خطط ترامب لقطاع غزة تسبب في تفاوت أداء أسواق الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
تفاوت أداء أسواق الشرق الأوسط على خلفية تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ترغب في السيطرة على قطاع غزة.
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن خطة الولايات المتحدة للسيطرة على قطاع غزة، وقال إنه يتطلع إلى أن تكون لأميركا “ملكية طولة الأمد” في القطاع.
أخبار قد تهمك طفلة غزاوية لترامب: إذا قلتلك اطلع من بيتك ح تطلع؟! 5 فبراير 2025 - 9:50 مساءً رئيس مجلس النواب الأمريكي يشيد باقتراح ترامب حول غزة 5 فبراير 2025 - 9:33 مساءًوتوقع ترامب، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن يتحول قطاع غزة، إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، بعد أن تسيطر عليه أمريكا، وفق قوله.
وتوالت ردود الفعل على تصريحات الرئيس الأمريكي من العديد من دول العالم التي حذرت من التهجير القسري لسكان غزة.
أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيس اليوم الأربعاء، منخفضًا 19.53 نقطة ليقفل عند مستوى 12414.40 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 7 مليارات ريال.
تراجع مؤشر سوق دبي المالي
وبلغت كمية الأسهم المتداولة في سوق الأسهم السعودية، 315 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 102 شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 122 شركة على تراجع، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
بينما ارتفع مؤشر أسهم البورصة المصرية “إيجي إكس 30” بنسبة 0.23% عند 29735.59 نقطة، كما صعد مؤشر الاسهم الصغير والمتوسطة “إيجي إكس 70” بنسبة 0.08% عند 8541.02 نقطة.
وأغلق سوق دبي المالي اليوم الأربعاء على انخفاض هامشي بنسبة 0.003% عند 5218.93 نقطة، بتداولات إجمالية 533.1 مليون درهم، بحجم تداول 169.2 مليون سهم.
وصعد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية هامشيا اليوم الأربعاء، بنسبة 0.04% عند مستوى 9584.85 نقطة، وبتداولات إجمالية 1.16 مليار درهم، بحجم تداول 268.3 مليون سهم.
بورصة الكويت تغلق على انخفاض
وأغلقت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الأربعاء، على انخفاض مؤشرها العام 3.87 نقاط بنسبة 0.05% ليبلغ مستوى 7900.09 نقطة، وسط تداول 658.5 مليون سهم عبر 22755 صفقة نقدية بقيمة 172.2مليون دينار (نحو 530.3 مليون دولار)، فيما ارتفع مؤشر السوق الرئيس 16.73 نقطة بنسبة 0.23% ليبلغ مستوى 7291.60 نقطة من خلال تداول 425.3 مليون سهم عبر 11959 صفقة نقدية بقيمة 95.7 مليون دينار (نحو 294.7 مليون دولار)، فيما انخفض مؤشر السوق الأول 9.52 نقاط بنسبة 0.11% ليبلغ مستوى 8442.90 نقطة من خلال تداول 206.18 ملايين سهم عبر 10796 صفقة بقيمة 76.5 مليون دينار (نحو 235.6 مليون دولار).
وأقفل مؤشر البحرين العام اليوم الأربعاء، عند مستوى 1873.20 بارتفاع وقدره 8.41 نقاط عن معدل الإقفال السابق، في حين أقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 777.89 بارتفاع وقدره 3.46 نقاط عن معدل إقفاله السابق. وقد بلغت كـمية الأسهم المتداولة مليونًا و362 ألفًا و560 سهمًا بقيمة إجمالية قدرها 297 ألفًا و329 دينارًا بحرينيًا، نفذت من خلال 77 صفقة.
انخفاض بورصتي قطر ومسقط
أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته اليوم الأربعاء، منخفضًا بـ1.39 نقطة، أي بنسبة 0.01%، ليصل إلى مستوى 10657.44 نقطة. وتم خلال الجلسة تداول 219 مليونًا و197 ألفًا و590 سهمًا، بقيمة 562 مليونًا و112 ألفًا و953.658 ريالًا، نتيجة تنفيذ 19301 صفقة في جميع القطاعات. وشهدت الجلسة ارتفاع أسهم 20 شركة، بينما انخفضت أسهم 25 شركة أخرى، فيما حافظت 6 شركات على سعر إغلاقها السابق.
وهبط المؤشر العام لسوق مسقط عند الإغلاق بنسبة 0.3% عند مستوى 4573 نقطة، فيما أغلق مؤشر بورصة عمان على تراجع بنسبة 0.39% عند مستوى 2609.7 نقطة.
