ماكرون يهاتف الشرع ويدعوه إلى زيارة فرنسا في الأسابيع المقبلة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
أعلنت الرئاسة السورية، الأربعاء، تلقي الرئيس أحمد الشرع اتصال هاتفي من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون دعاه خلاله إلى زيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.
وهذا أو تواصل غربي علني مع الشرع منذ توليه مهام رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد وهروب الأخير إلى روسيا في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
عبر اتصال هاتفي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يهنئ رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع بتوليه منصب رئاسة الجمهورية#رئاسة_الجمهورية_العربية_السورية pic.twitter.com/QyayE2OxIW — رئاسة الجمهورية العربية السورية (@G_CSyria) February 5, 2025
وقالت الرئاسة السورية، في بيان، إن ماكرون هنأ الشرع "بتوليه منصب الرئاسة وتحرير البلاد بمساعي سورية من نظام الأسد، وأبدى دعمه الكامل للمرحلة الانتقالية في سوريا".
وأضافت أن الرئيس الفرنسي شدد على "مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي"، مشيرة إلى أن الزعيمين "تشاركا التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا".
وشدد ماكرون خلال حديثه على دعم العملية السياسية السورية ووحدة البلاد واستقلالها وسيادة أراضيها، في حين توجه الشرع بالشكر لنظيره الفرنسي "على مكالمته ومواقف فرنسا الداعمة للشعب السوري خلال الأربعة عشر عاماً الماضية".
وشدد الشرع على أن "سوريا ستكون جزءا إيجابيا فاعلا في المنطقة والعالم، وتشارك شركاءها الهواجس الأمنية"، مشيرا إلى أن دمشق "ستركز على مصالحها الوطنية المتمثلة باستقرار وسيادة سوريا وسلامة أراضيها".
وبحسب البيان، فإن الشرع تطرق إلى "التحديات الحالية التي تتمثل بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري وعدم استكمال وحدة الأراضي السورية". كما تحدث عن "الرؤية التنموية والوطنية التي تنتهجها الإدارة الجديدة لضمان رفاهية وتعافي سوريا وشعبها بشكل عاجل".
يأتي ذلك بعد تلقي الشرع التهنئات من العديد من الدول العربية بتوليه منصب الرئاسة، بالإضافة إلى استقباله أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة لزعيم دولة إلى سوريا منذ سقوط الأسد.
كما يأتي بعد زيارتين أجراهما الشرع إلى كل من المملكة العربية السعودية وتركيا، في أول جولة خارجية له ضمن مساعي تعزيز العلاقات الخارجية ومد جسور التواصل مع دول المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الشرع ماكرون فرنسا سوريا سوريا فرنسا الشرع ماكرون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: خطاب ماكرون يكشف عن سعي فرنسا لاستمرار الحرب في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يكشف النقاب عن سعي باريس إلى استمرار الحرب في أوكرانيا.
وأضاف بيسكوف - في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - " بعد متابعتنا لخطاب ماكرون، لدينا شعور بأن باريس تسعى للصدام واستمرار الحرب في أوكرانيا، بالإضافة إلى أن إبداء الرئيس الفرنسي عزم بلاده لاستخدام أسلحتها النووية لأغراض أمنية يعد بمثابة ادعاء من جانب باريس بالزعامة النووية في أوروبا".
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن تصريح ماكرون بشأن أن روسيا أصبحت عدوا لفرنسا يتضمن العديد من المغالطات، وتابع "من الناحية الدبلوماسية. يقال هنا إن روسيا أصبحت عدوًا لفرنسا، وليس خصمًا لها، ولكن لا شيء يقال عن الكيفية التي كانت بها البنية التحتية العسكرية لحلف الناتو تتقدم بخطوات واسعة نحو حدود روسيا".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأربعاء، إن روسيا تمثل تهديدًا لأوروبا بأكملها، مشيرًا إلى أن باريس بدأت نقاشًا حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي.
وأضاف ماكرون في خطاب إلى الفرنسيين: "إذا كان بإمكان دولة ما أن تغزو أوروبا المجاورة وتظل دون عقاب، فلا يمكن لأحد أن يكون متأكدًا من أي شيء".
وأشار إلى أن روسيا تخطط بحلول عام 2030 لتعبئة ثلاثة ملايين جندي وإنتاج أربعة آلاف دبابة، مما يشكل تحديًا أمنيًا خطيرًا للقارة.
وشدد ماكرون على ضرورة استعداد أوروبا لكافة السيناريوهات، مع أو بدون دعم الولايات المتحدة، قائلًا: "أود أن أصدق أن الولايات المتحدة ستظل إلى جانبنا، ولكن يتعين علينا أيضًا أن نكون مستعدين في حالة خروجهم من جانبنا"، وأكد أن الجيش الفرنسي هو الأكثر جاهزية للقتال في أوروبا، وأن بلاده تمتلك أسلحة نووية تضمن الدفاع الأوروبي.