الشهر الماضي سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمّرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد ترحيل السكان البالغ عددهم 2,4 مليون إلى مكان آخر، خصوصا مصر والأردن، من دون خطة لإعادتهم.
تبنّى القادة العرب خلال قمة طارئة في القاهرة الثلاثاء خطة طرحتها مصر لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
لكنّ وزارة الخارجية الأميركية قالت الخميس إن الخطة المصرية بشأن غزة "لا تلبّي تطلّعات" ترامب.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن بلاده، وهي وسيط رئيسي في محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ستسعى للحصول على دعم الدول الإسلامية لخطتها لإعادة إعمار غزة في قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة "حتى تكون خطة عربية وخطة إسلامية".
وأفاد محللون وكالة فرانس برس بأن منظمة التعاون الإسلامي مستعدة لدعم الخطة العربية على نطاق واسع كبديل لاقتراح ترامب بالسيطرة على غزة.
ومن المتوقع أن تضيف القمة التي تجمع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددهم 57 دولة ثقلا إلى الخطة العربية، التي "تحتاج مصر إلى دعم واسع النطاق لها"، بحسب الخبيرة في مركز "الأهرام" للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة رابحة سيف علام.
وقالت إنّ القمة تهدف "لمحاولة بناء تحالف موسع يرفض التهجير"، مضيفة أن الدعم الواسع أمر بالغ الأهمية للترويج لمثل هذا الحل أمام "الأميركيين والمجتمع الدولي".
وحدّت خطة ترامب الدول العربية في شكل نادر، حيث استضافت السعودية أيضًا زعماء عرب قبل أسبوعين لمناقشة البدائل.
وأشار عمر كريم، الخبير في السياسة الخارجية السعودية في جامعة برمنغهام البريطانية إلى أنّ اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدة سيعمل على "تأكيد أوراق اعتماد القيادة السعودية" و"الإشارة بشكل أكبر إلى الوحدة داخل العالم الإسلامي".
وأضاف "ستكون الدول الإسلامية الأكبر مثل إندونيسيا وتركيا وإيران حاضرة هناك، وسيضيف تأييدها المزيد إلى الخطة العربية".
كذلك، أعلن القادة العرب في القاهرة إنشاء صندوق ائتماني لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وحضوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه لتسريع هذه العملية.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، التقى قادة عرب ومسلمون في الرياض وطالبوا إسرائيل بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة كشرط مسبق للسلام الإقليمي، في حين أدانوا الجرائم الإسرائيلية "المروعة" في غزة التي مزقتها الحرب.
Your browser does not support the video tag.