وقال فرانشيسكو بيسولي خبير استراتيجيات النقد الأجنبي لدى آي.إن.جي “تتعامل الأسواق بتشكك مع نية ترامب المعلنة للسيطرة على قطاع غزة وإجلاء الفلسطينيين إلى الدول المجاورة”، وفقا لرويترز.
تعليقات ترامب تدفع لتجنب المخاطرة
وأضاف أن تعليقات ترامب بأن الولايات المتحدة قد تنشر قوات “أثارت تجنب المخاطرة وكانت إيجابية للنفط والدولار، إذ ينبغي للدول العربية أن تعارض هذه الخطوة بشدة”.
وتتأثر الأصول في مصر والأردن، اللذين ضغط عليهما ترامب لاستقبال الفلسطينيين من غزة، للغاية بالتطورات في المنطقة. ويرى المستثمرون أن مسارها مرتبط بالدعم الدولي الذي يمكن تعزيزه نظرا للأهمية الجيوسياسية لمصر والأردن بالنسبة لجهود السلام.
وسجلت عوائد سندات لبنان المتعثرة والمقومة بالدولار نحو 100% العام الماضي مع ترحيب المستثمرين بإضعاف جماعة حزب الله المسلحة، وقالوا إن انتخاب البرلمان اللبناني أول رئيس للبلاد منذ 2022 بوسعه تمهيد الطريق أمام التعافي الاقتصادي.
لكن المستثمرين، والأسواق على نطاق أوسع، لم يتأثروا على الفور بتعليقات ترامب.
وقال ألكس زابيجينسكي كبير خبراء الاقتصاد لدى شركة ميتاف داش للوساطة في تل أبيب “الفجوة بين الخطط المعلنة وتنفيذها كبيرة للغاية بحيث لا يمكن أن يتضح رد الفعل على الأخبار على نحو ملموس”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أسواق الشرق الأوسط الأسهم السعودية ترامب
إقرأ أيضاً:
فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
ترجمة - نهى مصطفى -
لطالما شكل الشرق الأوسط مقبرةً للطموحات الدبلوماسية الأمريكية، إذ يغادر الرؤساء المتعاقبون السلطة تاركين المنطقة في وضع أكثر تعقيدًا مما سبق.
سعى بيل كلينتون لتحقيق اختراق في عملية السلام، لكن جهوده انتهت باندلاع الانتفاضة الثانية. أطاح جورج دبليو بوش بصدام حسين، فتحول مشروعه إلى مستنقع عزز نفوذ إيران. حاول باراك أوباما استثمار الربيع العربي ووقّع اتفاقًا نوويًّا مع طهران، لكن صعود تنظيم داعش وحرب سوريا عرقلا مساعيه. انسحب دونالد ترامب من الاتفاق النووي وقُتل قاسم سليماني، لكنه ترك إيران أكثر جرأة. أما جو بايدن، فركز على تحقيق الاستقرار، ليجد نفسه في عامه الأخير يواجه تداعيات هجمات 7 أكتوبر 2023 والحرب في غزة.
يجد ترامب نفسه اليوم أمام فرص حقيقية في الشرق الأوسط، قد تمنحه نفوذًا، لكنه في المقابل قد يفاقم أزمات المنطقة، كما بدأ بالفعل عبر خفض المساعدات ودعوته لإخلاء غزة. خلال ولايته، سيعتمد مصير الشرق الأوسط إلى حد كبير على قراراته، بين اغتنام الفرص أو تبديدها باندفاعه.
ترِكة ترامب الأولى تتعلق بإيران، التي كانت لعقود في صميم أزمات الشرق الأوسط. اليوم، تبدو طهران أضعف من أي وقت منذ ثورة 1979، مع محاصرة حماس وحزب الله عسكريًّا، وفشل صواريخها الباليستية في مواجهة الدفاعات الإسرائيلية، وفقدانها السيطرة الفعلية على سوريا، التي باتت تحت تحالف مناهض لها. في حين يعاني اقتصادها من سوء الإدارة والعقوبات وتراجع أسعار النفط.
في ظل هذه الأوضاع، بدأ القادة الإيرانيون يلمحون إلى انفتاح على اتفاق نووي جديد، إذ تبدو البدائل أكثر سوءًا. انتُخب الرئيس مسعود بيزشكيان عام 2024 ببرنامج يركز على تحسين الاقتصاد، وهو هدف لا يمكن تحقيقه دون اتفاق مع واشنطن وتخفيف العقوبات. أما المرشد الأعلى علي خامنئي، فرغم تشدده، يدرك تراجع قدرة إيران على الردع، في مقابل استعداد أمريكي-إسرائيلي متزايد للضربات الهجومية، خاصة في ظل حكومة نتنياهو وترامب غير المتوقعة.
