هالة جلال: ملتقى الإسماعيلية يمنح الفرصة للمواهب الشابة للانطلاق دوليًا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
وسط حشود من الجماهير انطلقت الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرجة هالة جلال مساء اليوم الأربعاء في قصر ثقافة الإسماعيلية بحضور المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية ونخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم
أكدت المخرجة هالة جلال رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة أن الدورة السادسة والعشرين من المهرجان تمثل بداية جديدة لدعم السينما في مصر وتعزز الانفتاح على السينما الإقليمية والعالمية وذلك من خلال استضافة أفلام ومبدعين من مختلف أنحاء العالم بهدف تبادل الخبرات وإثراء صناعة السينما التسجيلية والقصيرة
وقالت هالة جلال خلال كلمتها في حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم في قصر ثقافة الإسماعيلية إن المهرجان ينطلق من مدينة الإسماعيلية المدينة العريقة ذات التاريخ الثقافي والفني المميز مؤكدة أن أحد أهداف المهرجان الرئيسية هو ربطه بالأهالي ليس فقط كجمهور متلق بل أيضا كمشاركين وصناع أفلام مما يعزز التفاعل بين الفن والمجتمع المحلي
وأضافت أن المهرجان يعمل على توسيع قاعدة جمهور السينما التسجيلية والقصيرة من خلال تقديم عروض متنوعة في أماكن مختلفة وإقامة فعاليات تفاعلية مع الجمهور تهدف إلى رفع الوعي السينمائي وتشجيع المشاهدين على الانخراط أكثر في هذا النوع من الأفلام الذي يتميز بقدرته على نقل الواقع والتجارب الإنسانية بعمق وصدق
وأوضحت رئيسة المهرجان أن اختيارات الأفلام المشاركة في المسابقات الرسمية تمت بناء على معايير دقيقة تركز على الجدة والابتكار إلى جانب التنوع في الأساليب السردية والموضوعات المطروحة مشيرة إلى أن الدورة الحالية شهدت تنافسا قويا بين آلاف الأفلام من مختلف الدول مما يعكس الاهتمام المتزايد بصناعة الأفلام التسجيلية والقصيرة عالميا
وأضافت أن لجان المشاهدة والتحكيم حرصت على انتقاء الأعمال التي تقدم رؤى جديدة وزوايا غير تقليدية سواء من حيث الأسلوب البصري أو التناول الموضوعي مما يتيح للجمهور فرصة استكشاف تجارب سينمائية فريدة ومشاهدة أفلام تفتح آفاقا جديدة في عالم السينما
وأشارت هالة جلال إلى أن الدورة الحالية من المهرجان تشهد مشاركة واسعة من ضيوف السينما التسجيلية والروائية حيث يحضر المهرجان نخبة من المخرجين والكتاب والممثلين والنقاد من مصر وأفريقيا والعالم العربي وأوروبا وأمريكا مما يتيح فرصة فريدة للحوار وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام من مختلف الثقافات والخلفيات
وأوضحت أن المهرجان يمثل منصة هامة للتواصل بين الأجيال المختلفة من صناع السينما حيث يتيح للجيل الجديد من المخرجين فرصة التعلم من كبار المبدعين والاستفادة من تجاربهم في الإخراج والإنتاج والتوزيع بما يسهم في تطوير المشهد السينمائي المصري والإقليمي
وأكدت رئيسة المهرجان أن الدورة السادسة والعشرين تضع دعم المواهب الجديدة في مقدمة أولوياتها حيث يسعى المهرجان إلى خلق أجيال جديدة من السينمائيين يتمتعون بفكر متطور ورؤية إبداعية حديثة وذلك من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في مجالات مختلفة مثل الإخراج والتصوير والمونتاج وكتابة السيناريو بمشاركة خبراء من مصر وخارجها
وأشارت إلى أن هذه الورش تهدف إلى تمكين الشباب من أدوات وتقنيات صناعة الأفلام مما يساعدهم على تقديم أعمال متميزة في المستقبل لافتة إلى أن المهرجان لا يكتفي بعرض الأفلام بل يسعى إلى أن يكون بيئة تعليمية وتطويرية تدعم السينمائيين الناشئين وتساعدهم في الانطلاق نحو الاحتراف
وأوضحت هالة جلال أن المهرجان لا يقتصر على العروض السينمائية بل يشمل أيضا ملتقى الإسماعيلية وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة مما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة
وأضافت أن هذا الملتقى يمثل فرصة هامة لصناع الأفلام الشباب للتواصل مع المنتجين والممولين مما يسهم في تعزيز إنتاج الأفلام التسجيلية والقصيرة في المنطقة ويفتح المجال أمام المواهب الجديدة لتحقيق مشاريعهم السينمائية بأفضل صورة ممكنة
