عرضت قناة «إكسترا نيوز»، «إنفوجراف» عن ردود الأفعال العربية والدولية الرافضة لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير أهالي قطاع غزة من أراضيهم ونقلهم إلى مناطق أخرى، مع سيطرة الولايات المتحدة على القطاع وامتلاكه لفترة طويلة من أجل تنميته وتهيئته لعيش آخرين عليه.

وأثارت تصريحات ترامب ومزاعمه حول تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، استهجانًا عربيًا وعالميًا، لا سيما وأن هذه التصريحات تتنافى مع القانون الدولي وحقوق الإنسان، ومع المُثل والمبادئ المزعومة التي تنادي بها الولايات المتحدة الأمريكية.

مصر

أكدت «جمهورية مصر العربية» دعمها لـ الحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مشيرة إلى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديًا، وكذلك توليها مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

تركيا

صرحت «الجمهورية التركية» أن تهجير الغزيين أمر لا تقبله، ولا دول المنطقة، وأن أي خطط تجعل الفلسطينيين «خارج المعادلة» ستؤدي إلى المزيد من الصراع.

ردود فعل عربية ودولية رافضة لمخطط ترامب الإمارات

قالت «الإمارات العربية المتحدة»: نؤكد رفضنا القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، وعلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.

السعودية

وأعلنت «المملكة العربية السعودية» أن موقفها من قيام الدولة الفلسطينية راسخ وثابت لا يتزعزع، حيث شددت المملكة على رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجيره من أرضه.

ألمانيا

وأفادت «ألمانيا» أن غزة مثلها مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية ملك للفلسطينيين، وأن طردهم سيكون غير مقبول ومخالفا للقانون الدولي.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأمم المتحدة

كما أعلنت «الأمم المتحدة» أن الحق في تقرير المصير مبدأ أساسي في القانون الدولي، ويجب أن تصونه جميع الدول، وهو ما أعادت محكمة العدل الدولية مؤخراً التأكيد عليه، وأي نقل قسري أو ترحيل للسكان من الأراضي المحتلة محظور تماماً.

روسيا

وقالت «روسيا» إن التسوية في الشرق الأوسط ممكنة فقط على أساس حل الدولتين، سمعنا كلام ترامب بشأن إعادة توطين سكان غزة لكننا ننطلق من حقيقة أن الدول العربية لا تقبل هذه الفكرة.

بريطانيا

وعبرت «المملكة المتحدة» عن موقفها قائلة «كنا دائما واضحين في اعتقادنا بأننا يجب أن نشهد وجود دولتين، يجب أن نرى الفلسطينيين يعيشون ويزدهرون في وطنهم في غزة والضفة الغربية».

ترامب ونتنياهو فرنسا

وأخيرا قالت فرنسا، إن التهجير القسري لسكان غزة سيمثل هجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويزعزع أمن المنطقة وسيكون انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وعقبة رئيسة أمام حل الدولتين.

تصريحات ترامب بشأن غزة

كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، عقب لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، إن بلاده ستسيطر على قطاع غزة وستمتلكه، على أن توجد تنمية اقتصادية، وتعمل على توفير فرص عمل ومنازل لسكان المنطقة.

وأضاف أنه ينبغي ألا تمر غزة بمرحلة إعادة الإعمار ويسكنها نفس الأشخاص، وأن يجب بناء منازل لسكان غزة في مناطق مختلفة بدلاً من ذلك.

اقرأ أيضاً«البيت الأبيض»: الرئيس ترامب معني بألا تحكم حماس قطاع غزة

«كان غيرك أشطر يا ابو حنان».. مصطفى بكري معلقا على ترامب بشأن السيطرة على غزة

رئيس مجلس النواب الأمريكي: سندعم مبادرة ترامب بشأن غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس الروسي ترامب دونالد ترامب النزاع العربي الإسرائيلي دونالد ترمب ترامب ونتنياهو خطة ترامب انتقادات دولية مخططات الضم الإسرائيلية مخطط ترامب لتهجير الفلسطينيين ترامب بشأن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب “السلطة الفلسطينية” والأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة

#سواليف

طالبت “شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية”، #الأمم_المتحدة و”السلطة الفلسطينية” بإعلان قطاع #غزة منطقة #مجاعة، وذكرت الشبكة “على مدار 40 يوما الماضية لم تدخل قطاع غزة كسرة خبز أو كأس ماء أو حبة دواء والاحتلال ينفذ تصفية للأهالي قتلا بالقصف أو التجويع”.

