مناقشة مشاريع وأنشطة منظمة رعاية الأطفال الدولية في اليمن
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش الوكيل المساعد لقطاع الخدمات والرعاية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل- المدير التنفيذي للبرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول، ياسر شرف الدين ، خلال لقائه اليوم، المدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال الدولية محمد مناع ، مشاريع المنظمة للعام الجاري 2025م في اليمن.
وتطرق اللقاء إلى أنشطة الحماية لأطفال الشوارع المعرضين للخطر ، والأطفال الذين هم في تماس مع القانون، والأحداث في دور التوجيه الاجتماعي في المحافظات.
وأشار شرف الدين، إلى أهمية الشراكة مع المنظمة لحماية الاطفال، ودعم مشاريع العيش المستدامة التي ينفذها البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول، من خلال التمكين الاقتصادي والتعليم والتدريب والتأهيل.
من جانبه أكد المدير القطري لمنظمة رعاية الأطفال أهمية الشراكة مع البرنامج الوطني لمعالجة ظاهرة التسول، والتدخلات التي يقوم بها فيما يخص تسول الاطفال، لافتا إلى المشاريع التي تنفذها المنظمة لحماية الأطفال الذين هم في تماس مع القانون.
وأُختتم اللقاء باستعراض تجربة العمل في البرنامج والاستفادة منها في بناء أنشطة مماثلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد تراجع ظاهرة النينيا في المحيط الهادئ
توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، أن تكون ظاهرة "النينيا" المرتبطة بانخفاض درجات الحرارة العالمية والتي بدأت في ديسمبر/كانون الأول "قصيرة الأمد"، بعد تحذيرات من أن ذلك لن يكون كافيا للتعويض عن تبعات الاحترار المناخي.
وبحسب توقعات مراكز إصدار التوقعات الموسمية العالمية التابعة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، يُتوقَّع أن تعود درجات الحرارة السطحية في المنطقة الاستوائية من المحيط الهادئ والتي هي حاليا أقل من المتوسط، إلى وضعها الطبيعي بسرعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجراد الصحراوي يزحف على جنوب ليبيا ويهدد بكارثةlist 2 of 2زيادة في حرارة الأرض وتراجع قياسي للجليد القطبي في فبرايرend of listوقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية -في بيان- إن احتمال العودة إلى ما يسمى الظروف "المحايدة" أي غير المرتبطة بظاهرتي "النينيو" "النينيا"، تبلغ 60 % حتى مايو/أيار المقبل وتصل إلى 70 % إلى يونيو/حزيران.
ويعرف الموقع الرسمي للأمم المتحدة "النينيا" بأنها ظاهرة مناخية طبيعية، تؤدي إلى انخفاض درجات حرارة المحيط الهادئ وتؤثر على ظروف الطقس في جميع أنحاء العالم.
وترتبط هذه الظاهرة بتبريد واسع النطاق للمياه السطحية في وسط المحيط الهادئ وشرقه، في علاقة بالتغيرات في الدورة الجوية المدارية، خصوصا الرياح والضغط وهطول الأمطار، بحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية. وهي توفر عموما تأثيرات مناخية معاكسة لتأثيرات "النينيو"، لا سيما في المناطق المدارية.
إعلانوتعتبر المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن احتمال حدوث "النينيو" من مارس/آذار إلى يونيو/حزيران، "ضئيل".
تأثيرات على المناخوتسبب "النينيا" تأثيرات مناخية معاكسة لـ"النينيو"، خاصة في المناطق المدارية. كما أن "النينيا" ترتبط بانخفاض درجات الحرارة العالمية، لكن المنظمة تحذر من أن هذا الانخفاض لن يكون كافيا لتعويض تأثيرات الاحترار المناخي الناتج عن تغير المناخ.
ونتيجة ذلك، قد تشهد بعض الدول مثل أستراليا والبرازيل والفلبين وكندا وغيرها زيادة في هطول الأمطار أو انخفاضا في درجات الحرارة بسبب "النينيا"، لكن هذه التغيرات ستكون مؤقتة.