الإمارات العالمية للألمنيوم تنضم إلى شبكة رعاة منتدى دبي للمستقبل
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
وقّعت “الإمارات العالمية للألمنيوم” اتفاقية شراكة مع “مؤسسة دبي للمستقبل” لتنضم بموجبها إلى شبكة رعاة “منتدى دبي للمستقبل” أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل والذي تنظمه المؤسسة سنوياً بمشاركة أهم المؤسسات الدولية في مختلف المجالات المستقبلية.
وتأتي هذه الشراكة في إطار دعم نشر الخبرات المعرفية وتعزيز التعاون في الجاهزية المستقبلية ودعم الفعاليات العالمية التي يتم تنظيمها في دبي ودولة الإمارات، وبما يعود إيجاباً على مختلف مجالات تبني التقنيات المتقدمة والتصنيع القائم على البحث والتطوير والابتكار.
وقّع الاتفاقية كلٌ من سعادة خلفان جمعة بلهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وعبد الناصر إبراهيم سيف بن كلبان الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وبموجب هذه الشراكة ستتعاون مؤسسة دبي للمستقبل مع الإمارات العالمية للألمنيوم في مشاركة المعرفة والرؤى الاستراتيجية وتعزيز جاهزية القطاعات الصناعية والتحويلية للمستقبل، إضافة إلى مشاركة “الإمارات العالمية للألمنيوم” في مختلف فعاليات “منتدى دبي للمستقبل” لعرض رؤاها الاستراتيجية وتجاربها النوعية أمام الحضور الدولي في جلسات المنتدى، وتعزيز فرص التواصل أثناء فعالياته وأنشطته.
وأكد سعادة خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن تعزيز الجاهزية لفرص المستقبل تتطلب التركيز على الشراكات الاستراتيجية المثمرة وتبادل التجارب الناجحة لتسريع مسارات البحث والتطوير والابتكار وتعزيز منظومة تصميم وتنفيذ المستقبل تحقيقاً لرؤية القيادة.
وأضاف: “هذه الشراكة الاستراتيجية بين “مؤسسة دبي للمستقبل” و”الإمارات العالمية للألمنيوم” ستسهم باستكشاف فرص جديدة وفتح مزيد من الآفاق الواعدة للابتكارات والتقنيات المستقبلية ومجالات تطبيقها في مختلف المجالات”.
بدوره، قال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: “تساهم شراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة دبي للمستقبل في تعزيز أسس التعاون وتبادل المعرفة بهدف دعم مستقبل القطاع الصناعي في الدولة اعتماداً على البحث والتطوير والابتكار. وعلى مدار أكثر من 30 عاماً، اعتمدنا على تطوير تقنياتنا في مجال صهر الألمنيوم بسواعد وطنية كركيزة أساسية لتحقيق التقدم وتعزيز قدرتنا التنافسية”.
وأضاف: “نتطلع من خلال هذه الشراكة إلى خلق فرص قوية لتسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع الصناعي في الدولة وترسيخ مكانة الدولة كمركز رائد في تطوير تقنيات المستقبل.”
كما تمنح هذه الشراكة الأولوية لشركة “الإمارات العالمية للألمنيوم” في فرص التسويق والاتصال المرتبطة بالمنتدى والوصول إلى المنشورات الحصرية الصادرة، بالإضافة إلى الاستفادة من البرامج النوعية التي تقدمها “أكاديمية دبي للمستقبل” التابعة لمؤسسة دبي للمستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الحبسي يؤكد أهمية تطوير استراتيجيات مالية مرنة للتكيف مع التحديات العالمية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي
الكويت- العُمانية
تشارك سلطنة عُمان في الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية المنعقد في دولة الكويت. يترأس وفد سلطنة عُمان المشارك معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، ويرافقه عدد من المسؤولين بوزارة المالية والبنك المركزي العُماني.