وأكدت أن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يسعى إلى أن يكون جسرا بين الثقافات حيث يقدم للجمهور نافذة على عوالم وتجارب مختلفة من خلال الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية وثقافية متنوعة
ومن جانبه أكد المهندس أحمد عصام نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثا ثقافيا وفنيا دوليا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات
وقال المهندس أحمد عصام عاما بعد عام ننتظر انعقاد مهرجان الإسماعيلية الذي يعد أحد الملتقيات الفنية المهمة التي تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم حيث يتحدث الجميع لغة واحدة هي لغة الفن للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية
وأضاف أن هذه الأفلام تلعب دورا محوريا في التوعية والتغيير فهي تساهم في فتح النقاشات وتعزيز التفكير النقدي وتشجع على الإبداع وإيجاد الحلول لمختلف القضايا مما يجعلها أداة قوية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات
وأوضح نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الدول حيث يعرض أفلاما من مختلف بلدان العالم مما يتيح للجمهور التعرف على ثقافات متنوعة وتجارب سينمائية فريدة
وقال نائب محافظ الإسماعيلية من خلال الأفلام التسجيلية ننفتح على عوالم جديدة ونعيش تجارب مختلفة ونتعرف على شخصيات وأماكن لم نكن نعرفها من قبل مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة ويعمق فهمنا للعالم من حولنا
كما شدد نائب محافظ الإسماعيلية على أهمية دعم صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر وتوفير الفرص للشباب المبدعين لإبراز مواهبهم من خلال مثل هذه المنصات الفنية مؤكدا أن الإسماعيلية كانت ولا تزال حاضنة لهذا النوع من الفنون ومكانا مثاليا لاستضافة هذا الحدث السينمائي الكبير
وشهد حفل الافتتاح أجواء احتفالية متميزة حيث تم عرض فيلم ثريا الافتتاحي للمهرجان وسط حضور واسع من الجماهير والمهتمين بصناعة السينما ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدا من الفعاليات والعروض السينمائية في إطار المهرجان الذي يستمر حتى الحادي عشر من فبراير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الإسماعيلية الاسماعيليه مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة هاله جلال قصر ثقافة الإسماعيلية المخرجة هاله جلال الفن بوابة الوفد الأفلام التسجیلیة والقصیرة نائب محافظ الإسماعیلیة مهرجان الإسماعیلیة أن المهرجان أن الدورة هالة جلال من مختلف من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
ملتقى لدعم المشروعات السينمائية ضمن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
قالت هالة جلال، رئيس مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية، إن فعاليات الدورة الحالية لا تقتصر على العروض السينمائية، بل تشمل أيضًا ملتقى الإسماعيلية، وهو منصة تهدف إلى دعم المشاريع السينمائية الجديدة، حيث يتم تقديم جوائز دعم لمشروعات الأفلام المتميزة، ما يساعد صناعها على تحقيق رؤاهم الإبداعية وتحويلها إلى أفلام مكتملة.
تعزيز مشروعات إنتاج الأفلام التسجيلية والقصيرةوأضافت «جلال»، خلال كلمتها في افتتاح مهرجان الإسماعيلية، أن الملتقى يمثل فرصة مهمة لصناع الأفلام الشباب للتواصل مع المنتجين والممولين، ما يسهم في تعزيز إنتاج الأفلام التسجيلية والقصيرة في المنطقة، ويفتح المجال أمام المواهب الجديدة لتحقيق مشاريعهم السينمائية بأفضل صورة ممكنة.
وقالت «جلال» إن مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة يسعى لأن يكون جسرًا بين الثقافات، حيث يقدم للجمهور نافذة على عوالم وتجارب مختلفة، من خلال الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية وثقافية متنوعة.
مهرجان الإسماعيلية منصة للحوار والتفاعلوتابعت بأن المهرجان لا يقتصر فقط على عرض الأفلام، بل يمثل منصة للحوار والتفاعل، حيث يتمكن الجمهور من مناقشة الأفلام مع صناعها والتعرف على كواليس إنتاجها، مما يخلق تجربة سينمائية متكاملة تجمع بين المشاهدة والتعلم والنقاش.
وقالت «نحن هنا في مهرجان الإسماعيلية لنحتفل بالسينما، وندعم المبدعين، ونفتح أبوابًا جديدة أمام المواهب الشابة، فالسينما التسجيلية والقصيرة هي أكثر الفنون قدرة على نقل الحقيقة والواقع، ونحن فخورون بأن يكون مهرجاننا منصة حقيقية لدعم هذه الفنون وتعزيز مكانتها على المستوى المحلي والدولي».