أبدى ترامب اهتمامًا بالاتفاق، وقد يدفعه المشهد الاستراتيجي الجديد للحصول على تنازلات إيرانية غير متوقعة، تشمل قيودًا مشددة على التخصيب النووي، وضوابط دائمة، وحدودًا على الصواريخ الباليستية والتدخل الإقليمي.
رغم ذلك، تبقى حدود للتنازلات الإيرانية، وقد يتجاوز ترامب السقف المطلوب. لكن إبرام اتفاق يمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ويحدّ من نفوذها الإقليمي يبدو أكثر واقعية من أي وقت مضى. وإذا نجح ترامب في هذا، فسيتمكن من التباهي بـ«صفقة أفضل» من اتفاق أوباما، وبيعها للكونجرس.
الفرصة الثانية المتاحة لترامب في المنطقة هي إنهاء حرب غزة، التي تُعد أكبر انتكاسة للسلام والاستقرار منذ حرب العراق، وبدء عملية تحقيق الاستقرار في «اليوم التالي». فمنذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، وردّ إسرائيل العنيف، غرقت غزة في مأساة غير مسبوقة. لكن وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن، الذي تم التوصل إليه في 15 يناير بعد محاولات فاشلة وبمساعدة فريق ترامب القادم، قد يوفر مسارًا لإنهاء الحرب. وبعد 15 شهرًا من الدمار، أوقفت إسرائيل العمليات الكبرى، وبدأت حماس بإطلاق سراح الرهائن، وبدأ سكان غزة بالعودة إلى ديارهم.
المرحلة الأولى من الاتفاق محدودة زمنيًّا، ولا ضمان لاستمراريتها. ويعتمد الانتقال إلى المرحلة الثانية على قرارات صعبة بشأن إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين، والسجناء الفلسطينيين، ومصير حماس. كانت صور الرهائن الهزيلين الذين أُطلق سراحهم في 8 فبراير تذكيرًا لإسرائيل بضرورة التوصل لاتفاق جديد قبل وقوع المزيد من الوفيات. وفي المقابل، تدرك حماس أن رفض الصفقة قد يكون مكلفًا، خاصة بعد تهديد ترامب بـ«الجحيم» وغياب أي دعم مرتقب من إيران أو حزب الله، مما دفعها أساسًا للموافقة على الاتفاق. إذا تمكن ترامب من تمديد الهدنة أو منع استئناف القتال، فسيكون أمامه فرصة لوضع أسس استقرار جزئي في غزة والضفة، وتمهيد الطريق لاتفاق «التطبيع» بين إسرائيل والسعودية، وتوسيع اتفاقيات أبراهام. غير أن هذا يتطلب إنهاء الحرب، إلى جانب التزام إسرائيلي بمسار يقود إلى دولة فلسطينية، وهو أمر مستبعد مع الحكومة الحالية، لكنه قد يصبح ممكنًا تحت ضغط ترامب، خاصة إذا رأى فيه فرصة للفوز بجائزة نوبل للسلام.
ورث ترامب أيضًا فرصًا في لبنان، حيث كانت آفاق البلاد قاتمة حتى قبل حرب غزة، لكنها ازدادت سوءًا مع اندلاع المواجهات بين إسرائيل وحزب الله، ما أسفر عن آلاف الضحايا ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين. عانى لبنان لعقود، وتفاقمت أزمته منذ 2011 مع تدفق أكثر من مليون لاجئ سوري. غير أن إضعاف حزب الله منح البلاد أخيرًا فرصة للتحرر من النفوذ الإيراني وبناء دولة أكثر استقرارًا وسيادة.
جاءت هذه الفرصة نتيجة للخسائر الفادحة التي تكبدها حزب الله منذ أن أخطأ في الانخراط بالحرب مع إسرائيل عقب هجمات 7 أكتوبر. رغم دعوات بعض المسؤولين الإسرائيليين لعملية عسكرية كبرى ضد الحزب، تردد نتنياهو في البداية تحت ضغط إدارة بايدن لتجنب التصعيد الإقليمي. وبحلول أواخر 2024، صعّدت إسرائيل ضرباتها ضد حزب الله، مستهدفة قادته ومقاتليه عبر عمليات اغتيال دقيقة، بما في ذلك مقتل حسن نصر الله، إضافة إلى غارات جوية دمرت بنيته التحتية العسكرية. وفي نوفمبر 2024 وافق حزب الله على وقف إطلاق النار دون شرط إنهاء حرب غزة، وسحب قواته إلى شمال الليطاني، ما أتاح انتشار آلاف الجنود اللبنانيين في منطقة عازلة بالجنوب.