وأكد معالي وزير المالية خلال ترأسه الجلسة الافتتاحية للاجتماعات السنوية، أهمية بذل المزيد من الجهود والتعاون لمواكبة الأحداث والتطورات العالمية الحالية، وأهمية تطوير استراتيجيات مالية مرنة قابلة للتكيف مع هذه التحديات؛ من أجل تعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة، وتوفير المناخ الاستثماري؛ لتشجيع القطاع الخاص، وجذب رؤوس الأموال، وتنمية المزيد من الفرص الاستثمارية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدول العربية.
وأشار معاليه- في كلمته- إلى ضرورة تكاتف الجهود والتعاون وتقريب الرؤى لمواجهة التحديات الراهنة، لافتا إلى أن الأحداث والتطورات العالمية الحالية تؤثر بشكل واضح على الاقتصاد العالمي، مما ينعكس سلبًا على المنطقة العربية كجزء من هذا النظام الاقتصادي العالمي. وقال معاليه إنه في ظل هذه المتغيرات، تقتضي الحاجة لأن تتخذ الهيئات المالية العربية المشتركة إجراءات فاعلة وسريعة لمواجهة هذه التأثيرات السلبية كما يتطلب الوضع الراهن تعزيز التنسيق بين الدول العربية وتطوير استراتيجيات مالية مرنة وقابلة للتكيف مع هذه التحديات، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة والحفاظ على نموها في ظل التقلبات العالمية المستمرة.
ولفت معاليه إلى أهمية هذه الاجتماعات المشتركة للخروج بقرارات وتوصيات تعزز جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول العربية وتبني جسورًا للتواصل والتعاون مع المؤسسات المالية الدولية بما يكفل تحقيق الإنجازات القادرة على أن تدفع بعجلة التنمية العربية لتحقق لشعوبنا الرفاه، ولدولنا التقدم والازدهار.
وتضمنت الاجتماعات السنوية المشتركة للهيئات المالية العربية مجموعة من الاجتماعات، منها: اجتماع مجلس محافظي الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، واجتماع مجلس مساهمي المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، واجتماع مجلس محافظي صندوق النقد العربي، واجتماع مجلس محافظي المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، واجتماع مجلس محافظي الهيئة العربية للاستثمارات والإنماء الزراعي، واجتماع مجلس الإشراف لصندوق "بادر" لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وعلى هامش الاجتماعات المشتركة للهيئات المالية العربية، عُقد الاجتماع السادس عشر لمجلس وزراء المالية العرب والذي ناقش عددًا من المواضيع من بينها إدارة الدين العام ومخاطر المالية العامة، ودعم الطاقة في المنطقة العربية ومتطلبات تعزيز أمن الطاقة، وتجارب الدول العربية في التحول الرقمي في إدارة المالية العامة، إضافة إلى استعراض أثر السياسات المالية في مصادر النمو في المنطقة العربية. وتطرق معالي وزير المالية في مداخلته حول موضوع دعم الطاقة إلى جهود سلطنة عُمان المبذولة من أجل تعزيز قطاع الطاقة واستدامة أمنها، مع التركيز على التنويع الاقتصادي؛ وذلك من خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة ومشاريع الهيدروجين الأخضر.
ومن المقرر أن يُشارك وفد سلطنة عُمان اليوم الخميس في ورشة رفيعة المستوى بعنوان "تحقيق الأهداف التنموية في ظل عدم اليقين المالي وهشاشة المديونية"؛ والتي تهدف إلى بحث أوجه التوازن بين دعم النمو الاقتصادي، والحفاظ على الانضباط المالي والنقدي من خلال زيادة التنسيق بين الدول العربية في السياسات المالية، وزيادة فاعلية الإدارة المالية والقيام بإصلاحات هيكلية لمواجهة الصدمات المستقبلية وضمان الاستقرار طويل الأجل.
وتُمثِّل هذه الاجتماعات منصة لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات التي يواجهها صناع السياسات المالية، والدور الذي تقوم به المؤسسات المالية العربية من أجل دعم النمو الشامل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الوطن العربي.