وقال رئيس “شبكة المنظمات الأهلية”، مصطفى البرغوثي، إن “ما يجري في قطاع غزة هو تصفية عرقية ممنهجة إما بالقصف أو التجويع، ونحن نطالب بإعلان غزة منطقة مجاعة بشكل رسمي”. ووصفت شبكة المنظمات عدم إعلان “السلطة الفلسطينية” حالة المجاعة حتى الآن “بالأمر معيب”.

وأكدت “شبكة المنظمات الأهلية”، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، أن “مليوني شخص على الأقل هجروا قسراً من مكان لآخر عشرات المرات تحت القصف الإجرامي”، كما لفتت إلى أن “على مدار 40 يوماً، لم تدخل إلى قطاع #غزة أي مساعدة غذائية أو دوائية، ما يهدد حياة الآلاف من #المواطنين”.

مقالات ذات صلة الذهب إلى سعر قياسي جديد .. 64.3 دينارا للغرام 2025/04/10

وأضافت “شبكة المنظمات لاأهلية” أن “الاحتلال ينفذ حرباً بيولوجية بانتشار الأوبئة”، مع منع #تطعيم_الأطفال ضد أمراض مثل “شلل الأطفال”، محذراً من وفاة العديد منهم بسبب الأمراض الناتجة عن #المجاعة. كما أكدت الشبكة أن “60 ألف طفل في قطاع غزة مهددون بالأمراض جراء المجاعة”.

وأشار البيان إلى أن العدوان الإسرائيلي المستمر دفع قطاع غزة إلى “مرحلة متقدمة من المجاعة الشاملة” نتيجة الحصار المفروض منذ 2 مارس 2025، حيث يمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والماء والوقود، ويقصف المنشآت الحيوية بما في ذلك مخازن الأغذية ومحطات تحلية المياه. كما توقفت المخابز والمطابخ المجتمعية تمامًا، ونفدت المساعدات الطبية، ولا توجد لقاحات منقذة للحياة.

وكشفت “شبكة المنظمات الأهلية”، أن “91% من السكان يعيشون في مرحلة انعدام الأمن الغذائي”، بينما “345 ألف شخص وصلوا إلى المرحلة الخامسة – الكارثة”. وأكدت الشبكة أن “92% من الأطفال في القطاع يعانون من #الجوع، وأكثر من 60 ألف طفل بحاجة إلى العلاج الفوري”.

وجاء في بيان المؤتمر: “كم طفلًا يجب أن يموت؟ كم مستشفى يجب أن ينهار؟ كم مسعفًا يجب أن يُستهدف حتى يتحرك العالم؟”، مؤكدة أن ما يجري في غزة “ليس مجرد أزمة إنسانية، بل إبادة جماعية ممنهجة تُنفذ بدم بارد، وسط تواطؤ دولي وصمت مخزٍ”.

وشددت “شبكة المنظمات الأهلية” في ختام مؤتمرها الصحفي، على ضرورة تحرك “مجلس الأمن” الدولي بشكل عاجل لفرض عقوبات على “إسرائيل”، ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تجميد عضوية “إسرائيل”، وطالبت المجتمع الدولي بوقف فوري لتوريد الأسلحة إلى “إسرائيل” من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ودعت “شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية” المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري، مطالبة بفتح المعابر بشكل دائم لإدخال المساعدات الإنسانية والطواقم الطبية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. كما طالبت بتحقيق العدالة من خلال محاكمة قادة الاحتلال بتهم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين.

وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب “السلطة الفلسطينية” والأمم المتحدة بإعلان قطاع غزة منطقة مجاعة
  • ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة: على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا
  • فارسين أغابيكيان تدعو بريطانيا للإعتراف بالدولة الفلسطينية
  • من بيبرس إلى شهرزاد.. أبرز العروض العربية والآسيوية في ختام مهرجان “تشيخوف” الدولي في موسكو
  • أسيرة إسرائيلية مفرج عنها تقول إنها تلقت تهديدات من أنصار نتنياهو
  • الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد إعاقة إسرائيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة
  • النائب أحمد عبدالجواد: الرئيس السيسي يتصدى بشجاعة لمخطط التهجير
  • خبير: زيارة الرئيس السيسي وماكرون للعريش امتداد لرسائل الموقف المصري بشأن غزة
  • بعد تصريحات ترامب.. وزير خارجية مصر يبحث الخطة العربية بشأن غزة مع مسؤولين أمريكيين
  • مطار بغداد الدولي يستعد لاستقبال القمة العربية بمشاريع تطويرية هامة