واشنطن: لا التزام بنشر قوات أميركية بغزة ومخطط ترامب ليس عدائيا
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء إن الرئيس دونالد ترامب لم يقدم بعد التزاما بشأن سيطرة الولايات المتحدة أو نشر قوات أميركية في غزة وفق مقترحه بفرض السيطرة الأميركية على القطاع، مشيرا إلى أن واشنطن لن تمول إعادة إعمار غزة، بل ستعمل مع شركائها بالمنطقة بشأن ذلك.
في المقابل، وصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عرض ترامب بأنه "فريد من نوعه.
وأضاف روبيو أن "عرض ترامب هو التدخل وإزالة الحطام وتنظيف المكان من كل الدمار".
وأردف قائلا: "شعب غزة سيضطر إلى العيش في مكان ما في أثناء إعادة البناء".
بدورها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت للصحفيين إن الرئيس ترامب لم يتعهد بوضع قوات أميركية على الأرض في غزة.
وأكدت أن الرئيس يعتقد أن الولايات المتحدة بحاجة إلى المشاركة في إعادة بناء غزة "لضمان الاستقرار في المنطقة.. وهذا لا يعني وجود جنود على الأرض في غزة".
كما قالت إن اقتراح ترامب "التاريخي" بالسيطرة على غزة يؤكد التزامه بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتأمين السلام الدائم.
وأضافت أن ترامب "يتوقع من شركائنا، خاصة مصر والأردن، قبول الفلسطينيين مؤقتا حتى نعيد بناء وطنهم".
إعلانكما قالت إن "الرئيس ترامب مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع جميع شعوب المنطقة المحبة للسلام".
يشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد كشف -خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء في واشنطن- عزمه الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وهو ما ووجه بانتقادات دولية وعربية على السواء.
ولم يستبعد ترامب إمكانية نشر قوات أميركية لدعم إعادة إعمار قطاع غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات قوات أمیرکیة
إقرأ أيضاً:
حلفاء أمريكا يعربون عن قلقهم من موقف ترامب تجاه روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن عددًا من الدول الحليفة للولايات المتحدة تدرس تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، بسبب ما وصفته بنهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتساهل تجاه روسيا.
ونقلت الشبكة عن مصدر غربي، لم تكشف عن هويته، قوله إن "إدارة ترامب زعزعت ثقة الحلفاء التقليديين في الولايات المتحدة، وأثارت تساؤلات حول مدى إمكانية الاعتماد عليها".
وأشار التقرير إلى أن حلفاء واشنطن يفكرون في تقييد تبادل المعلومات، بسبب مخاوف تتعلق بحماية الأصول الأجنبية، خشية أن يتم الكشف عن بيانات حساسة عن غير قصد.
كما نقلت القناة عن مسؤولين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) أن هناك احتمالًا بأن تتشارك واشنطن معلومات استخباراتية مع موسكو، نظرًا لتشابه موقف ترامب وفريقه مع الموقف الروسي من الصراع في أوكرانيا.
كانت تقارير إعلامية سابقة قد أكدت أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهو ما أكده مدير وكالة "سي آي أي"، جون راتكليف. ولم تكتفِ واشنطن بذلك، بل منعت أيضًا حلفاءها من مشاركة بيانات استخباراتية مع كييف.
وبالإضافة إلى ذلك، قررت الولايات المتحدة تعليق جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث دخل القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة 02:00 صباحًا بتوقيت موسكو يوم 4 مارس الجاري، وفقًا لما أعلنه البنتاغون.
ووفقًا لتقرير نشرته قناة "فوكس نيوز"، فإن الإدارة الأميركية لن تستأنف تقديم الدعم العسكري لكييف إلا إذا أبدت انفتاحًا على محادثات السلام مع موسكو، وهو ما يعكس تحولًا كبيرًا في موقف واشنطن تجاه الصراع الأوكراني.
يأتي هذا في وقت تزداد فيه مخاوف الحلفاء الأوروبيين من تغيرات السياسة الأميركية، ما قد يؤثر على موازين القوى في أوروبا الشرقية ويمنح روسيا نفوذًا أكبر في المنطقة.