كما فتح الاتفاق الباب أمام تغييرات سياسية كبرى، حيث تم انتخاب قائد الجيش السابق جوزاف عون رئيسًا للجمهورية، والفقيه نواف سلام رئيسًا للوزراء، وكلاهما ملتزم بتحسين الحكم وتعزيز استقلال لبنان. لا يزال حزب الله مؤثرًا في السياسة اللبنانية، لكن نفوذه تراجع بشكل ملحوظ، لا سيما مع تزايد سخط اللبنانيين من قيادته. كما أن قدرة إيران على دعمه ضعفت بفقدانها لنفوذها في سوريا. في ظل هذه الظروف، قد تحصل الحكومة اللبنانية الجديدة على دعم سياسي واقتصادي وعسكري دولي، بما في ذلك من الولايات المتحدة. وإذا تمكن ترامب من تجاوز معارضته التقليدية للمساعدات الخارجية، فستكون لديه فرصة لتعزيز قدرات الحكومة والجيش اللبنانيين، ما قد يسهم في مزيد من تهميش حزب الله والحد من النفوذ الإيراني في لبنان.
وأخيرًا، تأتي الفرصة الأكثر إثارة للدهشة في سوريا، التي كانت واحدة من أكثر المناطق اضطرابًا في الشرق الأوسط على مدى الخمسة عشر عامًا الماضية. فبعد سنوات من محاولات عزل بشار الأسد أو الإطاحة به، بحلول عام 2020، كانت الولايات المتحدة وحلفاؤها قد تقبلوا إلى حد كبير واقع استمرار حكمه. لكن مع انشغال العالم بأزمة غزة، ومع إضعاف إيران وروسيا بسبب صراعاتهما مع إسرائيل وأوكرانيا، وجدت المعارضة السورية، بقيادة هيئة تحرير الشام، فرصة للتحرك. ولم يكن من قبيل المصادفة أن تشن الهيئة هجومها العسكري مباشرة بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، الذي منع الجماعة اللبنانية من التدخل لإنقاذ الأسد كما فعلت عام 2011 عندما كان نظامه على وشك الانهيار.
المفاجئ بنفس القدر أن هيئة تحرير الشام، التي لا تزال مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة، أعلنت التزامها بحقوق الإنسان واحترام الأقليات، ونأت بنفسها عن ماضيها المتشدد. فجأة، اختفى النظام السوري الذي كان حجر الزاوية لنفوذ إيران في الشرق الأوسط، وشريان الدعم لحزب الله، ومستضيفًا للقوات الروسية، ومصدرًا رئيسيًّا لتجارة المخدرات، ليحل محله احتمال قيام سوريا جديدة. ولا يزال على الرئيس الجديد، أحمد الشرع، إثبات التزامه بتحقيق تغيير حقيقي، لكن مجرد وصوله إلى الحكم كان أمرًا لا يمكن تصوره قبل أشهر فقط.
ورغم أن السياسة الأمريكية لن تكون العامل الحاسم في تحديد نجاح أو فشل الوضع في سوريا، فإن واشنطن قادرة على التأثير. فقد يقرر ترامب رفع تصنيف الهيئة كمنظمة إرهابية في مقابل التزامها بالحكم الرشيد والتعاون في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك الإبقاء على وجود عسكري أمريكي متفق عليه في الشمال الشرقي لمنع عودة تنظيم داعش. كما قد يخفف العقوبات ويدعم الاقتصاد السوري إذا التزمت الحكومة الجديدة بإغلاق القواعد البحرية الروسية. وقد يساعد سوريا في إيجاد بدائل للحبوب والنفط لتعويض خسارة الإمدادات الروسية والإيرانية. إضافة إلى ذلك، قد يستخدم ترامب نفوذ واشنطن لدى تركيا والأكراد السوريين لتسهيل اتفاق سياسي بينهم وبين النظام الجديد في دمشق.
لا تزال التحديات والمخاطر في الشرق الأوسط هائلة، بدءًا من الحكومات الضعيفة والصراعات العرقية والطائفية، وصولًا إلى التداعيات المستمرة لحرب غزة. لكن سيكون من الخطأ تجاهل الفرص التي خلقها المشهد الاستراتيجي الجديد، والتي بدت قبل عام أو حتى بضعة أشهر فقط بعيدة المنال. ولا شك أن ترامب سيرغب في تحقيق نجاح حيث فشل غيره من الرؤساء الأمريكيين، وهو ما يجعل أي شخص مهتم بالمنطقة يأمل في أن يتمكن من اغتنام هذه الفرصة.
فيليب جوردون دبلوماسي أمريكي وباحث في العلاقات الدولية.
نشر المقال في Foreign Affairs