تيري هنري مدرباً لمنتخب فرنسا تحت21 عاماً
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تم تعيين نجم منتخب فرنسا وآرسنال وبرشلونة سابقاً، تيري هنري، اليوم الإثنين، كمدرب لمنتخب بلاده تحت 21 عاماً، الذي يستعد لخوض أوليمبياد باريس 2024.
ووقع اختيار اللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالإجماع على هنري، متفوقاً على صبري لموشي، حسبما كشفت الصحافة المحلية الرياضية في فرنسا قبل الإعلان الرسمي.
???????? Thierry Henry est ???????? ???????????????????????????? ????????́???????????????????????????????????????????? ???????????? ???????????????????????????? ! ????????
Le Comex de la FFF a validé à l’unanimité sa nomination.
????️ @leparisiensport pic.twitter.com/WrXQWpJ5Qk
وسيخلف صاحب الـ46 عاماً في هذا المنصب المدرب سيلفيان ريبول الذي أقيل من منصبه في يوليو (تموز) الماضي بعد وداع المنتخب لبطولة أوروبا للشباب، التي احتضنتها جورجيا ورومانيا خلال شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) الماضيين من دور الثمانية.
وعمل هنري خلال الأشهر الأخيرة كمحلل فني للمباريات في التليفزيون، كما أنه عمل كمساعد للإسباني روبرتو مارتينيز في منتخب بلجيكا (2021-22).
وتولى بطل العالم مع فرنسا في 1998 تدريب فريق مونتريال إمباكت الأمريكي (2019-21)، ومن قبله مع موناكو الفرنسي في موسم (2018-19).
وسيكون التحدي الأكبر لهنري مع منتخب بلاده للشباب هو المشاركة في أوليمبياد باريس صيف العام المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني منتخب فرنسا
إقرأ أيضاً:
لو جهود جنودنا ربما كانت بلاده لا تزال ألمانية.. غضب أفريقي عارم من تصريحات ماكرون
أثار خطاب إيمانويل ماكرون، الذي ألقاه بمناسبة المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين، ردود فِعْل متباينة في القارة الإفريقية.
وقال ماكرون خلال حديثه بمناسبة المؤتمر الثلاثين للسفراء الفرنسيين المنعقد في باريس يومي الاثنين والثلاثاء 6 -7 يناير:"لقد غادرنا، لأنه كانت هناك انقلابات، ووجودنا كان بناء على طلب دول ذات سيادة ومنذ اللحظة التي حدثت فيها الانقلابات، وعندما أعلن الناس هناك أن أولوياتنا لم تَعُد هي الحرب ضد الإرهاب؛ عندئذ لم يَعُد لفرنسا مكان هناك”؛ بحسب تصريحات الرئيس الفرنسي.
وأضاف “وبعد ذلك قررنا، وهذا هو الشق الثاني، إعادة تنظيم وجودنا العسكري. ولذا اقترحنا على رؤساء الدول الإفريقية إعادة تنظيم وجودنا، وبما أننا مُهذَّبون للغاية فقد تركنا لهم أسبقية الإعلان”.
وتابع : “لكن لا تنخدعوا. في بعض الأحيان كان علينا أن ندفعهم. لكن مجرد كوننا مهذبين، وأقوياء، ونُعيد تنظيم أنفسنا، لا يعني أنه يجب عليهم الرد علينا بالقول: لقد طُردوا من إفريقيا”.
واستطرد “أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب وقد انسحبت القوات الفرنسية في السنوات القليلة الماضية من مالي والنيجر وبوركينا فاسو. أنا في وضع جيد لأعرف أن الجحود مرض غير مُعْدٍ بين البشر. لكنني أقول ذلك لجميع الأفارقة”.
ومن جانبه؛ علق رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري أنّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "أهان كلّ الأفارقة" في خطاب ألقاه قبل أسبوع وندّد فيه خصوصا بـ"جحود" قادة بعض دول القارّة لعدم شكرهم بلاده على تدخّلها عسكريا لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
وأضاف إنّ ماكرون "أهان كلّ الأفارقة.. هكذا يرى هذا الرجل إفريقيا، هكذا يرى الأفارقة. نحن لسنا بشرا بنظره".
تشادوفي بيان أصدره وزير الخارجية التشادي عبد الرحمن كلام الله أعرب فيه عن قلقه العميق عقب تصريحات ماكرون التي تعكس موقف ازدراء تجاه أفريقيا والأفارقة".
وأضاف "ليست لدي أيّ مشكلة مع فرنسا لكن بالمقابل يجب على القادة الفرنسيين أن يتعلموا احترام الشعب الأفريقي".
وشدّد الوزير على أنّ "الشعب التشادي يتطلّع إلى السيادة الكاملة والاستقلال الحقيقي وبناء دولة قوية ومستقلة".
السنغالوبدوره، ذكر رئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو بتصريح ماكرون، "لولا مساهمة الجنود الأفارقة في الحرب العالمية الثانية في تحرير فرنسا من الاحتلال النازي لربّما كانت فرنسا اليوم لا تزال ألمانية".
واعتبر سونكو، ان ما أدلى به ماكرون "خاطئ بالكامل" إذ "لم يتمّ إجراء أيّ نقاش أو مفاوضات حتى الآن، والقرار الذي اتّخذته السنغال نابع من إرادتها الوحيدة، كدولة حرة ومستقلة وذات سيادة"